الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
تحرص الأسر اليمنية على توفير ميزانية خاصة في رمضان لشراء الاحتياجات اليومية وخاصة اللحوم والحلويات رغم أن هذه المصروفات يكون لها انعكاسات سلبية على الالتزامات الأخرى .. وبالتالي يتحمل أرباب الأسر ارتفاع الإنفاق بسبب المجاملات والعزومات وأصناف الطعام المختلفة في سفرة الإفطار .. كما يحتاج رمضان دائما إلى ميزانية خاصة لأن المشتريات فيها تزيد بصورة ملحوظة سواء في الكمية أو النوع.
ورغم أن الأسرة اليمنية في غير رمضان تتناول 3 وجبات وربما أكثر في بعض الأحيان بينما يقتصر الأمر في رمضان على وجبتي الإفطار والسحور إلا أن التسوق في رمضان يزداد بصورة كبيرة, كما أن أكثر المناسبات احتفالا وإنفاقا من قبل الأسرة اليمنية تكون في شهر رمضان المبارك كما أن الغذاء هو المجال الأكبر الذي تنفق فيه الأسرة ميزانيتها عن أي شيء آخر حيث ينفق اليمنيون 97%من ميزانياتهم على الطعام . عادة سنوية كعادة سنوية اعتادت عليها الأسرة اليمنية خلال شهر رمضان المبارك تتفنن ربات البيوت بإعداد أنواع مختلفة من الأطعمة والحلويات وإضافة بعض اللوازم المنزلية الحديثة لكن للعادات والتقاليد الاجتماعية المتبعة جانب سلبي فهو المبالغة في إظهار الاحتفال بالمناسبات مما يضطر الأسر للاستدانة أو التصرف في بعض الممتلكات الخاصة بها حتى لا تكون مقصرة وتضمن ظهورها بالمظهر اللائق في المجتمع, وبلغة الأرقام تكشف دراسة لنيل درجة الماجستير عن النمط الاستهلاكي للأسرة اليمنية للباحث محمد الخطيب أن أكثر المناسبات والأعياد احتفالا وإنفاقا من الأسرة اليمنية كانت لشهر رمضان المبارك بنسبة 98% يليه عيد الفطر بنسبة97% وعن نسبة الإنفاق من ميزانية الأسرة في شهر رمضان أوضحت الدراسة أن الغذاء هو المجال الأكبر الذي تنفق فيه الأسرة اليمنية ميزانيتها عن أي شيء آخر مشيرة إلى أن هناك علاقة طردية بين نسبة المنفق على مجال الغذاء والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة فكلما انخفض مستوى الأسرة كلما ارتفعت نسبة الإنفاق في مجال الغذاء. وبالنسبة لأشهر الأكلات التي ترص على مائدة الإفطار في رمضان فأهمها على التوالى كانت النشويات بنسبة 95% ثم اللحوم 87% ثم السلطة 86% يليها الحساء بنسبة 74% أما الطبق الرئيسي على مائدة إفطار الأسرة اليمنية فكانت (الشفوت –المكرونة –البطاطس- الشربة) كما أوضحت الدراسة انخفاض نسبة الإقبال على تناول الوجبات السريعة والجاهزة في رمضان حيث بلغت نسبة الإقبال عليها 7% فقط. وأكدت الدراسة أن الأسرة تهتم بإعداد أنواع وأصناف جديدة من الطعام يوميا وذلك كلما ارتفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة.