مأرب تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني وتكرّم الشركاء الفاعلين
اختتام الدورة التدريبية الخاصة بالمواد الاشعاعية والحماية من مخاطرها في تعز
وزير النقل يوجه جميع المرافق التابعة للوزارة بالتعامل بالعملة الوطنية بدلاً من العملات الأجنبية
توقعات باستمرار الأمطار بأنحاء مختلفة والطقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية
الأرصاد الجوية تحذّر من أمطار رعدية ورياح شديدة مصاحبة لها في عدة محافظات
وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية

حقيقة إذا ما نظرنا لوضع كرة القدم الحالي سنعرف أن حالها السيئ والمتردي قد يكون السبب الرئيسي في عدم دخول أي مرشح للتنافس على منصب رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم في انتخاباته المقررة خلال الشهر الجاري ليصبح المنصب حصريا للشيخ العيسي. والأكيد أن أي شخصية ستضع هذه المسؤولية نصب عينيها ستلتفت للإرث السيئ الذي خلفه الاتحاد خلال الأربع السنوات الماضية تحديدا مما جعل الويلات والويلات هي عنوان كرتنا المغلوبة على أمرها. هذا الإرث يمثل كارثة لمن أراد أن يخلف العيسي في منصبه لأن الجميع سيكون متعشما حدوث التطور ولكن العكس تماما هو ما سيحدث ولذا فإن أي شخصية كانت ترغب في الترشح لهذا المنصب سيكون الفشل هو نصيبها بالعلامة الكاملة. ذلك يعني أن العيسي هو الأنسب لهذا المنصب في الفترة الحالية .. ليس لأنه الأجدر وليس لأنه لا يوجد في الساحة من هو قادر على تحمل المسؤولية ولكن لسبب واحد هو كونه الوحيد القادر على تحمل الإرث الذي خلفه اتحاده. وإذا ما حقق الاتحاد الجديد الذي سينتخب شيئا من التطور لكرة القدم اليمنية ولو بنسبة 1% سيكون ذلك خيرا وبركة وسيتغنى به اتحاد العيسي كثيرا وهو ما نتمناه جميعا .. إما إذا واصل الإخفاق وزادت حالة السوء والتدهور والمرمطة فذلك يندرج في إطار أن الضرب في الميت حرام. وانطلاقا من أن الدين النصيحة يجب على العيسي أن يعي متطلبات المرحلة المقبلة والتي تستوجب عملا مكثفا وجادا يصب لصالح الكرة اليمنية وذلك لن يتم إلا إذا ما تجددت دماء الاتحاد ولجانه المختلفة واستبعد المطبلين الذين يلهثون وراء مصالحهم وأهوائهم.