قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
مع انعدام المشتقات النفطية وخاصة مادة الديزل تنهال الأعباء الاقتصادية على المواطن يوما بعد آخر.. وآخرها انعدام الماء وارتفاع أسعار وايتات الماء تصل أحيانا إلى أضعاف مضاعفة.. حتى وصل أسعار بعض الوايتات إلى خمسة آلاف ريال رغم أنها قريبة من آبار المياه. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لتوفير مادة الديزل إلا أن الإقبال عليها كبير ولا يفي بمتطلبات السوق وخصوصا أصحاب المصانع والمزارعين وأصحاب آبار المياه.. ما شكل عبئا إضافيا على الحكومة والمواطن في آن واحد. ومع موسم الصيف وانعدام المياه من الشبكة المحلية يزداد الطلب على وايتات المياه يوما بعد آخر.. إلا أن أسعارها ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي.
بشكل مفاجئ أحمد عبدالله الوادعي –موظف- يقول: لقد ارتفعت أسعار وايتات المياه بشكل مفاجئ والسبب انعدام الديزل كما يقول أصحاب الماء.. قلاب الماء وصلت قيمته إلى خمسة آلاف ريال وكنت أشتريه بألفين ريال.. رغم أن الحي الذي أسكن فيه توجد فيه شبكة مياه محلية لكن الماء غير متوفر نهائيا منذ عدة أسابيع.. فنضطر إلى شراء وايتات الماء. وأضاف الوادعي: على الجهات المختصة عمل خطة عمل أو استراتيجية لتوزيع مادة الديزل على الخدمات الرئيسية التي يحتاجها المواطن كآبار المياه والمخابز وغيرها.. حيث لوحظ في الآونة الأخيرة طوابير طويلة أمام محطات الديزل مما أدى إلى حصول أزمة في توفير المشتقات النفطية ومنها الديزل والبترول. صعوبات أما الأخ عبدالملك عبدالقادر –يعمل على قلاب ماء- فيقول: نواجه كثيرا من الصعوبات لتوفير الماء للزبائن.. فأحيانا كثيرة نذهب إلى آبار بعيدة لنعبئس الماء.. وأحيانا يقوم أصحاب الآبار برفع الأسعار بسبب انعدام الديزل.. ونحن كذلك نقوم برفع الأسعار في حال انعدم الديزل فبالكاد نحصل على الديزل بعد طابور طويل في محطات الديزل والبترول. وأضاف عبدالملك: نحن نواجه مشكلتين مشكلة توفير البترول ومشكلة توفير الديزل.. فإذا توفر البترول انعدم الديزل والعكس صحيح.. حتى نضطر أن نشتري البترول أو الديزل من السوق السوداء وتكون أسعارها مرتفعة تصل أحيانا إلى خمسة آلاف ريال للدبة الواحدة.. أما الآن ومع اشتداد الأزمة ربما يترفع إلى أسعار مضاعفة. الظروف الأمنية ويرى خبراء اقتصاد أن الظروف التي تمر بها البلاد هي أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى نقص الوقود كما أن الظروف الأمنية تلعب دورا رئيسيا في توفير المشتقات النفطية فكثير من ناقلات البترول والديزل لم تعد تعمل بسبب التقطعات وانعدام الأمن.. حيث يفضل صاحب الناقلة الجلوس في المنزل على أن يفقد حياته جراء هذه التقطعات وانعدام الأمن. ويؤكد الخبراء ضرورة إعادة الأمن إلى الطرق الطويلة خصوصا طريق ناقلات النفط التي تزود محطات البترول والديزل والغاز بالوقود.. كما أن هناك أسبابا أخرى لانعدام المشتقات النفطية وهي الإقبال المتزايد من قبل المواطنين على المشتقات النفطية ومحاولة تخزينها قدر الإمكان تحسبا لانقطاعها أو انعدامها.. وهو ما شكل ضغطا على الجهات التي تورد المشتقات النفطية.. وهو ما أدى إلى عدم حصول أصحاب آبار المياه على مادة الديزل أو البترول وبالتالي ارتفاع أسعار وايتات المياه وبالتأكيد ينعكس ذلك على المواطن الذي يتحمل هذه الزيادة على عاتقه. خسائر يشير عمر النعماني –طالب ماجستير وباحث اقتصادي أن عمليات التخريب والاعتداء على أنابيب النفط كبدت الدولة الملايين من الدولارات التي كانت ستذهب في عملية التنمية وإعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد. وأضاف النعماني: على الحكومة في ظل التغييرات السياسية التي أجرتها القيادة السياسية مؤخرا أن تعمل على إيجاد حلول مناسبة لهذه الأزمة خلال الفترة القادمة ما لم فستسوء أوضاع المواطنين أكثر وأكثر في ظل انعدام المشتقات النفطية كما يجب اتخاذ عقوبات رادعة ضد كل شخص ثبت عليه جرم أو شارك في الاعتداء على خطوط نقل الكهرباء وأنابيب النفط.