الرئيسية - اقتصاد - بهادر :صندوق الفرص الاقتصادية مهتم بمساعدة الصناعات الصغيرة والمتوسطة على بناء علاماتها التجارية
بهادر :صندوق الفرص الاقتصادية مهتم بمساعدة الصناعات الصغيرة والمتوسطة على بناء علاماتها التجارية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة /أحمد الطيار –

قال وكيل وزارة الصناعة والتجارة المدير التنفيذي لصندوق الفرص الاقتصادية إقبال ياسين بهادر: إن الصندوق سيعمل باهتمام خلال الفترة القادمة في المساعدة في بناء علامة تجارية للمنتجات اليمنية الصغيرة والأصغر والمتوسطة التي تسهم في خلق فرص عمل مستدامة ومتنوعة للفقراء الريفيين العاطلين عن العمل من النساء والرجال في المجتمعات الريفية. وأضاف بهار في افتتاح ورشة العمل الخاصة بعرض نتائج دراسة تطوير سلسلة القيمة لصناعة النسيج (المعاوز ) في المحافظات المستهدفة والتي أقيمت أمس الأول بصنعاء بحضور المنتجين والشركاء في المهنة إن صندوق الفرص الاقتصادية ومن خلال برنامج التوظيف الريفي يعمل على خلق فرص العمل من خلال الاستثمار في المشاريع الريفية الصغرى والصغيرة والمتوسطة التي تتمتع بوجود طلب عليها في السوق وإمكانيات النمو ومد نطاقها بما يؤدي إلى خلق فرص عمل كبيرة للفئات المستهدفة . وأضاف: إن تطوير الصناعة النسيجية اليمنية يتطلب أولا الاهتمام بها من ناحية كونها تراثا عريقا يحكي تطور الصناعة اليمنية منذ القدم وعلى الجميع الوقوف بجد وعدم الخوف من المستورد والتهويل من مخاطره وأضراره على هذه الصناعة . مشددا على أن الصندوق يضع في اعتباره رفع القدرات للمنتجين في المحافظات المستهدفة في كل من الحديدة وذمار ولحج وابين وتعز من خلال تنفيذ استراتيجية تطور الصناعة في الإنتاج والمدخلات والمهارات والتغليف ووصولا للتسويق والتصدير للأسواق . وقال :إن مقاومة الصناعات المستوردة يكمن في تطوير الإنتاج وتحسينه وإدخال المعرفة الحديثة فيها وعمل العلامة التجارية المناسبة التي تمكنه من الصمود والتطور عبر الزمن . من جانبه قال اشرف الجيلاني مدير إدارة تطوير السلاسل بصندوق الفرص الاقتصادية إن نتائج دراسة تطوير سلسلة القيمة للمنسوجات اليدوية (المعاوز) أظهرت الحاجة لتوفير التدابير الرامية إلى زيادة فرص العمل المستدامة في المناطق المستهدفة وهو ما سيقوم به الصندوق خلال الفترة القادة . منوها بأن غرض الورشة التي جمعت منتجين محليين من مديرية وصاب بمحافظة ذمار إضافة إلى منتجين من الحديدة ولحج وابين وتعز وعدن وحجة وصنعاء وتجار المواد والمستلزمات الإنتاجية ومسوقين ومدربين وممثلين من الجهات الحكومية المشاركة ومنظمات المجتمع المدني يكمن في الاتفاق على الأدوار والمسؤوليات بين الجهات المشاركة في التنفيذ لاستراتيجية أو مشاريع مستدامة لهذه الصناعة اليدوية الهامة . وقد استعرض السيد هانس نتائج الدراسة التي نفذها الصندوق ضمن برنامج التوظيف الريفي من خلال دراسة دقيقة لقطاع النسيج في اليمن وشملت النزول للمحافظات المستهدفة وكل الأطراف من أصحاب المعامل والعاملين وتجار الجملة والتجزئة والجهات الحكومية والسلطة المحلية والموردين والناشطين في هذا القطاع ضمن محافظات ذمار وحجة وتعز وعدن ولحج وأبين وصنعاء. وفيما خلصت الدراسة الميدانية في شقها الأول إلى جود فرص كبيرة ونمو في الطلب المحلي مع توافر العمالة الماهرة في مجموعات غير منضمة واستعداد كبير للعمل والتطوير وتكنولوجيا رخيصة ومتوفرة بينت النتائج في شقها الثاني أن تكاليف الإنتاج المتمثلة في الخيوط مرتفعة وهناك منافسة كبيرة من الواردات وعدم توافر معلومات كافية عن السوق وغياب العلامات التجارية ولايوجد تنوع في المنتجات كما أن الكثير من العاملين في هذا القطاع يعتمدون على حياكة المعاوز وضعف كبير في بيئة العمل والبنية التحتية والطاقة ولاتوجد معايير ولاشهادات يمكن الاستفادة منها عند التصدير وانخفاض الدخل للعاملين والوضع الامني وانخفاض القوة الشرائية والهجرة من الريف للمدينة ولايوجد جماعات منظمة في تقديم الخدمات والمخلات وكذلك الاستفادة من وفورات الانتاج وارتفاع معدلات الفقر. من جانبه أشار الخبير الوطني عدنان قطينة والذي اسهم في الدراسة إلى أن الرؤية المقترحة لتطوير سلسلة القيمة لقطاع النسيج تتمحور في عمل تحول في قطاع النسيج من خلال الاعتماد على الجودة وتعزيز الجانب التراثي والتقليدي للنسيج اليدوي في أذهان العملاء وتعزيز الولاء من خلال بناء علاقات طويلة الأجل مع العملاء وتقديم منتجات ذات جودة عالية لزيادة قيمة المبيعات والسعر لمنتجات الحياكة. ولفت إلى أن الصندوق يتبنى من خلال نتائج الدراسة استراتيجية تقوم على تطوير المنتج واستراتيجية الجودة مع تخفيض التكاليف واستراتيجية اختراق وتطوير السوق مع استراتيجية الاستثمار المحلي والخارجي لاختراق السوق. وقد تم تقسيم الحضور إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة مكونة من مختلف الأطراف وتم خلال المناقشات مناقشة الصعاب والتحديات والأطراف ذات العلاقة والحلول المقترحة والفرص وكيفية استغلالها واختيار الاستراتيجية المناسبة لتطوير سلسلة القيمة وتحديد الالتزامات للأطراف ذات العلاقة وتم وضع خطة تنفيذية بذلك.