العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
عندما يقودك مجنون / مجازف / مقامر / يضع الحيلة والفتيلة في سلة واحدة دون حساب للعواقب أو المترتبات على تلك المجازفة .. فانك إما أن ترتقي معه إلى سابع سماء أو يخسف بك إلى سابع أرض .. وهذا ما فعله المدرب العالمي /البرتغالي جوزيه مورينهو مع فريقه تشلسي في إياب ربع نهائي أوروبا ليج .. والمشكلة السارة أن الحظ عندما يبتسم لك ويعطيك أغلى ما تتمناه ويهب لك الفوز والتأهل على طبق من ورود وياسمين وفي الوقت القاتل ..عفوا قبل القاتل .. فإنك تحسب أن الحظ قد أبتسم نعم ابتسم لما فات ولكنه لم يعطك رده الحقيقي والحاسم لما هو قادم .. من مباريات حاسمة وقاصمة لثلاثي الفرق الانجليزية في الدوري المحلي .. وهذا الذي يخافه الكثيرون باعتبار الجهد والعطاء والبطولة التي قدمها فريق البلوز لا بد من فاتورة لدفع تكلفتها ..وهي المهمة الأكبر لمدرب قدير وخبير ومكير وقصير وخطير بأن نشهد له بالعبقرية أو الجنون ..ولو أن الأخيرة هي الأقرب من وجهة نظر شخصية .. أما لسان حال الواقع والنتائج فالعبقرية هي الأقرب له. مورينهو جازف أمس الأول ولعب بثلاثي هجوم لأول مرة في حين كان يلعب دائما بواحد فقط في الهجوم ..مورينهو أمس الأول وبعد الهدف الثاني لفريقه وهدف التأهل كأنه طفل صغير خرج من محبسه ..وأعطى الكلمة الأولى للعزم والإصرار ومطاردة الأمل حتى الرمق الأخير من المباراة ..وكم كان كبيرا عظيما ..ومحافظا على انجاز لا يأتي إلا من خرم ابرة ..حينما منح توجيهاته وتعليماته في لحظات وأوقات الفوز وتسجيل الهدف .. ولسان حاله يقول لم نعلن بعد الاحتفال.. وهذه الدروس والعبر والخلاصات الكروية التي يجب على كل من سار على دربه ونهجه وخطاه التعلم منها ووضعها في الاعتبار. ولا يخفى على الكثيرين أن المدرب الشاب الفرنسي (لوران بلان) ساعد كثيرا معلمه وأستاذه في التأهل التاريخي لنصف النهائي عندما ركن في النصف الأخير من المباراة إلى التقوقع الدفاعي والتراجع الخلفي والانكماش المناطقي مما ساعد وأعطى الضوء الأخضر للمجنون مورينهو لجعل الفريق الباريسي حقل تجارب له أن لعب بمهاجمين ثلاثة .. وهذه المرة سلمت جرة البلوز.. بل أنها أعلنت الأفراح والمسرات في ربوع بريطانيا العظمى وكأنه أكبر الاعياد .. مورينهو المجنون /عفوا العبقري / وضع الانجليز والكرة التي ولدت عندهم في موقع ومكان في مربع الكبار .. ويستذكر مقولة الملك الظليل {اليوم خمر وغدا أمر}…وبكرة نشوف.