الرئيسية - رياضة - خطوة ذكية للثورة
خطوة ذكية للثورة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

كنت قد أعددت موضوع عمودي ليومنا هذا السبت حول إمكانية تحقيق مفاجأة من نادي الصقر الرياضي بتعز بإضافة بطولة كأس رئيس الجمهورية إلى ما حققه من انجاز غير مسبوق بإحراز درع الدوري وبرقم قياسي من الأهداف التي لم يسبق لأي ناد تحقيق البطولة يتجاوز الستين هدفا, طبعا هذا يعود للجهد الكبير الذي سجلته إدارة الصقر بزعامة الشوقي هائل ورفيقي دربه المخلصين رياض الحروي وزيد النهاري. لكن المفاجأة الكبيرة التي جعلتني أتوقف عندها هي ما شاهدته أمام عيني وأنا أقرأ عدد يوم الخميس الماضي لصحيفة الثورة وقد بادرت إدارة الشباب والرياضة ممثلة بمديرها الأستاذ يحيى الحلالي وزملائه في الإدارة وعلى وجه الخصوص المتواجدين دوما في كل حدث الزملاء خالد النواري ونائف الكلدي وأيمن الظاهري ومحمد الخميسي وعبده مسعد وعبدالرقيب فارع الذين وبكل صراحة وصدق وإنصاف يشكلون فريق عمل واحدا ومتعاونا جدا جدا في سبيل إثراء العمل الصحفي الرياضي لـ»الثورة» بكل جديد ومثمر ومشوق للقراء ولكل المتابعين لهذه الصحيفة التي يأتي على رأس قيادتها الجيل الرياضي في المجال الإعلامي الأستاذ فيصل مكرم ورفيقا دربه.. أعتقد جازما أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها إدارة الشباب والرياضة لصحيفة الثورة ستتناول كل الاهتمام وكل الاحترام وسيكون السواد الأعظم من متابعي مونديال البرازيل على أحر من جمر في انتظار ما سيأتي من جديد يومي عبر الملحق الرياضي لـ»الثورة» المتخصص بتغطية بطولة مونديال البرازيل. أنا وبحكم علاقتي الصحفية الدائمة ومساهمتي الأسبوعية في الصحيفة عبر عمودي الأسبوعي أعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة بهذا الشكل وهذا أكبر دليل على الحس الصحفي والحدس المهني الذي يتمتع به طاقم إدارة الشباب والرياضة بصحيفة الثورة ومديرها الشاب الخلوق يحيى الحلالي الذي جعل من طاقم الإدارة شعلة متجانسة لا تنطفي وعملا متواصلا ودؤوبا في سبيل إثبات الوجود تحت مظلة القيادة الجديدة للصحيفة التي ولدت من رحم الإعلام الرياضي. أشد على كل طاقم العمل الصحفي الرياضي بإدارة الشباب والرياضة وأشيد بهذا العمل الجبار وأهنئهم على ما حققوه من عمل مثالي خلاق ومن تعامل مهني راق مع كل الأقلام الرياضية المتميزة في الإعلام الرياضي أمثال الأساتذة الدكتور حسين ضيف الله العواضي وحسين با زياد وعيدروس عبدالرحمن وفؤاد قاسم والدكتور محمد النظاري وأحمد الظامري والمخضرم عمر كويران وكاتب العمود الذي يعتبر نفسه محظوظا جدا إلى جانب هذه الكوكبة المتميزة والملتزمة بأعمدتها اليومية بصحيفة الثورة.. كما هو الحال لطاقم الإدارة وكتاب الأعمدة الأخرى ومراسلي إدارة الشباب والرياضة الذين كلما لقيت أحدهم أثلج صدري بما يتحدث عنه عن طاقم إدارة الشباب والرياضة بصحيفة الثورة من تفاهم وتعاون خلاق وأخلاقي ومهني. فشكرا لهذا الطاقم المبدع ومزيدا من المبادرات المشكورة والتي تحسب لكم وإلى إسعادنا بكل جديد ومفاجآت مونديال البرازيل عبر صحيفتكم صحيفة كل الرياضيين الثورة الصحيفة الأم لكل الصحف.