الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب
مركز الملك سلمان يدشن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في المهرة
قائد محور تعز يزور الخطوط الأمامية ويشدد على اليقظة والاستعداد
أبو الغيث يقوم بزيارة عيدية لنزلاء المستشفيات الحكومية في مأرب
رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك الدنمارك بيوم الدستور
مجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني السويدي
اللواء مجلي يتفقد أبطال الجيش في محور علب في زيارة عيدية

تحرص الأسر اليمنية على توفير ميزانية خاصة في رمضان لشراء الاحتياجات اليومية وخاصة اللحوم والحلويات رغم أن هذه المصروفات يكون لها انعكاسات سلبية على الالتزامات الأخرى .. وبالتالي يتحمل أرباب الأسر ارتفاع الإنفاق بسبب المجاملات والعزومات وأصناف الطعام المختلفة في سفرة الإفطار .. كما يحتاج رمضان دائما إلى ميزانية خاصة لأن المشتريات فيها تزيد بصورة ملحوظة سواء في الكمية أو النوع.
ورغم أن الأسرة اليمنية في غير رمضان تتناول 3 وجبات وربما أكثر في بعض الأحيان بينما يقتصر الأمر في رمضان على وجبتي الإفطار والسحور إلا أن التسوق في رمضان يزداد بصورة كبيرة, كما أن أكثر المناسبات احتفالا وإنفاقا من قبل الأسرة اليمنية تكون في شهر رمضان المبارك كما أن الغذاء هو المجال الأكبر الذي تنفق فيه الأسرة ميزانيتها عن أي شيء آخر حيث ينفق اليمنيون 97%من ميزانياتهم على الطعام . عادة سنوية كعادة سنوية اعتادت عليها الأسرة اليمنية خلال شهر رمضان المبارك تتفنن ربات البيوت بإعداد أنواع مختلفة من الأطعمة والحلويات وإضافة بعض اللوازم المنزلية الحديثة لكن للعادات والتقاليد الاجتماعية المتبعة جانب سلبي فهو المبالغة في إظهار الاحتفال بالمناسبات مما يضطر الأسر للاستدانة أو التصرف في بعض الممتلكات الخاصة بها حتى لا تكون مقصرة وتضمن ظهورها بالمظهر اللائق في المجتمع, وبلغة الأرقام تكشف دراسة لنيل درجة الماجستير عن النمط الاستهلاكي للأسرة اليمنية للباحث محمد الخطيب أن أكثر المناسبات والأعياد احتفالا وإنفاقا من الأسرة اليمنية كانت لشهر رمضان المبارك بنسبة 98% يليه عيد الفطر بنسبة97% وعن نسبة الإنفاق من ميزانية الأسرة في شهر رمضان أوضحت الدراسة أن الغذاء هو المجال الأكبر الذي تنفق فيه الأسرة اليمنية ميزانيتها عن أي شيء آخر مشيرة إلى أن هناك علاقة طردية بين نسبة المنفق على مجال الغذاء والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة فكلما انخفض مستوى الأسرة كلما ارتفعت نسبة الإنفاق في مجال الغذاء. وبالنسبة لأشهر الأكلات التي ترص على مائدة الإفطار في رمضان فأهمها على التوالى كانت النشويات بنسبة 95% ثم اللحوم 87% ثم السلطة 86% يليها الحساء بنسبة 74% أما الطبق الرئيسي على مائدة إفطار الأسرة اليمنية فكانت (الشفوت –المكرونة –البطاطس- الشربة) كما أوضحت الدراسة انخفاض نسبة الإقبال على تناول الوجبات السريعة والجاهزة في رمضان حيث بلغت نسبة الإقبال عليها 7% فقط. وأكدت الدراسة أن الأسرة تهتم بإعداد أنواع وأصناف جديدة من الطعام يوميا وذلك كلما ارتفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة.