أكد البنك الدولي أن الطريق السريع المزمع تنفيذه بين عدن وصعدة والسعودية أظهر أن ما يقرب من 74 قرية تضم نحو 2685 أسرة ستتأثر على الأرجح بشراء الأراضي المطلوبة قبل إنشاء الطريق السريع.

وقال: أندرياس شليسلر رئيس الفريق المشرف على المشروع بالبنك الدولي إن التقييم الاجتماعي والبيئي الذي أجري على الطريق أظهر أنه سيتطلب إخلاء 2789 شخصا .. لكنه اعتبر ذلك الرقم ضئيلا نسبيا بالنسبة لمشروع بهذا الحجم.

وأكد إندرياس أنه من المتوقع أن تشتري الحكومة اليمنية 1300 قطعة أرض بشكل كلي أو جزئي .. مشيرا إلى أن المشروع يتطلب إخلاء جانبي الطريق وإعادة تشجير أو قطع أكثر من 433 ألف شجرة – أغلبها من أشجار القات والتي سيتم تعويض المزارعين عنها.

وأشار البنك الدولي في بيان له – إطلع عليه “الثورة نت” – أن المنحة التي قدمها البنك الدولي في الطريق السريع ستغطي تكلفة القطاع الجنوبي الذي يمتد 55 كيلومترا من ميناء عدن إلى مدينة نوبة دكيم فيما يقوم الصندوق السعودي للتنمية بتمويل القطاع التالي من الطريق والذي يمتد لمسافة 85 كيلومترا من نوبة دكيم إلى مدينة تعز.

وأكد أن هذا الطريق سيربط بين المدن والبلدات الرئيسية على امتداد المحور الشمالي الجنوبي عبر الأراضي الجبلية باليمن مما يسهل السفر من عدن إلى الحدود الشمالية مع السعودية في سبع ساعات.

وذكر إندرياس أن ميزانية التعويضات وإعادة التوطين التي تشمل الإعانة المؤقتة للمتضررين تقدر بنحو 19 مليون دولار تقدمها الحكومة اليمنية.