العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
حقيقة إذا ما نظرنا لوضع كرة القدم الحالي سنعرف أن حالها السيئ والمتردي قد يكون السبب الرئيسي في عدم دخول أي مرشح للتنافس على منصب رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم في انتخاباته المقررة خلال الشهر الجاري ليصبح المنصب حصريا للشيخ العيسي. والأكيد أن أي شخصية ستضع هذه المسؤولية نصب عينيها ستلتفت للإرث السيئ الذي خلفه الاتحاد خلال الأربع السنوات الماضية تحديدا مما جعل الويلات والويلات هي عنوان كرتنا المغلوبة على أمرها. هذا الإرث يمثل كارثة لمن أراد أن يخلف العيسي في منصبه لأن الجميع سيكون متعشما حدوث التطور ولكن العكس تماما هو ما سيحدث ولذا فإن أي شخصية كانت ترغب في الترشح لهذا المنصب سيكون الفشل هو نصيبها بالعلامة الكاملة. ذلك يعني أن العيسي هو الأنسب لهذا المنصب في الفترة الحالية .. ليس لأنه الأجدر وليس لأنه لا يوجد في الساحة من هو قادر على تحمل المسؤولية ولكن لسبب واحد هو كونه الوحيد القادر على تحمل الإرث الذي خلفه اتحاده. وإذا ما حقق الاتحاد الجديد الذي سينتخب شيئا من التطور لكرة القدم اليمنية ولو بنسبة 1% سيكون ذلك خيرا وبركة وسيتغنى به اتحاد العيسي كثيرا وهو ما نتمناه جميعا .. إما إذا واصل الإخفاق وزادت حالة السوء والتدهور والمرمطة فذلك يندرج في إطار أن الضرب في الميت حرام. وانطلاقا من أن الدين النصيحة يجب على العيسي أن يعي متطلبات المرحلة المقبلة والتي تستوجب عملا مكثفا وجادا يصب لصالح الكرة اليمنية وذلك لن يتم إلا إذا ما تجددت دماء الاتحاد ولجانه المختلفة واستبعد المطبلين الذين يلهثون وراء مصالحهم وأهوائهم.