اختتام بطولة مأرب الرابعة للملاكمة بمشاركة 40 لاعباً
وزير الدولة محافظ عدن يطّلع على سير العمل في مشروع المستشفى الحديث
طارق صالح يلتقي مشايخ ووجهاء ريمة ويؤكد أن إيران أوقفت الحوثي في البحر الأحمر وعبدالملك لم يعلم بشيء
السفير شجاع الدين يلتقي الممثل الخاص للشؤون الدولية بمكتب المستشار النمساوي
وفد الإنتربول الدولي يبحث مع وزارة الداخلية أوجه التعاون المشترك
اللجنة العليا لتصنيف الجامعات اليمنية تناقش ترتيبات عقد ورشة عمل لتقييم الدورة الأولى
تدشين مشروع توزيع القسائم الصحية للأمومة المأمونة وتنظيم الأسرة في لحج
مأرب: شركة الغاز تدشن استبدال اسطوانات الغاز التالفة وتكرم الموظفين المبرزين
السفيرة البريطانية تؤكد التزام بلادها بدعم اليمن في المجالات الخدمية وخفر السواحل
اختتام ورشة تدريبية حول التأهيل المجتمعي لذوي الإعاقة في الضالع

حقيقة إذا ما نظرنا لوضع كرة القدم الحالي سنعرف أن حالها السيئ والمتردي قد يكون السبب الرئيسي في عدم دخول أي مرشح للتنافس على منصب رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم في انتخاباته المقررة خلال الشهر الجاري ليصبح المنصب حصريا للشيخ العيسي. والأكيد أن أي شخصية ستضع هذه المسؤولية نصب عينيها ستلتفت للإرث السيئ الذي خلفه الاتحاد خلال الأربع السنوات الماضية تحديدا مما جعل الويلات والويلات هي عنوان كرتنا المغلوبة على أمرها. هذا الإرث يمثل كارثة لمن أراد أن يخلف العيسي في منصبه لأن الجميع سيكون متعشما حدوث التطور ولكن العكس تماما هو ما سيحدث ولذا فإن أي شخصية كانت ترغب في الترشح لهذا المنصب سيكون الفشل هو نصيبها بالعلامة الكاملة. ذلك يعني أن العيسي هو الأنسب لهذا المنصب في الفترة الحالية .. ليس لأنه الأجدر وليس لأنه لا يوجد في الساحة من هو قادر على تحمل المسؤولية ولكن لسبب واحد هو كونه الوحيد القادر على تحمل الإرث الذي خلفه اتحاده. وإذا ما حقق الاتحاد الجديد الذي سينتخب شيئا من التطور لكرة القدم اليمنية ولو بنسبة 1% سيكون ذلك خيرا وبركة وسيتغنى به اتحاد العيسي كثيرا وهو ما نتمناه جميعا .. إما إذا واصل الإخفاق وزادت حالة السوء والتدهور والمرمطة فذلك يندرج في إطار أن الضرب في الميت حرام. وانطلاقا من أن الدين النصيحة يجب على العيسي أن يعي متطلبات المرحلة المقبلة والتي تستوجب عملا مكثفا وجادا يصب لصالح الكرة اليمنية وذلك لن يتم إلا إذا ما تجددت دماء الاتحاد ولجانه المختلفة واستبعد المطبلين الذين يلهثون وراء مصالحهم وأهوائهم.