مأرب تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني وتكرّم الشركاء الفاعلين
اختتام الدورة التدريبية الخاصة بالمواد الاشعاعية والحماية من مخاطرها في تعز
وزير النقل يوجه جميع المرافق التابعة للوزارة بالتعامل بالعملة الوطنية بدلاً من العملات الأجنبية
توقعات باستمرار الأمطار بأنحاء مختلفة والطقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية
الأرصاد الجوية تحذّر من أمطار رعدية ورياح شديدة مصاحبة لها في عدة محافظات
وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية

بحمد الله انتهى حوار الوطن في المرتع العام لمسار التغيير بنجاح تام وقبول كامل لمفردات مخرجاته كتأكيد لمستوى الانسجام بروح وطنية تحكي حكمة أبناء اليمن في مشوار تطلعاتهم المستقبلية وبما أن ذلك يعطي أشارة إلى ضرورة تسويق كل ما ورد في بنود وثيقة التحاور فإن الشباب بحاجة إلى مقعد خاص على مدرج الملعب للحوار في مستهل نشاطهم الرياضي باعتباره محطا مهما لتعزيز مكانتهم في مسار حراك التغيير بأسلوب يمنح الحركة الرياضية استحقاقها في هذا الإطار عبر وضع صيغة يستجيب لها الوطن في رسم ما تريد اليمن سماعه لنتائج محصلاتها الرياضية. حاجة الشباب الماسة إلى فرض قوة الكفاءة والخبرة في المجال الشبابي الرياضي حتى يتمكن هؤلاء الفتية من تحصيل المراء من موقعهم كهواة وموهوبين من حقهم تطبيع علاقة نشاطهم بأنشطة الخارج الرياضية والثقافية لأعطاء صورة متكاملة التميز عن طابع علاقة الشباب بملاعبهم وقدرتهم في الإبداع.. ومثل هذا الطلب ينفي أن تستدركه الدولة من خلال إيجاد المعنيين في هذا الجانب ومنحهم الأحقية المطلقة لتفعيل رؤيتهم بكيفية الوصول إلى المبتغى بحيث ينتبه أهل الشأن في مربع الاختيار والتعيين باحلال ذوي العلاقة في الإدارة الشبابية الرياضية حتى يكون مفهوم الحوار متناسق مع منتج الحوار الوطني في رسم الخطة المتكاملة لكل المجالات. الشباب والرياضة الميدان المهم لم يحصل على صلاحياته كمجال ملفت للانتباه بعيون الأكثر نسبة من مجموع عداد السكان لأن في بلادنا لا ينظر إليه أصحاب المقام في الدولة بأهمية بالغة ونظرتهم تأتي من باب التسمية ليس إلا.. لذلك لم يجسد شبابنا تفاعله في نسق التنافس للمشاركات الخارجية في المقدمة رياضة كرة القدم التي لا مقعد لليمن في سجل الإنجازات بسبب عدم تقييم معطياتها والبحث في الأسباب المؤدية على الدوام للفشل. شبابنا فعلا يحتاج إلى من يسنده بحوار تستفيد منه الميادين بهموم ساحاتها حتى يشعر الجميع أن من هذا الحوار فوائد إعاد لهم مطرحهم بعيون الناس فأين الشباب والرياضة من حال مستخلص وما ستسفرعنه بنود الحوار الوطني في مسعى التنفيذ.