تراجع اسعار النفط

الثورة- وكالات تراجع خام برنت أكثر من دولار أمس مقتربا من 112 دولارا للبرميل في حين نزل الخام الأميركي عن 105 دولارات مع انحسار مخاوف المستثمرين من احتمال تعطل الإمدادات القادمة من العراق. ولم يؤثر القتال العنيف في شمال العراق تأثيرا يذكر عل مرافق الجنوب التي تنتج نحو 90 % من شحنات نفط البلد عضو أوبك. ومازال برنت مرتفعا نحو 3% هذا الشهر في أكبر زيادة شهرية له منذ أغسطس . لكنه نزل عن أعلى سعر في تسعة أشهر 115.71 دولار الذي سجله قبل أسبوعين. وقال كارستن فريتش كبير محللي النفط والسلع الأولية لدى كومرتس بنك في فرانكفورت لرويترز “علاوة الخوف تتلاشى مع تقلص فرص أن يؤثر القتال في العراق على إمدادات النفط .. يبدو من المستبعد أن يصل المتمردون إلى مناطق إمدادات النفط الرئيسية.” و تراجع برنت 1.05 دولار إلى 112.25 دولار للبرميل بعد أن نزل 1.3 % الأسبوع الماضي. وهبط الخام الأميركي 90 سنتا إلى 104.84 دولار للبرميل بعد انخفاضه نحو 1.4 % الأسبوع الماضي.

مصر تقلص دعم الطاقة

الثورة -وكالات أعلنت مصر موازنة معدلة للسنة المالية 2014-2015 تستهدف تقليص مخصصات دعم الطاقة لخفض العجز إلى 10% في خضم أزمة اقتصادية حادة. وقال وزير المالية المصري هاني قدري دميان امس إن حجم دعم المواد البترولية في موازنة السنة الجديدة يبلغ 100.3 مليار جنيه وإن الحكومة تستهدف التخلص تماما من دعم الطاقة خلال ثلاث إلى خمس سنوات. وأسعار الطاقة في مصر من أقل الأسعار في العالم إذ تنفق الحكومة التي تواجه نقصا في السيولة أكثر من 20 % من الميزانية على دعم الطاقة. وقال دميان في مؤتمر صحفي لعرض موازنة 2014-2015 “نقوم بإجراءات مالية قوية ولا ننكر أنه سيكون هناك تأثير على التضخم لدينا. نحن نبني مستقبلا قادما وليس للوقت الحاضر. وأضاف دميان “سنتخلص تماما من دعم الطاقة على مدى 3-5 سنوات. خفضنا دعم الطاقة في السنة المالية الجديدة نحو 44 مليار جنيه من إجمالي 144 مليار جنيه.” وأبلغ دميان الصحفيين أن مخصصات دعم الكهرباء في السنة المالية الجديدة تبلغ 27 مليار جنيه فيما يتراوح دعم البنزين بين 25 و30 مليار جنيه من اجمالي دعم المواد البترولية. وفي وقت سابق نقلت صحيفة الوطن عن رئيس الوزراء إبراهيم محلب قوله “نتحدث عن توفير 40 مليار جنيه(في دعم الطاقة) من أصل 104 مليارات جنيه… دعم الطاقة خلال 3 سنوات فقط سيكون صفر.

استقرار الأسهم الأوروبية

استقرت الأسهم الأوروبية أمس حيث وازنت مكاسب في شركات الكيماويات بقيادة سولفاي البلجيكية أثر تراجع أسهم السفر بعد أن أدى خفض تصنيفات إلى انحدار أسهم إيزي جت. وهوى سهم بنكو إسبيريتو سانتو البرتغالي 16.5 % بعد انخفاضه 11.4 % يوم الجمعة. وبدأت السلطات القضائية في لوكسمبورج تحقيقا بشأن ثلاث شركات قابضة لعائلة إسبيريتو سانتو المصرفية فيما يتعلق بانتهاكات مزعومة لقانون الشركات. وارتفع مؤشر قطاع الكيماويات الأوروبي 0.6 % مدعوما بسهم سولفاي. ورفع المحللون في إكسان تصنيفهم للسهم الذي صعد 3.6%. واستمدت السوق دعما من مجموعة فيليبس الهولندية التي ارتفع سهمها 4.1 بالمئة بعد أن قالت إنها ستدمج وحدات قد تبيعها لاحقا. لكن طغى على المكاسب تراجع نسبته 0.6 % في مؤشر شركات السفر والترفيه الأوروبية مع انخفاض إيزي جت 6.4 % وجاء التراجع بعد أن خفض بنك أوف أميركا ميريل لينش تقييمه لسهم الشركة. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.05 % لكنه حقق ارتفاعا فصليا لربع السنة الرابع على التوالي وقال محللون إن التوقعات مازالت ايجابية للمدى الطويل.