> الصقر يستضيف الجيل والعميد أمام العبور للمركز الثالث

> الصاعق يعقد لقاء الفتيان والهلال يقابل الرشيد

> العنيد في ضيافة أهلي تعز والنوارس يواجهون حامل اللقب

> المتصدر يبحث في كيفية تجاوز عقبة الاتحاد في ختام الجولة

جدد فريق أهلي صنعاء علاقته بصدارة الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الأولى رغم تعثره في اللقاء المؤجل مع شعب حضرموت حين خسر الأهلي 2/1 بعد أن انفرد بها في الجولة السادسة عشرة بدلاٍ عن الصقر الذي تعهد بملاحقة الأهلي حتى النهاية وعدم التنازل عن المنافسة والصدارة وهو الذي كان صديقاٍ حميماٍ لها ولكن هناك تغييرات قد تحدث ويواجه كل من الأهلي والصقر مباريات صعبة في الجولات القادمة وسنترقب ما سيحدث فيها.. وأيضاٍ سنتابع ونترقب الصراع الذي نشب مؤخراٍ بين مجموعة من الفرق بشأن المركز الثالث والصراع اشتعل في القاع.. إذن.. لا يزال أمامنا الكثير من الأمور التي ستحدث في دوري النخبة خلال الجولات القادمة وهذا ما يزيد من رغبة المتابعة لكل ما سيحدث ولدينا الآن جولة جديدة سنتابع تفاصيلها في تحليل اليوم..

تمهيد الجولة الثامنة عشرة الجولة الثامنة عشرة تنطلق اليوم وتستمر حتى الأحد القادم.. وفيها ما يلي: * الإمبراطور المتصدر يفكر في كيفية تجاوز عقبة أخرى في طريقة الاستمرار في الصدارة. * المتصدر السابق يسابق الزمن لمواصلة المنافسة على البطولة عبر بوابة الأزرق الساحلي. * العميد أمام فرصة لتعزيز حظوظه بالفوز بمنصب المركز الثالث من خلال ( جسر المسهل الممتنع). * وهناك فرصة أيضاٍ للصاعق بشأن حظوظ (المنصب الثالث) عبر الجار المتواضع. * الشعب الساعي للإنقاذ يصطدم بحامل اللقب. * زعيم الساحل المتراجع يدافع عن كبريائه في ضيافة أحد الفرق المهددة بالهبوط. * العنيد يسعى إلى إعادة ضبط برنامج الإياب من جديد بمواجهة عميد الحالمة. ما سبق كانت أبرز عناوين الجولة الثامنة عشرة.. وفي السطور القادمة نقرأ كل التفاصيل الخاصة بهذه العناوين.. فلنتابع معاٍ: مهمة سهلة للصقر لمواصلة المنافسة فريق الصقر- المتصدر السابق- وصاحب المركز الثاني حالياٍ برصيد (40) نقطة ¿ يسابق الزمن من أجل مواصلة المنافسة على البطولة التي وضعها هدفاٍ له منذ البداية¿ وهو يستضيف الأزرق الساحلي فريق شباب الجيل عصر اليوم الجمعة على ملعب أبو ولد الخاص بنادي الصقر بتعز وكان الصقر قد ضرب بقوة في الجولة الماضية وسحق 22 مايو في أرضه برباعية مقابل هدف بعد التعثر في الجولة قبل الماضية أمام شعب إب بالتعادل (3/3) والذي على إثره فقد الصدارة لمصلحة منافسه أهلي صنعاء. ولذاك يدرك الصقر أن أي تعثر له سيزيد من صعوبة المنافسة خاصة في ظل إصرار أهلي صنعاء على عدم التنازل عن الانتصارات والصدارة والنافسة الأمر الذي يقلق الصقر الذي صار يبتعد عن الأهلي بفارق نقطتين. ويسعى الصقر إلى تحقيق الفوز اليوم على ضيفه شباب الجيل والذي كان فاز عليه في الحديدة 1/صفر وسيجد الجيل نفسه أمام مهمة صعبة وهو الفريق الذي ينافس من أجل البقاء وأيضا يدخل في صراع المركز الثالث لكنه يمثل أكثر إلى انجاز مهمة البقاء لا أكثر. ويحاول الفريق الصقراوي استغلال مثل هذه المباريات لتحقيق الانتصارات تحسبا لأي اضطرابات قد تحدث خاصة وأنه قادم على مباريات قوية وصعبة حيث سيواجه جاره الرشيد في المباراة القادمة من ثم يواجه الهلال في الحديدة والتلال في عدن على التوالي وبعد ذلك يلتقي جاره الأهلي قم يسافر إلى صنعاء لمواجهة العروبة وها مشوار صعب. ويمتلك شباب الجيل 24 نقطة في المركز الخامس وكان فاز على الرشيد في الجولة الماضية بالحديدة 2/صفر. التلال وفرصة العبور عبر جسر مايو ويمتلك فريق التلال العميد فرصة لتعزيز حظوظه بالفوز بمنصب المركز الثالث عندما يستقبل فريق 22 مايو عصر اليوم الجمعة على ملعب نصر شاذلي الخاص بنادي التلال بعدن. وكان التلال خرج منتصرا في مباراة القمة التي جمعته مع شعب إب الجولة الماضية بعدن 3/2 وهو الانتصار الثالث على التوالي للفريق التلالي خلال مرحلة الإياب مقابل هزيمة واحدة الأمر الذي يؤكد أن التلال يمر بمرحلة جيدة وأنه سينافس بقوة من أجل الفوز بمنصب المركز الثالث الذي يتخلف عنه بفارق نقطة أمام العروبة الثالث برصيد 27 نقطة مقابل 26 نقطة للتلال الذي تنتظره مباريات قوية وصعبة حيث أنه سيواجه بعد هذه المباراة فريق شباب الجيل في الحديدة ثم الرشيد في تعز على التوالي قبل أن يستقبل الصقر في عدن ويعود بعد ذلك إلى الحديدة من جديد لمواجهة الهلال. وبالنسبة لمباراة اليوم فلن يجد التلال أدنى صعوبة في الفوز على ضيفه 22 مايو الذي صار يمثل جسر السهل الممتنع لكل الفرق وهو خسر في الجولة الماضية داخل أرضه أمام الصقر 4/1 في إطار سلسلة الهزائم التي يتلقاها الفريق والذي صار غير قادر على تقديم أي شيء يشفع له للبقاء لموسم آخر في الأضواء وأصبح الأمر أنه يسير نحو العودة إلى الدرجة الثانية مع التذكير أن مباراة الذهاب بصنعاء انتهت بالتعادل 2/2 ويحتل مايو المركز الرابع عشر والأخير برصيد 9 نقاط. لقاء هام للصاعق مع جاره ويمتلك أيضا فريق العروبة الصاعق فرصة لتعزيز حظوظه بشأن منصب المركز الثالث عندما يلتقي جاره شعب صنعاء المتواضع عصر اليوم الجمعة على ملعب الفقيد المريسي بصنعاء. ويحتل العروبة حاليا المركز الثالث برصيد 27 نقطة ويسعى إلى تحقيق الفوز اليوم من أجل تعزيز رصيده والاحتفاظ بالمركز الثالث خصوصا وأن مركزه مهددا وبقوة من قبل فريق التلال الذي يخوض مواجهة سهلة اليوم في أرضة أمام مايو مما يجعل فرصة فرصة الحصول على المركز الثالث ممكنة في حال تعثر العروبة اليوم لكن الصاعق يريد أن يواصل مشواره الإيجابي خلال الإياب ويكرر سيناريو الفوز على الشعب بعد أن كان فاز عليه ذهاباٍ (2/صفر) وكان أول فوز له في الدوري ويختلف وضع العروبة في الإياب كون لقائه مع الشعب اليوم يأتي وقد حقق الفريق ثلاثة انتصارات خلال مرحلة الإياب بعكس ما حصل في مرحلة الذهاب. ولعل ما يزيد من حرص العروبة على الفوز اليوم هو أنه قادم على مباراة قوية وصعبة مع شعب إب خارج أرضه في ظل صحوة العنيد في الإياب الأمر الذي يشكل خطراٍ على العروبة في المباراة القادمة وبدوره يتطلع شعب صنعاء إلى تحقيق الفوز رغم صعوبة مهمته وذلك أملا منه في تفادي الوقوع في شر الهبوط إلى الدرجة الثانية وهو ما يخشاه الفريق رغم أنه الآن من الفرق المرشحة للهبوط ويحتل المركز العاشر برصيد (17) نقطة. وكان الشعب تعادل في أرضه مع أهلي تعز (1/1) في المباراة الماضية بينما العروبة فاز في أرضه على شعب حضرموت (1/صفر) بصنعاء. السعي للهروب من شبح الهبوط ويلتقي اليوم أيضا فريق الرشيد مع فريق الهلال الساحلي على ملعب الشهداء بتعز في مباراة تحمل عنوان (السعي للهروب من شبح الهبوط). ويدافع الهلال زعيم الساحل الغربي عن كبريائه في ضيافة الرشيد المهدد بالهبوط كما هو الحال بالنسبة للهلال الذي يتأزم موقفه مع كل مباراة حيث خسر في الجولة الماضية في أرضه أمام أهلي صنعاء المتصدر (1/2) وصار من ضمن الفرق المهددة بالهبوط كونه يمتلك (18) نقطة في المركز التاسع. وبالمقابل يعتبر الرشيد هذه المباراة مهمة جداٍ لأمرين: أحدهما خاص بدعم وتعزيز آمال البقاء والهروب من شبح الهبوط والآخر للاستعداد للمباراة القادمة الصعبة له أمام جاره الصقر في ديربي تعز وهذا الديربي سيكون مجرد تدشين لمشوار جديد وصعب على الرشيد من خلال مسلسل المباريات القوية التي سيخوضها في ما بعد في الوقت الذي يتواجد فيه الفريق في المراكز المتأخرة وهو ما يتناقض مع رغبة الإدارة الرشيدية التي تطمح ببقاء الفريق في الأضواء وتخشى الهبوط ويتضح ذلك من خلال اجتماعها بالفريق بعد هزيمته الثقيلة التي تلقاها الفريق داخل أرضه أمام شعب إب (1/4) في الجولة الخامسة عشرة . وكان الرشيد خسر في الجولة الماضية خارج أرضه في الحديدة أمام شباب الجيل (صفر/2). العنيد وإعادة ضبط البرنامج أما الأهلي وتتواصل المباريات غداٍ السبت بإقامة مباراتين حيث يسعى فريق شعب إب العنيد إلى إعادة ضبط البرنامج الخاص به خلال الإياب عندما يحل ضيفاٍ على أهلي تعز عميد الحالمة وذلك على ملعب الشهداء بتعز. وتتمثل مهمة إعادة ضبط برنامج العنيد من خلال العودة إلى تحقيق الانتصارات والسير على الخطوات الإيجابية التي وعد بها الفريق بعد انتهاء الذهاب وسار عليها فعلاٍ قبل أن يتوقف برنامجه في الجولة الماضية بالهزيمة أمام التلال في عدن (2/3) والتي جاءت في وقت كان فيه الشعب يمر بمرحلة أفضل من تلك التي كان عليها في ذهاب كما أن الهزيمة سببت في توسيع الفارق بين الفريق والمركز الثالث لمصلحة العروبة والتلال بفوزهما معاٍ على شعب حضرموت وشعب إب حيث يمتلك العنيد الآن (22) نقطة في المركز السادس مقابل (27) نقطة للعروبة و(26) للتلال. وربما يجد الشعب صعوبة كبيرة في إيجاد منافذ لإعادة ضبط برنامجه الخاص بالانتصارات وفقاٍ لإحصائية الإياب وذلك بسبب نشاط الأهلي مؤخراٍ والذي بموجبه تخلى عن المركز الأخير وتقدم مركزاٍ واحداٍ ثم أنه جمع خمس نقاط خلال مرحلة الإياب حتى الآن مقابل ست نقاط جمعها طوال مرحلة الذهاب وهذا ما يؤكد نشاط الفريق خلال هذه الفترة علماٍ بأن مباراة الذهاب في إب انتهت بالتعادل (صفر/صفر). وماذا عن مباراة الشعب وحامل اللقب ويستضيف شعب حضرموت نظيره اليرموك على ملعب العلفي بالحديدة غداٍ السبت. ففي الوقت الذي يسعى فيه شعب حضرموت لإنقاذ نفسه من مراكز الهبوط فإنه سيصطدم بحامل اللقب في مباراة صعبة له خاصة بعد أن تراجع الفريق بعض الشيء عن الانتفاضة التي كان قد أعلنها وبدأ العمل فيها ونهض من خلالها قليلاٍ ولكنه لا يزال لديه الكثير من الآمال لكي يحقق هدفه بالبقاء وهو الآن يمتلك 16 نقطة في المركز الحادي عشر ويدخل اللقاء منتشياٍ بفوزه على المتصدر أهلي صنعاء الذي سْجلت في رصيده أول خسارة على يد الشعب. أما اليرموك فهو يسعى إلى تعويض الفشل الذي لازمه خلال مرحلة الإياب وعجز عن تحقيق الفوز خلال هذه المرحلة وهو يمتلك 21 نقطة في المركز الثامن ويحتل المركز الثاني عشر في الجدول الخاص بمرحلة الإياب برصيد نقطتين. عقبة أخرى أمام المتصدر وتختتم مباريات الجولة الثامنة عشرة يوم الأحد القادم بمباراة واحدة تجمع اتحاد إب مع أهلي صنعاء على ملعب 22 مايو الدولي بمحافظة إب. وتعتبر هذه المباراة في غاية الأهمية لفريق الأهلي الساعي إلى تأمين صدارته للدوري كما أنها ستكون في غاية الصعوبة للفريق المتصدر وربما أصعب من المباراة الماضية التي لعبها الأهلي أمام الهلال في الحديدة وفاز فيها بصعوبة 2/1 ليس لأن الاتحاد يتقدم عن الهلال بالنقاط والترتيب وإنما من خلال المعطيات التي يفرضها التنافس الخاص حيث إن الاتحاد يظهر أمام الأهلي بشكل مختلف ويقاوم الفريق الأهلاوي بقوة كما نذكر الأهلي بأن الاتحاد يخطط لالحاق الهزيمة الأولى به على غرار ما فعل قبل عدة مواسم عندما ظل الامبراطور بدون هزيمة إلى حين مواجهته مع الاتحاد في إب ليخسر صفر /2 ويتلقى أول هزيمة له في الدوري آنذاك والاتحاد على الرغم من بعض المشاكل التي يعاني منها وأفقدته المنافسة في المقدمة إلا أنه يمتلك المقومات التي تؤهله لمجاراة الأهلي. ويجب على الأهلي أن يكون حذراٍ وأن يستغل كل فرصة تتاح له للتسجيل وعدم الاعتماد على فارق الهدف إذا ما أراد أن يحقق الفوز لأن المباراة ستكون صعبة جداٍ عليه وتنتظره مباريات صعبة قادمة وخاصة مباراته مع شعب إب على نفس الملعب في الجولة الحادية والعشرين ومباراته مع الصقر في تعز في الجولة الخامسة والعشرين قبل الأخيرة وقبل ذلك مباراته مع شباب الجيل في الحديدة في الجولة الثالثة والعشرين . والأهلي خسر مباراة واحدة منذ بداية الدوري ثم أنه حقق الفوز في سجل المباريات التي لعبها بعد مباراة الذهاب مع الاتحاد بصنعاء والتي انتهت بالتعادل 1/1 وباستثناء خسارة الشعب لكن مباراته مع الاتحاد يوم الأحد القادم تمثل عقبة كبيرة أمام طموح الفريق بمواصلة الصدارة والاقتراب من تحقيق البطولة خاصة في ظل أفضلية الاتحاد في هذه الفترة وأمام الأهلي بالذات والذي خطف تعادلاٍ بطعم الفوز أمام اليرموك في المباراة الماضية بصنعاء ويمتلك 22 نقطة في المركز السابع .. رغم أن الأهلي يمتلك أفضلية تاريخية أمام الاتحاد من خلال عدد الانتصارات عليه.