من سفح صنعاء العاصمة.. زفوا صقور الحالمة نجوم أقراص الذهب هنوا المحافظ ورئيس النادي ونائبه هو العريس هنوا معي ضوء النهار’ زيد البلاغة والأدب عين الصقور الثاقبة هنوا أمين عام الصقور هزاع هو نجم الحضور هنوا معي الطايفي قائد مؤسس للصقور.. نعم إنهم صقور الامتناع والإبداع الكروي على بساط الجدارة والاستحقاق نجوم فوق العادة وهم أصحاب السعادة والريادة والتفوق الكروي المتفرد على بساط المستطيل الأخضر من خلال تلك الألحان الغنائية والتراثية الأصيلة التي تؤكد أنهم نجوم التميز والعزف الكروي الجميل الذي أطرب عشاق ومحبي القلعة الصفراء في عموم محافظات اليمن قاطبة فما وصل إليه الصقر من مستوى راق وأداء ممتع ونتائج مذهلة عمدته بطلا فوق العادة ليثبت لكل المشككين والمهرطقين أنه كبير بمبادئه بأخلاقه بسمو مكانته بلاعبيه بجهازه الفني وبإدارته التي يرأسها العملاق المخضرم شوقي أحمد هائل.. هذا الرجل الغني عن كل كلمات إطراء أو تزلف لأن ما يقدمه ويسطره في المحافظة عموما والرياضة على وجه الخصوص برهان كاف ورد حاسم على أي كلمات مرجفة جوفاء وإلى جانبه حتما يقف الشخص الرائع المثابر الرياضي الجنتل رياض عبدالجبار الحروي. وعند الحديث عن الصقر لابد من ذöكر الكابتن علي هزاع – الأمين العام الذي كان أمينا حقيقيا على النادي.. في خضم النجاح يأتي المؤسس والأب الروحي محمد الطايفي وعلى الطرف الآخر يقف بشموخ وعنفوان وإباء زيد النهاري مهندس الفرح الصقراوي.. فهنيئا للحالمة مثل هذا النجاح الذي لم يكن للمصادفة أي دور فيه بل نتيجة جهود بذلت وتخطيط سليم تم برمجته قبل البطولة ونفذ بنجاح.. وبإذن الله النجاح سيتواصل في قادم السنوات.. لماذا¿ لأن العمل مؤسسي. وختاما.. افرحي يا جماهير تعز وارقصي رقصة النصر.. حسم الصقر الجدال معلنا أنه البطل. خلف الكواليس.. مما لا شك فيه أن هناك رجالا خدموا الصقر وساعدوا في وصوله إلى منصة التتويج أمثال الجهاز الفني والإداري بقيادة المدرب الكبير والقدير والداهية إبراهيم يوسف ومساعديه.. وكذا الجندي المجهول أحمد عدنان.