مأرب تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني وتكرّم الشركاء الفاعلين
اختتام الدورة التدريبية الخاصة بالمواد الاشعاعية والحماية من مخاطرها في تعز
وزير النقل يوجه جميع المرافق التابعة للوزارة بالتعامل بالعملة الوطنية بدلاً من العملات الأجنبية
توقعات باستمرار الأمطار بأنحاء مختلفة والطقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية
الأرصاد الجوية تحذّر من أمطار رعدية ورياح شديدة مصاحبة لها في عدة محافظات
وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية

لم يفلح الأهلي الحالمي في ترجمة سيطرته شبه المطلقة على أحداث اللقاء الذي جمعه أمس على ملعب الشهداء بتعز بضيفه عنيد اللواء الأخضر شعب إب ضمن مواجهات الأسبوع الـ 18 من دوري المحترفين في كرة القدم إلى تقدم حيث خسر اللقاء بهدفين نظيفين وبغرابه شديدة.
سيطرة عقيمة وهدف شعباوي
ما إن بدأت أحداث الشوط الأول من اللقاء حتى اعتقد الحاضرون بأن الأهلي سيمطر شبكة البابعشوت فرج بن مبارك بوابل من الأهداف وذلك من خلال الغزوات المتتالية على مرماه والتي افتقرت للمسة الأخيرة رغم الخبرات الكبيرة في صفوف الأهلي والمتمثلة بشادي وشقيقه عمر ووجود عبدالله موسى – عبدالكريم محمد القطوي وتحركات الشاب حاتم الحيدري – فيصل مهدي – محمود جمال – عبدالحكيم عبدالله سيف إلا أن تلاميذ النزيلي وليد بقيادة الموسيقار رضوان عبدالجبار وصاحب الجهد الوافر نصر عبدالكريم وسليمان الشيخ ومعهم باقي زملائهم كانوا عند مستوى اللقاء ليس لأنهم فقط تمكنوا من امتصاص حماسة الأهلي واندفاعاته غير المدروسة بل لأنهم نفذوا الأهم في اللقاء وقراءة معطياته بطريقة سليمة ليثمر ذلك كله خروج العنيد متقدما خلال الشوط الأول من اللقاء بهدف صلاح عبدالكريم إثر إعاقة داخل المناطق المحظورة أدت إلى احتساب الركلة وطرد المدافع الأهلاوي اليكس لتستمر بعد ذلك المناوشات الأهلاوية المتكررة لكن دون أي خطورة تذكر حتى أعلن الحكم ختام الحصة الأولى من المواجهة بتقدم الشعب بهدف مقابل لا شيء للأهلي.
شوط التعزيز
أما شوط اللقاء الثاني فإنه لم يختلف كثيرا من حيث الانضباط التكتيكي للعنيد والتهور الملحوظ لفرسان القلعة الحمراء والذين تأثروا كثيرا بشبح الهبوط الذي أثر كثيرا على كفاءاتهم الذهنية مما انعكس بالسلب على الأداء الفني والبدني.. وهذا ما جعل فرسان العنيد يواصل السير بنفس الأداء الذي استهلوا به اللقاء مع الاعتماد على الكرات المرتدة التي أثقلت كاهل الدفاع الأهلاوي ولوحت بالخطر في أكثر من غزوة هجومية عكسية ومرتدة إلى ان لاحت الدقيقة 40 من الحصة الثانية من المواجهة حينما عزز القناص عبدالله يسلم النتيجة بهدف ثان بعد جملة كروية بديعة انتهت بتمريرة حريرية لزميله ساهيد فما كان من بن يسلم إلا وضعها بدهاء على يسار الحارس عمرو خالد الذي أنقذ أكثر من كرة شعباوية.
هوامش
* رغم أن الأهلي كان الأفضل على مدار الشوطين إلا أنه افتقر للنهايات السليمة.
* الموسيقار رضوان عبدالجبار حتى وإن لعب على الواقف لكنه يظل مؤثرا.
* شادي وعمر جمال قدما كل ما لديهم من عطاء متراكمة لكن الحظ وقف حائلا أمامهما.
* محمد نجاد مشروع ناجح لمدرب واعد إلا أن الوقت والظروف لم يكونا معه.
* منصة الملعب الرئيسية بحاجة لإعادة نظر حتى تكون للنخبة فقط
* قناة معين نقلت اللقاء بصوت كاتب السطور وساعده فنيا فيصل حمران – رامي القادري – عيسى عماد – بندر العنسي – محمد علي البغرسي
* طاقم التحكيم نبيل الجرادي – علي النقيب – عادل شاب – طلال ناجي وراقب اللقاء حامد الحاج – عبدالقادر الشريف.
تصوير/ علي الحكيمي