دعا اللواء الدكتور عوض يعيش رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح الأحزاب السياسية وكل الأطراف التي لديها خلافات ومطالب إلى النأي بالسجون عن صراعاتها وعدم الزج بالإصلاحيات المركزية في اختلافاتهم لغرض الحصول على مكاسب شخصية أنانية غير مكترثين بنتائج تلك التصرفات وانعكاساتها على المواطن وحقوق الآخرين . وأكد أن إخراج السجناء من السجون من قبل الأطراف المتصارعة تعد ظاهرة مقيتة وغير إنسانية ولا أخلاقية وتعمل على إضعاف العدالة وضياع حقوق الآخرين من طالبي العدالة . وأوضح اللواء يعيش – في لقاء مع “الثورة” ينشر لاحقا – أن ارتكاب مثل هذه الجرائم يجب أن يكون محل رفض وإدانة من كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع كونها جريمة وفضيحة على من يرتكبها باعتبارهم دعاة للحقوق ومناصرين لحقوق المظلومين واسترداد المظالم لا أن يكونوا أنصارا للظالمين والمجرمين . وأسف رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح لتجاهل الحكومة ووزارة المالية توجيهات فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي التي قضت بسرعة توفير وتلبية كل متطلبات واحتياجات المصلحة وفروعها وبما يكفل تحسين أدائها والتغلب على الصعوبات والمشاكل التي وقعت بها خلال الفترة الماضية.