الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء

كابول/ا.ف.ب –
بدأت حركة طالبان أمس “هجوم الربيع” السنوي الذي تشنه ضد القوات الدولية والأفغانية بإطلاق صواريخ على مطار كابول لكن بدون إصابة الهدف أو التسبب بسقوط إصابات كما أعلن مسؤولون أفغان. وانفجر صاروخان تزامنا مع الموعد الذي حدده المتمردون لبدء هجوم واسع النطاق على المستوى الوطني ضد القوات الدولية ومنشآت الحكومة الأفغانية. وأعلن قادة طالبان الأسبوع الماضي أن الهجوم الذي سيكون الأخير قبل انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان سيؤدي إلى “تطهير البلاد من الكفار والمفسدين” وحذروا من أن المترجمين الأفغان والمسؤولين الحكوميين والسياسيين والقضاة سيكونوا أيضا أهدافا. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي لوكالة الصحافة الفرنسية: إن صاروخين سقطا شمال مطار كابول الدولي لكن بدون وقوع إصابات”. وأكدت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (ايساف) التابعة للأطلسي أنها تحقق بالهجوم على المطار. وأضافت: إن قذائف هاون أطلقت أيضا على مطار باغرام اكبر قاعدة لايساف في أفغانستان شمال كابول. وتبنت طالبان مسؤولية الهجومين عبر تغريده على تويتر وقالت: إن ضربات أخرى نفذت في أنحاء أخرى في البلاد. ويتزامن هجوم الربيع الذي أطلق عليه اسم “خيبر” مع الدورة الثانية من الانتخابات الشهر المقبل لاختيار خلف للرئيس حميد قرضاي الذي حكم البلاد منذ سقوط نظام طالبان في 2001م. ومن المقرر أن ينسحب حوالي 51 ألف عنصر من القوة الدولية لا يزالون في أفغانستان بحلول ديسمبر مع انتهاء مهمتها القتالية التي كانت طويلة ومكلفة ضد المتمردين. وتعتزم القوات الأميركية إبقاء آلاف الجنود في أفغانستان بعد الانسحاب الدولي في 2014م لتدريب الجيش الأفغاني وشن عمليات لمكافحة الإرهاب لكن ذلك يبقى رهنا بتوقيع اتفاقية أمنية ثنائية بين البلدين. ويبدأ فصل القتال عادة في أفغانستان في ابريل ومايو مع ذوبان الثلوج في الجبال. وفي بيانها الأسبوع الماضي الذي أعلنت فيه عن بدء الهجوم أكدت طالبان أنها “تصر على الانسحاب غير المشروط لكل القوات المحتلة وترى أن مواصلة جهادها المسلح أمر ضروري لتحقيق هذه الأهداف”. وأضاف بيان طالبان: “إذا ظن الغزاة وإتباعهم الداخليين أن خفض عدد القوات الأجنبية سيؤدي إلى تراجع قوة جهادنا فأنهم مخطئون”. وتشن حركة طالبان التي أطاح بها من الحكم تحالف عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2001م تمردا لم تتمكن القوات الدولية من وقفه منذ ذلك الحين.