43 شهيداً فسطينياً في قصف وإطلاق الاحتلال النار على مناطق متفرقة من غزة
حرائق الغابات في كندا تلتهم 6 ملايين هكتار
بجاش يبحث مع غرفة التجارة والصناعة الفيتنامية تعزيز الشراكة الاقتصادية
المحرمي يناقش مع وزير الدفاع الجاهزية وتوحيد الأداء والتنسيق بين التشكيلات العسكرية
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتعزيز العملية التعليمية بمحافظة لحج
“وول ستريت جورنال”: إيران تسعى لتجديد تسليح الحوثيين وحزب الله رغم النفي الرسمي
الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: ميليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه

تحتفل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاثنين المقبل بذكرى مرور 33 عاما على تأسيس المجلس الذي شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي انطلاقته الأولى في 25 مايو 1981. وقالت الأمانة العامة للمجلس في بيان صحفي إن هذه المناسبة العزيزة على كل مواطن خليجي تأتي لتؤكد أن قيام هذا الصرح الشامخ جاء بعزيمة وتصميم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وتجسيدا لرؤيتهم الثاقبة وإيمانهم بما يمثله هذا الكيان من دور حيوي في حاضر الدول الأعضاء ومستقبل شعوبها وما يعود به عليهم من النفع والخير والعزة. وشدد البيان على أن المجلس خلال مسيرته التي استكملت 33 عاما يزداد رسوخا مع مرور الزمن وتشابك دوله في عصر التكتلات التي يشهدها العالم حاليا. وأشار إلى أن المجلس بعزم القادة وتوجهاتهم السديدة والتفاف مواطنيه حول قياداتهم قد خطا خطوات مهمة نحو الأهداف التي نص عليها نظامه الأساسي في جميع المجالات. وأوضح أن هذه الأهداف تبدأ من توحيد المواقف السياسية في المحافل الدولية تجاه القضايا العادلة التي تتبناها دول المجلس وتمر بإنشاء السوق الخليجية المشتركة وتحقيق مكتسبات المواطنة التي تقوم على مبدأ أساسي وهو أن يتمتع مواطنو دول المجلس الطبيعيون والاعتباريون بالمعاملة الوطنية في أي دولة من الدول الأعضاء. وأضاف بيان الأمانة العامة للمجلس «إن مواطني المجلس تتوفر لهم جميع المزايا التي تمنح للمواطنين في جميع المجالات وعلى وجه الخصوص المسارات ال10 للسوق الخليجية». وتتمثل هذه المسارات في التنقل والإقامة والعمل في القطاعات الحكومية والأهلية والتأمين الاجتماعي والتقاعد وممارسة المهن والحرف ومزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والخدمات وتملك العقار وتنقل رؤوس الأموال والمعاملة الضريبية وتداول الأسهم وتأسيس الشركات إضافة إلى الاستفادة من الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية. وفي مجالات الأمن والدفاع أشارت الأمانة العامة إلى حرص دول المجلس على تأطير التعاون القائم بينها في هذه المجالات من خلال اتفاقيات محددة فتم التوقيع على معاهدة الدفاع المشترك وعلى اتفاقية مكافحة الإرهاب. وخطت دول مجلس التعاون أيضا عدة خطوات عززت ورسخت القواعد الأساسية لنجاح أي كيان مثل توحيد العديد من الأنظمة والقوانين في مجال الأمن والتعليم والصحة والتأمينات والتقاعد والتجارة والزراعة والصناعة والاستثمار وتداول الأسهم وفي المجال العدلي والقانوني وتملك العقار. وأكدت الأمانة العامة للمجلس في بيانها أن الإنجازات التكاملية البارزة لمجلس التعاون سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا مكنت دول المجلس كمنظومة واحدة من ترسيخ أقدامها في الساحة الإقليمية والدولية وأن تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والقيام بدور بناء في دعم الدول النامية في مختلف أرجاء العالم. وشددت على أنها ما زالت تنهض بدورها الإنساني بكل عزيمة وإخلاص من أجل خير الانسان أينما كان حتى أصبح اليوم مجلس التعاون صرحا شامخا يجسد أروع صور التلاحم والتكاتف الخليجي ورمزا للعزيمة والأمل والطموح.