وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
أولا وقبل الدخول في موضوعنا أتمنى من كل قلبي لوزير السياحة الدكتور قاسم سلام سعيد المناضل الوطني والقومي أن يتغلب على الأوضاع التي تعايشها وزارة السياحة والتي تولى زمام قيادتها وقد دمر بنيانها وتآكلت مفاصلها وطغى عليها بغي توزيع الموازنة حتى عجزت الحكومة عن اتخاذ قرار لصالح استئجار مقر للوزارة وتجهيزه وإن ارتبط بقاء الوضع كما هو عليه حتى القيام بالترميم ومعنى هذا بقاء نصف الموظفين في عطلة دائمة وبقاء الوضع الإداري كما هو واستمرار الترجي والتمني والآمال في بزوغ العصر الذهبي للسياحة والذي يحاول البعض تحويله إلى مصدر ارتزاق وليس أداء فعليا فكم من الأوراق قد كتبت وكم من الاستراتيجيات قد أعدت لكن أوضاع السياحة تزداد تدهورا لأن السياحة حتى الآن لم تكن بالأمس ولن تكون اليوم ولن تكون غدا موضع اهتمام الدولة اليمنية هكذا ما يمكن استنتاجه من وضع موازنة وزارة السياحة واستباحة قوانينها ولوائحها كل وفق هواه حتى جزيرة سقطرى الواقعة في إطار سجل التراث العالمي لا تمتلك اليمن رؤية لحمايتها كموقع بيئي عالمي بقدر ما خطط لربطها باليمن الأم ولا عيب في هذا بل خطوة إيجابية ولكن المفترض أن تعمل الدولة بالتنسيق مع الجهات العالمية أن ظهر العجز من وزارة المياه والبيئة ليراجع كل ذاته هل يقبل أحدكم أن يضر عابر سبيل أو جار حديقة منزله بطبيعة الحال لا فكيف نقبل تحويل حديقة ربانية عالمية إلى مقلب لتلويث البيئة بزيادة السكان بزيادة الزوار بإهمال السكان الأصليين بفتح الطرق بزيادة الاستهلاك وزيادة المواد الصلبة والبلاستيكية والصرف الصحي دون وجود أي خطة مرسومة ومدروسة عالميا لأننا نهدم ولا نبني نمتلك فكرا ولكن لا نحسب دائما للعواقب تحدد بجدية المعايير والشروط وتصدر القوانين ولا نعمل بها فإذا كان أول عطاء للجزيرة بعد تحويلها إلى محافظة هو أربع سيارات تستخدم البترول أو الديزل وكم من السيارات المدنية وكم من مواد الطهي وكم هي عوادم الطيران والسفن الصغيرة والكبيرة وكم هو التزايد والتراكم وكم هي المباني التي يعد لإنشائها وكم هي الأراضي التي تم شراؤها أو خطط للبسط عليها أو بسط عليها هل بعد كل ذلك يمكن أن تكون جزيرة محمية طبيعية وضمن التراث العالمي. هذه الجزيرة لم تعد مجالا للهواة والتخطيط العشوائي واللامبالاة فإن لم تقف الحكومة وأولها وزارة المياه والبيئة ووزارة السياحة ووزارة الثقافة وإن لم يكن هناك رعاية دولية من اليونسكو للرقابة العالمية لحماية الجزيرة والسكان وإذا لم ينقل البناء والإعمار إلى جزر أخرى في الأرخبيل فإن على الدنيا السلام. وسائل النقل يجب أن تحصر وتحدد وتوضع بدائل أخرى للنقل باستخدام الطاقة الكهربائية والتي يمكن أن تأتي من استغلال الطاقة الشمسية والرياح ولا بد من المحافظة على المياه الإقليمية للأرخبيل.. إننا ندمر بيئتنا منطقة بعد أخرى والعالم يعمر فهل من مجيب¿! هل من عمل مشترك¿! هل من رؤية سياحية علمية بيئية دقيقة بمشاركة المنظمة العالمية للسياحة لكي لا تحرثوا في البحر¿! ولعلى توجه السياحة نحو الجزيرة يكون مدروسا من قبل منظمات دولية مساعدة ومقيمة وشكرا لحسن نوايا الوزير.