اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية
الأمم المتحدة تدعو لتحقيق في انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي في الضفة الغربية
البركاني يلتقي السفير الياباني ويشيد بإسهامات اليابان المقدمة لليمن

فرضت المخاطر المتوقعة جراء التعنت السياسي في المواقف المعلنة والمواجهات المسلحة بين قوات الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي وقادة المسلحين وزعماء العشائر وتنظيم داعش على أجندة وزير الخارجية الأميركي جون كيري ليعود لمنطقة الشرق الأوسط غدا ميمما نحو العاصمة السعودية الرياض. لم يستطع كيري قبل أيام إقناع المالكي الطرف الأكثر تشددا في مواقفه وإجراءاته ضد الأطراف الأخرى بحسب متابعين للصراع الدائر في العراق والمواجهات المسلحة بين ما يمكن أن يطلق عليه طرفا خلاف المالكي والآخرين أو ما يتداول إعلاميا على وجه الحصر داعش. إصرار المالكي على دور أميركي مساند لقواته على الأرض في القتال وتغطية حملته ضد الارهاب في الموصل والسليمانية والأنبار ونينوى والفلوجة وغيرها من المدن العراقية.والممكن الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية أي الـ (300) خبير لتقديم العون والمساندة للجيش لم يكن كافيا بحسب المالكي, بحسب الاتفاقيات الموقع عليها بينه والأميركان قبيل انسحابهم من بلاده أواخر 2012م ويبدو أن شعور المالكي بالخذلان نتيجة المواقف المعلنة من الإدارة الأميركية تجاه خطورة الموقف الذي هو فيه والناتج عن إعلانه الحرب ضد الإرهاب الشهر الجاري الخطوة التي كان قبيل اتخاذها يتوقع دعما لا محدودا من البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية خصوصا أنها أعلنت بالتزامن مع زيادة أوباما لتمويل مكافحة الإرهاب ليصل إلى 4.5 مليار دولار. ردود الفعل الأميركية رد عليها المالكي بعناد كبير حيث أبدى رفضه أمس الأول لتشكيل حكومة إنقاذ وطني من مختلف أطياف التركيبة في العراق لهدف وقف نزيف الدم العراقي وازدياد معاناة المواطنين في أرجاء بلاد الرافدين لانعدام التنمية وإعادة الإعمار والقصور الشديد في توفير الحكومة خلال الدورة الانتخابية الماضية ما يسد حاجة الناس من الخدمات وتحسينها بالتناسب وارتفاع مستوى الدخل وإجمالي صافي الدخل لارتفاع أرقام بيع براميل النفط المصدر من البلاد. لم يكتف المالكي برفض تشكيل حكومة الإنقاذ فقط بل اتهم الأطراف المؤيدة لها في ظل التأزم الحاصل سياسيا للشعور بالاستبعاد للكثير من المؤثرين ضمن تيار السنة أو مواطني العراق الآخرين وإن بشكل أقل بما اتهمهم بأنهم يريدون بذلك الحل الانقلاب على الدستور العراقي. وفي ذات السياق فإن الضربات الجوية للطيران الإيراني على أجزاء حدودية من محافظة ديالى التابعة لإقليم كردستان والتي استهدفت بحسب مصادر تجمعات لمقاتلي داعش وكذلك إغارة الطيران السوري على مواقع عراقية حدودية مع الأراضي السورية أمس الأول الأربعاء بالتزامن مع الغارة الإيرانية شكلت أسبابا هامة لعودة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للجزيرة العربية لغرض بحث مستجدات الوضع في العراق وسبل إخراج البلاد من عنق الزجاجة ولانسداد في رؤية أطراف المواجهة المسلحة ضد المالكي أو تقديم أي تنازلات. الأمر الذي ينذر بما لا يحمد عقباه داخليا ويزيد الطين بلة ويهدد بأضراره الكثير من الدول ومصالحها الحيوية مستقبلا. كيري اليوم الجمعة في العاصمة السعودية الرياض هل ينجح في إخماد الأزمة السياسية وما تلاها من صراع مسلح توفرت بكثرة عوامل استمراره لما لا نهاية إن لم يؤد اليوم في الرياض ويخرج بالتكامل مع جهود دولية أخرى تمارس ضغوطها على المالكي إلى إقناعه بتقبل حكم الضرورة القائم حاليا وتغليب مصلحة البلاد عامة على مصالحه/ هم وأخذ استراحة بعيدا عن كرسي رئاسة الوزراء¿!