كشف وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح عن توجيهات رئاسية بتوفير عشر منح دراسية داخلية في الجامعات اليمنية والمعاهد التخصصية لطلاب محافظة حضرموت في مجالي الصحة والتربية والتعليم إضافة إلى خمس منح دراسية خارجية في مجال القانون. جاء ذلك خلال احتفل كلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت بتخرج الدفعة الـ 14 من كافة الأقسام البالغ عددهم 542 طالبا و طالبة وتكريم الطلاب المبرزين في الانشطة . وفي الحفل تمنى وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح للطلاب المتخرجين التوفيق والنجاح في حياتهم العملية.. منوها بجهود الجامعة ومجلس أمنائها والهيئة التدريسية في تأدية رسالتهم التعليمية المواكبة لاحتياجات التنمية ومتطلبات سوق العمل. وأكد أن المجتمعات لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المتسلحين بالعلم والمعرفة .. لافتا إلى أهمية تعزيز جوانب الشراكة بين شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول وجامعة حضرموت والمعاهد المهنية والتقنية لتوفير فرص التدريب للطلاب وتمكينهم من التطبيق العملي في مجالاتهم التخصصية كما أكد وزير النفط والمعادن أن الفترة المقبلة ستشهد تفعيل التعاون بين الشركة ومركز البيئة بالجامعة لدراسة الأثر البيئي والحفاظ على البيئة بوصفها أحد المطالب المجتمعية. من جانبه أشار محافظ حضرموت خالد سعيد الديني إلى أن هذا الحفل يأتي تتويجا لثمار خمس سنوات من اجتهاد ومثابرة طلاب وطالبات الكلية في التحصيل العلمي. وخاطب الخريجين قائلا :” أن مسيرة الحياة أمامكم وعليكم أن لا تتوقفوا عند التخرج والحصول على الشهادة الجامعية فبوابة التعليم مفتوحة وفي تطور مستمر” .. حاثا الخريجين على تطبيق ما تلقوه من معارف خلال دراستهم على صعيد الواقع العملي في مجالات تخصصاتهم المختلفة. ودعا الطلاب والشباب إلى الاصطفاف الواسع وعدم الانصياع وراء دعوات العابثين الذين يسعون إلى المساس بالأمن والاستقرار والاضرار بمصالح أبناء المحافظة ومستقبلهم . كما ألقيت في الحفل كلمات لرئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد سعيد خنبش وعميد كلية الهندسة عبدالله بارعدي و حمد بن صالح بن يمين والخريجين أشارت إلى النماذج الناجحة من مخرجات الجامعة التي تفتخر بها المحافظة والوطن عموما ومن بينهم المخترع اليمني هاني باجعاله . و استعرضوا مسيرة كلية الهندسة و البترول منذ تأسيسها عام 1995م والتي بدأت بثلاثة أقسام تضم 100 طالب وطالبة فيما يتواجد فيها اليوم أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة موزعين على ستة تخصصات هندسية نوعية. تخلل الاحتفال فقرات فنية وشعرية وتكريم الطلاب الخريجين والمبرزين في الأنشطة الطلابية.

سبأ