معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
بحمد الله انتهى حوار الوطن في المرتع العام لمسار التغيير بنجاح تام وقبول كامل لمفردات مخرجاته كتأكيد لمستوى الانسجام بروح وطنية تحكي حكمة أبناء اليمن في مشوار تطلعاتهم المستقبلية وبما أن ذلك يعطي أشارة إلى ضرورة تسويق كل ما ورد في بنود وثيقة التحاور فإن الشباب بحاجة إلى مقعد خاص على مدرج الملعب للحوار في مستهل نشاطهم الرياضي باعتباره محطا مهما لتعزيز مكانتهم في مسار حراك التغيير بأسلوب يمنح الحركة الرياضية استحقاقها في هذا الإطار عبر وضع صيغة يستجيب لها الوطن في رسم ما تريد اليمن سماعه لنتائج محصلاتها الرياضية. حاجة الشباب الماسة إلى فرض قوة الكفاءة والخبرة في المجال الشبابي الرياضي حتى يتمكن هؤلاء الفتية من تحصيل المراء من موقعهم كهواة وموهوبين من حقهم تطبيع علاقة نشاطهم بأنشطة الخارج الرياضية والثقافية لأعطاء صورة متكاملة التميز عن طابع علاقة الشباب بملاعبهم وقدرتهم في الإبداع.. ومثل هذا الطلب ينفي أن تستدركه الدولة من خلال إيجاد المعنيين في هذا الجانب ومنحهم الأحقية المطلقة لتفعيل رؤيتهم بكيفية الوصول إلى المبتغى بحيث ينتبه أهل الشأن في مربع الاختيار والتعيين باحلال ذوي العلاقة في الإدارة الشبابية الرياضية حتى يكون مفهوم الحوار متناسق مع منتج الحوار الوطني في رسم الخطة المتكاملة لكل المجالات. الشباب والرياضة الميدان المهم لم يحصل على صلاحياته كمجال ملفت للانتباه بعيون الأكثر نسبة من مجموع عداد السكان لأن في بلادنا لا ينظر إليه أصحاب المقام في الدولة بأهمية بالغة ونظرتهم تأتي من باب التسمية ليس إلا.. لذلك لم يجسد شبابنا تفاعله في نسق التنافس للمشاركات الخارجية في المقدمة رياضة كرة القدم التي لا مقعد لليمن في سجل الإنجازات بسبب عدم تقييم معطياتها والبحث في الأسباب المؤدية على الدوام للفشل. شبابنا فعلا يحتاج إلى من يسنده بحوار تستفيد منه الميادين بهموم ساحاتها حتى يشعر الجميع أن من هذا الحوار فوائد إعاد لهم مطرحهم بعيون الناس فأين الشباب والرياضة من حال مستخلص وما ستسفرعنه بنود الحوار الوطني في مسعى التنفيذ.