شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة مليشيا الحوثي تهاجم قرية في البيضاء بالدبابات والطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا من المدنيين حقوق الانسان: ميليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات واختطافات ضد ابناء صعدة اللواء الأشول يدشن العام التدريبي في كلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب النخعي: المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز جاهزية الوحدات البحرية ورفع كفاءتها وكيل شبوة يشيد بالروح المعنوية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن محافظ تعز: الزيادات الكبيرة في الايجارات غير مقبولة ويجب ايقاف هذا الاستغلال
كابول/ا.ف.ب –
بدأت حركة طالبان أمس “هجوم الربيع” السنوي الذي تشنه ضد القوات الدولية والأفغانية بإطلاق صواريخ على مطار كابول لكن بدون إصابة الهدف أو التسبب بسقوط إصابات كما أعلن مسؤولون أفغان. وانفجر صاروخان تزامنا مع الموعد الذي حدده المتمردون لبدء هجوم واسع النطاق على المستوى الوطني ضد القوات الدولية ومنشآت الحكومة الأفغانية. وأعلن قادة طالبان الأسبوع الماضي أن الهجوم الذي سيكون الأخير قبل انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان سيؤدي إلى “تطهير البلاد من الكفار والمفسدين” وحذروا من أن المترجمين الأفغان والمسؤولين الحكوميين والسياسيين والقضاة سيكونوا أيضا أهدافا. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي لوكالة الصحافة الفرنسية: إن صاروخين سقطا شمال مطار كابول الدولي لكن بدون وقوع إصابات”. وأكدت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (ايساف) التابعة للأطلسي أنها تحقق بالهجوم على المطار. وأضافت: إن قذائف هاون أطلقت أيضا على مطار باغرام اكبر قاعدة لايساف في أفغانستان شمال كابول. وتبنت طالبان مسؤولية الهجومين عبر تغريده على تويتر وقالت: إن ضربات أخرى نفذت في أنحاء أخرى في البلاد. ويتزامن هجوم الربيع الذي أطلق عليه اسم “خيبر” مع الدورة الثانية من الانتخابات الشهر المقبل لاختيار خلف للرئيس حميد قرضاي الذي حكم البلاد منذ سقوط نظام طالبان في 2001م. ومن المقرر أن ينسحب حوالي 51 ألف عنصر من القوة الدولية لا يزالون في أفغانستان بحلول ديسمبر مع انتهاء مهمتها القتالية التي كانت طويلة ومكلفة ضد المتمردين. وتعتزم القوات الأميركية إبقاء آلاف الجنود في أفغانستان بعد الانسحاب الدولي في 2014م لتدريب الجيش الأفغاني وشن عمليات لمكافحة الإرهاب لكن ذلك يبقى رهنا بتوقيع اتفاقية أمنية ثنائية بين البلدين. ويبدأ فصل القتال عادة في أفغانستان في ابريل ومايو مع ذوبان الثلوج في الجبال. وفي بيانها الأسبوع الماضي الذي أعلنت فيه عن بدء الهجوم أكدت طالبان أنها “تصر على الانسحاب غير المشروط لكل القوات المحتلة وترى أن مواصلة جهادها المسلح أمر ضروري لتحقيق هذه الأهداف”. وأضاف بيان طالبان: “إذا ظن الغزاة وإتباعهم الداخليين أن خفض عدد القوات الأجنبية سيؤدي إلى تراجع قوة جهادنا فأنهم مخطئون”. وتشن حركة طالبان التي أطاح بها من الحكم تحالف عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2001م تمردا لم تتمكن القوات الدولية من وقفه منذ ذلك الحين.