هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها
العباب: قيادة وزارة التربية ستمضى في تطوير الكادر الوظيفي والنهوض بأدائهم

واشنطن/ وكالات أكدت الولايات المتحدة أن “الهيكل الرئيسي” للقاعدة ومقره باكستان أصابه ضعف شديد لكن أجنحة تابعة لهذه الجماعة المتشددة في أفريقيا والشرق الأوسط تكتسب مزيدا من “الاستقلال على صعيد العمليات” وتزداد توجهاتها العدوانية. يشهد تنظيم القاعدة في افغانستان تدهورا كبيرا بعد انحسار عمليات التمويل فضلا عن مقتل زعيمه أسامة بن لادن كما أن نشطاء التنظيم يعيشون في حالة مطاردة دائمة أو في مخابئ في ظل عمليات مكافحة الإرهاب التي تقودها أفغانستان وباكستان. وذكرت الخارجية الأميركية في تقريرها العالمي السنوي عن الإرهاب أن الهيكل الرئيسي للقاعدة بقيادة أيمن الظواهري “تقلص بشدة” بفضل الجهود الدولية وفقد الكثير من كبار قادته. واستدرك التقرير بقوله: إن عدم الاستقرار وضعف الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكن أجنحة القاعدة والجماعات ذات العقلية المماثلة من “توسيع وتعميق عملياتها” في سوريا والعراق وشمال أفريقيا والصومال. ونوه التقرير بأن جماعات مثل طالبان الأفغانية وطالبان الباكستانية وشبكة حقاني لا تزال تهاجم أهدافا أميركية ومحلية على جانبي الحدود بين أفغانستان وباكستان وان جماعة العسكر الطيبة ومقرها باكستان تعتقد أن المصالح الأميركية “أهداف مشروعة للهجوم”. وأوضح التقرير ان آلافا من المتشددين الذين يتحدث بعضهم بالانكليزية سافروا إلى سوريا للتدريب والقتال مع جماعات تحارب نظام حكم الرئيس بشار الأسد. واضاف قوله: ان البعض انضم “إلى جماعات متطرفة عنيفة” وان الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تخشى أن يدبروا هجمات عند عودتهم إلى بلادهم.
وأشار التقرير إلى ان تقديرات سلطات وطنية في بلدان مختلفة تشير إلى أنه في عام 2013م ذهب 90 متشددا الى سوريا من الدنمارك و184 من فرنسا و240 من المانيا وما بين 30 و40 من النرويج وما بين 100 و200 من بلجيكا و75 من السويد. وأكدت تقديرات مصادر الحكومة البريطانية أن ما لايقل عن 400 بريطاني شاركوا في مراحل مختلفة من الصراع وأن ما يصل إلى 250 كانوا يشاركون في أي وقت.