أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية قوات الاحتلال تعتقل 11800 فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس منذ أكتوبر 2023
كنا قد سلطنا الضوء من قبل على لاعبين متميزين تركوا بصمات على الملاعب وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على إداري كفؤ ومتميز بل إنه كان رئيسا لنادي شعب صنعاء أكثر من عشر سنوات وفي عهده كان شعب صنعاء فريقا بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى وحقق بطولات متميزة.. إنه الأستاذ محمد عبده سعيد ومثل ما كان رجل أعمال متميز وناجح كان أيضا ناجحا لإدارته نادي شعب صنعاء في أحلك الظروف. كانت البداية لمحمد عبده سعيد في حبه للكرة المستديرة في مديرية المعلا بمحافظة عدن وكانت الكرة في ذلك العهد ونقصد في فترة الستينيات من القرن المنصرم في أوج مجدها فكانت هناك فرق متميزة مثل نادي الجزيرة والشعلة ونادي شباب التواهي ونادي الأحرار ونادي الحسيني ونادي الشباب الرياضي والاتحاد المحمدي ونادي الهلال ونادي “الواي” وبحكم إقامته في مديرية المعلا كان يميل إلى نادي شمسان وعندما انتقل في عمله إلى صنعاء استهواه نادي شعب صنعاء وقد رأس النادي لأعوام طويلة ودعم النادي وقدم له الكثير من الإمكانات كما دعم أندية أخرى وفي آخر المطاف اضطرته ظروف العمل إلى ترك نادي شعب صنعاء كرئيس للنادي إلا أنه ظل يدعمه ويقدم له يد العون من وقت إلى آخر وهذا إن دل على شيء فإن القطاع الخاص قد أسهم فعلا في المجال الرياضي سواء في دعمه للأندية أو في دعمه لمساعدة اللاعبين مثل الدعم المادي أو العلاج. تجدر الإشارة إلى أن بيت هائل سعيد أنعم التي ينتمي إليها الأستاذ/ محمد عبده سعيد لم يقتصر دعمها على دعم القطاع الرياضي فقط وإنما امتد إلى القطاع الثقافي والإبداعي ممثلا بمؤسسة السعيد الثقافية وكذلك دعم المبدعين وآخر مبدعينا التي دعمتهم الفنان/ عبدالباسط العبسي حيث تكفلت بعلاجه على حسابها في مصر بعد أن تعذر علاجه على حساب الدولة ممثلا بوزارة الثقافة.. للأسف الشديد!