قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
قال البنك الدولي: إن البلدان النامية تتجه نحو عام من النمو المْخيب للآمال إذ أدى الضعف الذي ساد في الربع الأول لعام 2014 إلى إبطاء الانتعاش المتوقع للنشاط الاقتصادي. جاء ذلك في تقرير البنك الذي صدر بعنوان “الآفاق الاقتصادية العالمية”. وأشار التقرير إلى أن سوء أحوال الطقس في الولايات المتحدة والأزمة في أوكرانيا وإعادة التوازن في الصين والصراع السياسي في عدة بلدان متوسطة الدخل وبطء التقدم على طريق الإصلاح الهيكلي ومواطن الضعف والقيود التي تكتنف القدرات كلها عوامل تسهم في ثالث عام على التوالي من النمو الذي يقل معدله عن 5 % للبلدان النامية ككل. وتعليقا على ذلك قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم “لا تزال معدلات النمو في بلدان العالم النامية أضعف كثيرا من أن تخلق أنواع الوظائف المطلوبة لتحسين الظروف المعيشية لأفقر 40 % من السكان ومن الواضح أن هذه البلدان بحاجة إلى التحرك بخطى أسرع والاستثمار بدرجة أكبر في الإصلاحات الهيكلية الداخلية بغرض تحقيق نمو اقتصادي عريض القاعدة إلى المستويات المطلوبة لإنهاء الفقر المدقع خلال جيلنا”. وقد خفض البنك تنبؤاته للبلدان النامية متوقعا نموا نسبته 4.8 % هذا العام نزولا من تقديره في يناير الماضي البالغ 5.3 %. وتشير الدلائل إلى تحسْن النمو في عامي 2015 و2016 إلى 5.4 و5.5 % على التوالي ومن المتوقع أن تْسجل الصين نمو نسبته 7.6 % هذا العام ولكن هذا يتوقف على نجاح جهودها لإعادة التوازن وإذا حدث تباطؤ حاد فإن الانعكاسات والآثار في أنحاء آسيا ستكون ملموسة على نطاق واسع. تخطيط وعلى الرغم من ضعف النمو في الربع الأول للعام في الولايات المتحدة فإن التعافي في البلدان مرتفعة الدخل يكتسب زخما متزايدا ومن المتوقع أن تْسجل هذه الاقتصادات نموا نسبته 1.9 % في عام 2014 لتتسارع وتيرته إلى 2.4 % في 2015 و2.5 % في 2016. وتمضي منطقة اليورو كما هو مخطط لتحقيق معدل نمو نسبته 1.1 % هذا العام أمِا الاقتصاد الأمريكي الذي انكمش في الربع الأول بسبب سوء أحوال الطقس فمن المتوقع أن ينمو بنسبة 2.1 % هذا العام (نزولا من التقدير السابق البالغ 2.8 %). ومن المتوقع أن ينتعش الاقتصاد العالمي على مدار العام وتشير التنبؤات إلى أنه سينمو بنسبة 2.8 % هذا العام ثم إلى 3.4 % و3.5 % في 2015 و2016 على التوالي.
وسيكون تسارع خطى النمو في البلدان مرتفعة الدخل حافزا مهما للنمو في البلدان النامية ومن المتوقع أن تضخ البلدان مرتفعة الدخل 6.3 تريليون دولار إضافية في الطلب العالمي خلال الأعوام الثلاثة القادمة أي نحو مثلي الزيادة البالغة 3.9 تريليون دولار التي أسهمت بها في الأعوام الثلاثة الماضية وأكثر من المساهمة المتوقعة من البلدان النامية. مخاطر ويرى البنك الدولي ان المخاطر المالية قصيرة الأجل اصبحت أقل إلحاحا وهو ما يْعزِى جزئيا إلى أن مخاطر تراجع النمو في وقت سابق تحققت دون أن تْسبب اضطرابات كبيرة ولأن التعديلات الاقتصادية خلال العام المنصرم قلِصت مواطن الضعف وانخفضت نسب العجز في الحسابات الجارية في بعض من أشد البلدان تضررا خلال عام 2013 وأوائل عام 2014 وتعافت تدفقات رؤوس الأموال الوافدة إلى البلدان النامية كما تراجعت عوائد سندات البلدان النامية وانتعشت أسواق الأسهم متجاوزة في بعض الأحوال المستويات التي كانت عليها في بداية العام لكنها في كثير من الحالات لا تزال أقل مما كانت عليه قبل عام بفارق كبير. ولا تزال الأسواق بحسب تقرير البنك الدولي تتسم بالتوتر والقلق وقد تؤدي التكهنات بشأن توقيت وحجم التغيرات التي تحدث في المستقبل في السياسات الكلية للبلدان مرتفعة الدخل إلى مزيد من نوبات التقلب. وبالمثل استمرت مواطن الضعف في عدة بلدان تجمع بين ارتفاع معدلات التضخم ونسب العجز في الحسابات الجارية (البرازيل وجنوب أفريقيا وتركيا). ويكمن الخطر هنا في أن انفراج أوضاع التمويل الدولية في الآونة الأخيرة سيساعد مرة أخرى في تعزيز نمو الائتمان من جهة لكنه سيؤدي إلى زيادة عجوزات الحسابات الجارية وجوانب الضعف ذات الصلة من جهة أخرى. سياسة في هذا الصدد قال كوشيك باسو النائب الأول لرئيس ورئيس الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي “لقد تحسِنت الصحة المالية للاقتصادات وماعدا الصين وروسيا سجلت أسواق الأسهم أداء جيدا في الاقتصادات الصاعدة ولاسيما في الهند وإندونيسيا. ويضيف : لكننا لم نتغلب بعد على الخطر تماما وينبغي تدريجيا تشديد السياسة المالية العامة واتخاذ إصلاحات هيكلية لاستعادة حيز المالية العامة الذي استنفد في الأزمة المالية عام 2008″. ومنذ عام 2007 تدهورت بدرجة ملموسة الميزانيات الوطنية للبلدان النامية وفي نصف البلدان النامية تقريبا تجاوز عجز المالية العامة 3 % من إجمالي الناتج المحلي وارتفعت نسبة الدين إلى إجمالي الناتج المحلي أكثر من 10 نقاط مئوية منذ عام 2007. ويجب تشديد السياسات المالية في البلدان التي لا يزال عجز الميزانية العامة بها كبيرا ومنها غانا والهند وكينيا وماليزيا وجنوب أفريقيا. وفضلا عن ذلك يؤكد البنك الدولي اهمية إعادة تنشيط برنامج الإصلاح الهيكلي في الكثير من البلدان النامية بعد ما تعثر في السنوات الأخيرة وذلك من أجل الحفاظ على نمو اقتصادي سريع.