هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها
العباب: قيادة وزارة التربية ستمضى في تطوير الكادر الوظيفي والنهوض بأدائهم

أعلن مساعد الامين العام للامم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام ايرفيه لادسوس خلال زيارة “لتقويم الوضع” في جمهورية افريقيا الوسطى قبل نشر 12 الف جندي من القبعات الزرق فيها انه يبحث “امكانية” نشر طائرات مراقبة بدون طيار في هذا البلد. وذكر لادسوس خلال مؤتمر صحافي: “افكر بقوة في امكانية نشر ما نسميه انظمة مراقبة جوية بدون طيار اي طائرات مراقبة بدون طيار واؤكد انها لن تكون مسلحة بل لمراقبة ما يجري”. وأضاف: “اعتقد ان هذه اداة يفترض ان تكون فعالة جدا في هذا النوع من الاراضي”. ومنذ ان استولى ائتلاف سيليكا المتمرد على السلطة في بانغي في مارس 2013م قبل ان يطاح به في يناير 2014م تشهد جمهورية افريقيا الوسطى ازمة لا سابق لها اتخذت منحى طائفيا تمثل بمواجهات مسلحة وانتهاكات ارتكبها كلا الطرفين المتصارعين حاليا وهما التمرد السابق المؤلف من غالبية مسلمة وميليشيات انتي بالاكا التي تقاتله والمؤلفة من اكثرية مسيحية. وازاء هذا الوضع وعدت الامم المتحدة بأن تنشر في سبتمبر 12 الف جندي من قوات حفظ السلام سيحلون محل قوة الفصل الافريقية المكونة من ستة آلاف جندي افريقي الى جانب حوالي ألفي جندي فرنسي منتشرين في اطار عملية سانغاريس و800 رجل اوروبي سيصلون قريبا. وستكون اولوية قوة حفظ السلام الدولية حماية السكان والقوافل الانسانية وحفظ السلام ودعم عملية الانتقال السياسي واحترام حقوق الانسان واعتقال المسؤولين عن الانتهاكات. واسفر النزاع عن الاف القتلى وحوالى مليون ونصف مليون نازح. وتأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها لادسوس الى جمهورية افريقيا الوسطى وتستمر ثلاثة ايام بعد مرور مائة يوم على تولي الرئيسة الجديدة كاثرين سامبا بانزا السلطة وفي وقت تبدو فيه المصالحة بين المسيحيين والمسلمين في هذا البلد ابعد ما تكون عن امكانية التحقق على الرغم من الجهود الدولية التي تبذل على هذا الصعيد.