العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
ضمن منافسات الأسبوع الثامن عشر من دوري كرة القدم لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم شهد ملعب الصقر أمس الجمعة المواجهة والتي جمعت جوارح إقليم الجند مع أرباب الموج الأزرق شباب الجيل. وفي المواجهة التي غاب فيها أهم أعمدة الصقور معتز أحمد نجيب الحداد محمد فؤاد أكرم الورافي عماد منصور عبدالمجيد العواسي إضافة إلى المصاب حسين غازي استطاع الصقر أن يتجاوز اللقاء بكفاءة ملحوظة وبهدفين نظيفين. الحبيشي وهدف السبق حفلت أحداث الشوط الأول من اللقاء بعدد من الفرص السانحة للتهديف والتي كان أصحاب الأرض قد استهلوها بفرصة محققة انتهت إلى ركلة ركنية لم تستثمر وفيما يتعلق بالمحاولات الجيلاوية فإن معظمها انحصر في بعض السيطرة على أحداث اللقاء .. ولكن في وسط الملعب رغم امتلاك الجيل المحاولات الفردية والتي مالت كثيرا إلى الاستعراض على عكس الصقور الذين لعبوا بروح الفريق الواحد بطريقة جماعية عكست حرصهم الشديد على حصد النقاط الثلاث دون التأثر بغياب المخضرمين ليتحقق لهم ذلك عند الدقيقة (15) من عمر اللقاء حينما تمكن الداهية الصغير ونحلة الصقور وليد الحبيشي من لدغ الشبكة الزرقاء بطريقة ذكية لا يجيدها إلا الكبار بعدها ارتدت كرة شعبان النجار لتجد أمامها المتابع والقناص وليد وتواصلت بعد ذلك الهدف محاولات الفريقين إلا أن محاولات الصقور كانت هي الأكثر تأثيرا أما أهم ما قدمته الكتيبة الزرقاء خلال شوط اللقاء الأول فقد تمثل المثلثات الجميلة التي لم تدم أكثر من دقيقتين لكنها أعادتنا إلى العصر الذهبي لجيل الجهمي والبناء والراحل محمد سلطان. وهكذا انتهى قسم اللقاء الأول بتقدم الصقر بهدف مقابل لا شيء لتبدأ بعد ذلك أحداث الشوط الثاني من اللقاء وسط تغييرات موفقة لماهر إسماعيل من الجانب الجيلاوي وأخرى من إبراهيم يوسف حين كان لبدلاء الجيل بلال حيدرة ومعتز محفوظ واشرف عايش دور كبير في تحسين مستوى الأداء للأزرق إلا أن تغييرات المصري إبراهيم يوسف والتي تمثلت بدخول زاهر علي يحيى ومحمد عبداللطيف ووسيم عبدالدائم كانت أكثر إيجابية في المستطيل الأخضر ليتناوب خالد قائد وكمال السهمراني وخالد بلعيد وأوكيزي وعباس أبو بكر مع شعبان النجار ووليد الحبشي وعصام الورافي وعلي ناصر محمد من الجانبين الأزرق والأصفر في انتزاع آهات المناصرين وليظل الأداء متكافئا مع ضياع بعض الفرص هنا وهناك حتى جاءت الدقيقة 40 ليرفع من خلالها محسن القروي صيحات الجماهير المدوية بإحرازه لهدف التعزيز الذي أشعل المدرجات فرحا ورغم أن الحصة الثانية من اللقاء امتدت حتى الدقيقة 49 إلا أن النتيجة توقفت عند فوز الصقور بهدفين نظيفين ليرتفع رصيدهم النقاطي غلى 43 نقطة. هوامش الجماهير الصقراوية حملت بعض النجوم على الأعناق ورددت شعارات البطولة صقراوية وغيرها من الشعارات الجميلة وكانت ملح اللقاء والنجم الأبرز. للرد على عديد من الأسئلة التي حاصرتني متسائلة عن غياب التعليق الرياضي لم أجد من رد سوى الجماعة يتستغلوا (كلح) أحدهم قال شكل البطولة للصقر ولإقليم الجند فرد عليه آخر: عاد لو يزيد الإمبراطور يخسر فردا آخر البركة بالعنيد وباللقاء الختامي. مجهودات رجال الأمن المركزي بقيادة علي الصبري محل تقدير الجميع. الحروي الصغير عبدالجبار بن رياض توقع الفوز بالثلاثة ووالده رقص فرحا للهدف الثاني. أدار اللقاء طاقم التحكيم أحمد محمد عون وصلاح بن غودل وأحمد سالم وراقبها الرائع د/بلال الردم ومحمد مجاهد علي وسمير ملاطف. تصوير/ علي الحكيمي