العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
وحرصاٍ على تجسيد المهنية في الطرح فقد تم استخلاص رؤى النقاد والمهتمين حول أداء اتحاد كرة القدم وطرحها على المعنيين بالاتحاد الكروي لتمكينهم من عرض وجهات نظرهم والرد على الانتقادات الموجهة لهم بما يضمن الحيادية في التناول والخروج بحصيلة تضم الرأي والرأي الآخر وصولاٍ إلى إشباع الموضوع بالحقيقة التي يبحث عنها الشارع الرياضي وتحديد محاور خارطة الطريق التي تتطلبها المرحلة المقبلة للحيلولة دون تكرار السلبيات والاستفادة من الايجابيات وبما يخدم اللعبة ويلبي الآمال والتطلعات لتحقيق التطور المنشود والانتقال إلى فضاءات المنافسة والخروج من دائرة الاحتكاك وتجاوز الحضور الخارجي محدود الطموح. تغيير الاستراتيجية في البداية تحدث الأخ نبيل مهدي مدير عام الاتحادات والأندية بوزارة الشباب والرياضة مشيراٍ إلى أن كرة القدم لعبة إمكانات ولكن إمكانات اتحاد كرة القدم متواضعة بينما شهدت اللعبة تطورا خلال الفترة الأخيرة خاصة مع ظهور الاحتراف والذي أثر سلبا وأثقل كاهل الأندية في ظل محدودية موازنة الاتحاد وعدم تمكنه من مواكبة التطور وتنمية موارده وفي الوقت الذي استجاب الاتحاد لمطالب الاحتراف فإنه لا زال يسير في ظل إمكانات بسيطة. وأضاف: لقد تمكن الاتحاد من تسيير الدوري وتنفيذ النشاط الداخلي والخارجي في أصعب الظروف التي مرت بها بلادنا ولكن الحظر أثر على أنشطة اللعبة وحد من نسبة الأداء خلال العامين الماضيين ونتمنى رفع الحظر وخروج الاتحاد من الأزمة المالية. وتطرق إلى أن اتحاد كرة القدم يعد الوحيد الذي يصرف له المبالغ المالية بصورة شهرية بعد توقيع محضر رسمي مع الوزارة تم بموجبه الاتفاق على آلية صرف المخصصات على أقساط بصورة شهرية. لافتاٍ إلى أن الاتحاد يمثل واجهة البلد ويعول عليه تغيير إستراتيجية العمل السابقة والبحث عن الكوادر الرياضية القادرة على خدمة اللعبة ومضاعفة الجهود من أجل تعزيز موارده المالية والبحث عن مصادر دخل جديدة تعزز من إمكاناته وتساعد على مواجهة التزاماته الداخلية والخارجية. حضور المحسوبية وغياب الكفاءة الدكتور حسن عبدربه عميد كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء أوضح أن تطوير كرة القدم مهمة وطنية تتطلب العمل بمنظومة متكاملة بين الاتحاد والجهات الحكومية المعنية ممثلة بوزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية والأندية ووسائل الإعلام والقطاع الخاص والشركات الراعية. مشيراٍ إلى أن الظروف التي مرت بها بلادنا خلال الأربع السنوات الماضية انعكست بشكل سلبي على مختلف مجالات الحياة في المجتمع ومنها الأنشطة الرياضية وعلى وجه الخصوص لعبة كرة القدم وقد عمل الاتحاد على التواجد في المحافل العربية والآسيوية من أجل تمثيل وتواجد اليمن رغم الصعوبات التي واجهت الاتحاد. وأضاف: للإنصاف يمكن تقييم عمل الاتحاد سلباٍ وإيجاباٍ وعلى النحو التالي: في الجانب الإيجابي فقد تمكن الاتحاد من تفعيل العمل الإداري وفق هيكل معين والعمل بحسب لوائح وأنظمة مالية وإدارية كما تم ربط الاتحاد بوسائل الإعلام المختلفة والأندية في المحافظات عبر موقع الاتحاد مما ساعد اللجان العاملة بالاتحاد على إيصال المعلومات اللازمة أولاٍ بأول بالإضافة إلى تسويق الدوري وبيع الحقوق وهي الخطوة التي تحدث لأول مرة في بلادنا والتي انعكست في تعزيز موارد الأندية.. كما تم تأهيل الكوادر في مجالات (التدريب والتحكيم والإدارة) ومن أبرز تلك الدورات دورة A للمدربين التي أقيمت لأول مرة في بلادنا ووضع ضوابط للمدربين بحيث يشترط لمدربي الأندية الحصول على شهادة (C) الآسيوية للتدريب واشتراط الحصول على شهادة (A) الآسيوية لقيادة المنتخبات الوطنية وعلى صعيد النشاط الخارجي فقد شاركت المنتخبات الوطنية خارجياٍ في مختلف الفئات العمرية وداخلياٍ تم إقامة الدوري بانتظام للدرجات الثلاث (الأولى الثانية الثالثة) ولم يتوقف الدوري رغم الظروف التي مرت بها البلاد كما تم استكمال عدة مراحل ضمن مشروع جول بدعم من الاتحاد الدولي وأثمرت علاقات الاتحاد في وجود كوادر يمنية في مختلف اللجان العاملة بالاتحادات العربي والآسيوي والدولي وغرب آسيا. وتطرق عميد كلية التربية الرياضية إلى الجوانب السلبية التي رافقت عمل الاتحاد والمتمثلة في عدم صرف المستحقات المالية في مواعيدها وبحسب جدول زمني وعدم التوفيق في اختيار بعض القائمين على اللجان العاملة والاعتماد عند الاختيار على حصة المحافظات أو المحسوبيات بدلاٍ عن اختيار الكفاءات وعدم ثبات اللجان العاملة في الاتحاد وغياب الاهتمام بإقامة دوري الناشئين والشباب واللذان يعتبران النواة الحقيقية لتطوير الكرة اليمنية والرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية لبناء جيل جديد مبدع بالإضافة إلى غياب المدارس الكروية والعشوائية عند توزيع المهام في بعض اللجان العاملة بالاتحاد وعدم احترام بعض الأشخاص في اللجان للهيكل الإداري وتجاوز الأمانة العامة والتعامل المباشر مع قيادة الاتحاد وعدم الاستفادة من الكوادر المؤهلة علميا أو الكوادر التي تمتلك خبرات وتجارب ميدانية سواء كانوا مدربين أو لاعبين ووجود فجوة بين الاتحاد والإعلام الرياضي مما أدى إلى خلق أجواء غير صحية أثرت على عملية التطوير الكروية وعدم ثبات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية والاستعجال على النتائج وعدم التخطيط لبناء منتخبات للمستقبل وتحويل المدرب الوطني إلى حقل تجارب من خلال الانتقال المستمر لقيادة المنتخبات من فئة إلى أخرى بدون تخطيط وعدم مراعاة ضبط روزنامة النشاط الداخلي وانتظام مواعيد بدء وانتهاء الموسم الكروي. إستراتيجية التطوير المدير الفني باتحاد كرة القدم ابراهام مبراتو أرجع سبب تراجع مستوى اللعبة إلى الوضع العام للبلد خلال الفترة الماضية والذي لم يكن مستقراٍ مؤكداٍ في نفس الوقت بأن نشاط الاتحاد سار بشكل طيب وشاركت المنتخبات الوطنية في جميع الاستحقاقات الخارجية وتأهلت بعض المنتخبات ومنها منتخب الشباب ومنتخب تحت 22عاماٍ إلى النهائيات الآسيوية. وأوضح أن الاتحاد كسب الرهان في تنفيذ إستراتيجية التطوير التي تهدف إلى التأسيس للمستقبل وفق أسس علمية صحيحة من خلال التأهيل والتدريب وتم إقامة أكثر من (20) دورة تدريبية ولأول مرة تم تأهيل مدربين في المستوى الأول بعدما كان المدربون اليمنيون يفتقدون للشهادات التدريبية المتقدمة ولم يكن هناك مدربون حاصلون على شهادات المستوى الأول ولأول مرة أقيمت دورات لمدربي الحراس والتربية البدنية. مبيناٍ أن الفترة الماضية شهدت إلى جانب الدورات الداخلية إقامة نحو (30) دورة خارجية للكوادر الفنية والإدارية ولا زال هناك الكثير من الدورات المستقبلية التي تساعد على إيجاد كوادر وطنية مؤهلة قادرة على التطوير وتحقيق النجاح. وأعتبر مبراتو أن الحظر المفروض على الملاعب اليمنية يشكل أبرز الصعوبات التي واجهت الاتحاد خلال الفترة الماضية خاصة وأنه يعد السبب الرئيسي في تراجع التصنيف الدولي للعبة. استبعاد الكوادر المتخصصةْ وبدوره تحدث الدكتور أحمد جاسر الأستاذ بكلية التربية الرياضية مبيناٍ أن إتحاد كرة القدم يتباهى بإقامة الدورات التدريبية والتأهيل بينما الذين شاركوا في تلك الدورات لم يجدوا فرصتهم للعمل في الميدان وتم استبعاد المدربين الحقيقيين في الأندية عن التدريب والتأهيل وفي المقابل أتيحت الفرصة للذين ليس لهم علاقة بالتدريب للمشاركة في تلك الدورات. وأضاف: في كل دورة انتخابية يتم الحديث عن الاهتمام بالفئات العمرية وإقامة دوري الناشئين والشباب ولكن ذلك لم يتم على مدى ثمان سنوات مضت رغم تطرق النقاد والأكاديميين لهذا الموضوع والآن يتجدد الحديث عن مسابقات الفئات العمرية لكنه يندرج في إطار الدعاية الانتخابية. مبدياٍ استياءه من استبعاد الكوادر المتخصصة من لجان الاتحاد وعدم استيعابهم للمساهمة في عكس خبراتهم وقدراتهم في تطوير اللعبة كفنيين ومتخصصين قادرين على وضع بصمة إيجابية والمساهمة في تحقيق النجاح المطلوب خاصة وأن هناك كوادر مؤهلة وحاصلة على الدكتوراه في مجال كرة القدم ولكن لا يتم الاستفادة منها في تطوير اللعبة مبيناٍ أن الاتحاد يتحجج بعدم توفر المخصصات المالية لتطبيق برامج وخطط تلك الكوادر بينما المخصصات تتوفر عند السفريات المكوكية لبعض الأشخاص بالاتحاد. واعتبر الدكتور جاسر أن الإعلان عن رابطة المدربين ضحك على الذقون خاصة وأن أغلب المدربين الذين تم اختيارهم للرابطة لا يعملون في الميدان مؤكداٍ أن تدهور التصنيف الدولي للكرة اليمنية إنعكاس لوضع اللعبة في عهد الاتحاد الحالي الذي لم يقم بأي دور في سبيل تطوير اللعبة. واختتم حديثة بالإشارة إلى أن الاتحاد الحالي لم يقدم أي شيء للكرة اليمنية في الوقت الذي تعمل جميع الاتحادات على التطوير ونشر الألعاب بينما هذا الاتحاد لم يقدم شيء ولا توجد له أي بصمات إيجابية على واقع اللعبة ومع ذلك لا توجد محاسبة للاتحاد على المبالغ التي تصرف له. تأهيل الكوادر بداية النجاح الدكتور حميد شيباني أمين عام اتحاد كرة القدم أشار إلى أن الاتحاد عمل على تنفيذ خطة النشاط الداخلي والخارجي خلال الأربع السنوات الماضية بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي مرت بها البلاد حيث تمكن الاتحاد من تسيير الدوري في ظل ظروف صعبة للغاية وفي الوقت الذي توقفت فيه الأنشطة الرياضية في البلاد واستمر الدوري بمفردة وكانت اللعبة الوحيدة التي تجاوزت كل المعوقات وأقيمت أنشطتها رغم الواقع الصعب. وكشف عن إصرار الاتحاد على التواجد الخارجي للمنتخبات الأول والأولمبي والشباب والناشئين والبراعم والمشاركات في مختلف البطولات رغم شحة الإمكانات وصعوبة الظروف وكانت المشاركة الوحيدة التي تم الاعتذار عنها هي بطولة غرب آسيا الأخيرة لعدم توفر مخصص المشاركة بينما تمت المشاركة في تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا وكأس الخليج وكأس العرب بالنسبة للمنتخب الأول والمشاركة في تصفيات آسيا للناشئين والشباب والأولمبي ومنتخب تحت 22عام ومهرجان البراعم وتأهلت ثلاثة منتخبات وهي الشباب وتحت22عام والبراعم للنهائيات كما تأهل الأولمبي للمرحلة الثانية. وأوضح أن الاتحاد حقق انجازاٍ طيباٍ على صعيد التأهيل والتدريب حيث تم إقامة العديد من الدورات النوعية التي استهدفت أكثر من (330) كادراٍ تدريبياٍ وتحكيمياٍ وهو إنجاز كبير وغير مسبوق للكرة اليمنية والذي أثمر عن تأهيل مجموعة كبيرة من الكوادر الوطنية وللمرة الأولى في تاريخ الكرة اليمنية أصبح هناك مدربين حاصلين على شهادات المستوى الأول صادرة من الاتحاد الدولي للعبة وعددهم (18) مدرباٍ بعدما كان المدربون في الماضي يفتقدون للتأهيل ولم يكن هناك أي مدرب يمني يحمل شهادة من هذا النوع. مشيراٍ إلى أن تراجع الكرة اليمنية في التصنيف الدولي جاء نتيجة الحظر المفروض على الملاعب اليمنية وما ترتب عليه من حرمان للمنتخبات الوطنية من اللعب على أرضها وبين جماهيرها بالإضافة إلى الظروف التي مرت بها البلاد والتي انعكست بصورة سلبية على مستوى المنتخب وعدم تمكنه من خوض المباريات التجريبية وإقامة المعسكرات الإعدادية مستشهداٍ بتصنيف المنتخب مطلع العام 2010م حينما كان يحتل المرتبة (105) عالمياٍ بعد خوض أكثر من (30) مباراة دولية ودية ورسمية والتي ساهمت في تطور أداء المنتخب وتحقيق نتائج إيجابية في مشاركات مختلفة. لافتاٍ إلى أن قرار حظر المباريات في بلادنا تم اتخاذه من قبل الاتحاد الدولي لأسباب أمنية بحتة مما جعل المنتخبات تخوض مبارياتها في الاستحقاقات الخارجية على ملاعب محايدة خارج البلاد وافتقدت مبدأ تكافؤ الفرص وقد بذل الاتحاد قصارى جهده في سبيل رفع الحظر من خلال سلسلة خطوات وإرسال الوفود والالتقاء بالمسؤولين في الاتحادين الدولي والآسيوي والتي أثمرت عن اعتماد خطة خارطة الطريق التي هدفت إلى توفير متطلبات رفع الحظر في الجوانب الأمنية والتنظيمية وتأهيل استاد المريسي بحسب المعايير المعتمدة دولياٍ إلا أن تلك الجهود اصطدمت بالروتين الإداري والبطيء في تأهيل ملعب المريسي وهو ما أدى إلى استمرارية الحظر. مبيناٍ أن مشروع جول شكل أبرز ثمار التخطيط للمستقبل والعلاقات الخارجية الجيدة للاتحاد حيث تم تنفيذ المراحل الثانية والثالثة والرابعة بعد توقف المشروع لمدة ست سنوات حيث اشتملت المراحل الثلاث على إنشاء المركز الفني للكرة اليمنية وتعشيب الملاعب الفرعية بمدينة الثورة الرياضية وتعشيب ملعب الهلال بالحديدة وبتكلفة إجمالية تصل نحو ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار ويجري حالياٍ التحضير لتنفيذ المرحلة السادسة من المشروع التي تم اعتمادها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.