عمر كويران

لن يفيد نادي طليعة تعز تشكي إدارييها عبر الفضائيات وكل يرمي المسئولية على الآخر لأن من هم في مقعد الإدارة لا يفهمون حقيقة الصلة بمقعدهم في هذا المكان وحتى عيب إظهار الخفايا المسكونة بالسرية على الملأ بأحاديث من يتكلم عن أفراد بالموقع الإداري كدليل أنه لا احترام لقدسية النشاط المطلوب من هؤلاء في حكم المنطق المفترض تجاوز الإشكال من خلال الطرح السليم على طاولة التفاهم من غير دراية آخرين بفضائح ما يسرده البعض مباشرة على الهواء. ورعى الله أيام الأستاذ عبدالجليل جازم والمرحوم الصراري ومن كان معهم في تلك حين اعتمد طليعة تعز بين الأندية المرموقة على مستوى الجمهورية.. إذ كان هذا النادي علما بارزا فوق سماء الملاعب الرياضية بقمة عطائه عبر تلك العقول الزكية في مقدار ما تطرحه بخفية الحذر من نشر أي غسيل يؤثر على شباب الطليعة. وزعلت كثيرا عند سماعي من الشاشة ما حكى عن طليعة تعز بهذا القدر من السخرية وانعدام النزاهة في محور ما يستوجب عدم الحديث عنه بهذه الشفافية القذرة في حق النادي بلسان من لا يحملون صفة التعاطي بالكلام المؤثر على الفتية مصدر الإيجابية المطلوبة للحالمة في كل وقت وحين عند الاستعداد لخوض معارك المنافسة بالميدان. كنا نتمنى ممن على منصب القيادة الإدارية تغيير أسلوب التعامل مع النادي بطرق ترقى إلى الأفق ومنح المستقبل أملا لرياضة تعز بمعدل مجموع أنديتها لتبقى في الذاكرة أسوة بالمحافظات الأخرى النشطة بتعزيز ساحاتها بالتواجد باستمرار بعيون المجتمع. وإذا بقي الحال في مضمار ما تحكيه هذه الإدارة بحكاوي قالت وقالت مثل النسوان فسيخلو مقعد الطليعة من موضعه الذي اعتاده أيام زمان بوجوه من قادة من عظماء الرأي في تلك الفترة. وأدعو أستاذنا القدير/ عبدالجليل جازم للإسهام بإنقاذ النادي كأحد رواده قبل فوات الأوان حتى لا نندم ونحزن جميعا على نادي طليعة تعز وحرمان المحافظة الثقافية وصاحبة المجد العريق في لغة المعطيات من حراك ملاعبها الرياضية بسوء ما يفعله من تصرفات القادمين الجدد لأنديتها.. فهل سيتغير حال الوضع الرياضي في الوقت القريب من زمن هذا العام أو بعده.