مديرة الصندوق أصبحت “وصية” على اللعبة بشكل ظاهره الرحمة وباطنه العذاب شن لاعب الشطرنج الدولي مجاهد بربر هجوما لاذعا على اتحاد اللعبة ووصفه بمسلوب الإرادة والإدارة وأكد بربر في حديث قصير لـ(الثورة) أن الاتحاد لم يقم بأي نشاط يذكر منذ توليه قيادة اللعبة منتصف العام 2012م عقب إجراء انتخاباته موضحا أن الاتحاد أوقف الأنشطة الأساسية للعبة ممثلة في بطولتي الدرجتين الأولى والثانية وكذا بطولة الدرجة الثالثة وبطولة الرئيس الدولية التي كانت تقام سنويا ويشارك فيها نخبة من لاعبي العالم. ونوه بربر أن الاتحاد إلى جانب عدم إقامته للنشاط الداخلي فقد تواضعت مشاركاته الخارجية الرسمية وبدلا من المشاركة في البطولات الدولية الرسمية أصبح يشارك في بطولات مفتوحة وغير رسمية وأن العام الجاري أصبح قريبا من منتصفه ورئيس وأعضاء الاتحاد لم يجهدوا أنفسهم بتفعيل اللعبة وإقامة أنشطتها المختلفة معتبرا أن قطع الشطرنج سئمت وملت حبسها في أقفاصها وهو الحال الذي ينطبق على جميع اللاعبين الذين أصبحوا يتذكرون أيام الاتحاد السابق ونشاطه المستمر. وقال: نناشد قيادة الوزارة وأندية الدرجة الأولى والثانية بسحب الثقة فورا من هذا الاتحاد العقيم الذي لم يقدم شيئا للعبة واستغرب من أن يشارك الاتحاد حاليا في بطولة مفتوحة في الإمارات بلاعبي المنتخب حيث ارتكب الاتحاد خطأ فادحا بإشراك اللاعب محمد جميل في البطولة وهو ليس من لاعبي المنتخب كون لاعبي المنتخب هم بشر القديمي وعبده البعداني وخليل الصبيحي وحاتم الحضراني وصالح العقربي وإذا ما افترضنا أن أي لاعب تغيب عن المنتخب واعتذر عن المشاركة فالمفترض أن يشارك بدلا عنه اللاعب الذي يلي لاعبي المنتخب في الترتيب وهو اللاعب أيمن الحليلة. وتطرق إلى أن هذا الاتحاد لا يخجل من إشراك اللاعب محمد جميل وأنه رغم ما قيل بأنه سافر للمشاركة على حساب مديرة صندوق النشئ نظمية عبد السلام (عمته حسب قول بربر) معتبرا أن ذلك لا يخدم المصلحة العامة للعبة لأن المحسوبية والفلوس لا يحق لها أن تقدم لاعبا على لاعب قبله في الترتيب. وواصل حديثه بالقول: مديرة الصندوق لم تكتف بذلك بل قامت قبل أيام بإشراك اللاعبين زندان الزنداني ومحمد جميل وأيمن الحليلة في بطولة مفتوحة في العراق مع أن هؤلاء اللاعبين ليسو بلاعبي المنتخب الذين تم التطرق إليهم سابقا حيث تم إشراكهم في البطولة بحجة أنهم تلقوا دعوات خاصة, وحقيقة فقد جعلت هذه الحادثة الجميع يستغربون من كيفية مشاركة هؤلاء اللاعبين رغم أن الاتحاد لم يجتمع ويقر المشاركة لكن المشاركة تمت رغم أنف الاتحاد كون مديرة الصندوق طلبت من نائب رئيس الاتحاد علي شجاع تحرير مذكرة وهي ستتكفل بكل شيء والأغرب أنه تم استقطاع تكاليف المشاركة من ميزانية الاتحاد مما يدل أن الاتحاد لا قوة له وأصبح مسلوب الإدارة وأصبحت مديرة الصندوق هي الوصية على الاتحاد غير مكتفية بصندوق النشء واتحاد المرأة وحقيقة فهذه الوصاية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب. وأوضح بربر أن لاعبي اللعبة وقعوا ورقة مع الاتحاد في أول اجتماع له تم فيها التأكيد على أن أصحاب المراكز الخمسة الأولى في بطولة الجمهورية الفردية التي تقام سنويا هم من يمثلون المنتخب وذلك خوفا من أي تلاعب أو مجاملة لاعب على آخر كما حدث في هذه المشاركة منوها بأن اللعبة قادمة الآن على المشاركة في أولمبياد عالمي ويجب على الاتحاد إقامة بطولة الجمهورية للموسم الجاري لاختيار المنتخب المشارك ولإتاحة الفرصة لجميع اللاعبين المصنفين وغير المصنفين في إثبات أنفسهم وتمثيل المنتخب.