الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة
العرادة يلتقي في عدن رئيس مجلس القضاء ورئيس المحكمة العليا ووزير العدل
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 32 فرداً وكياناً و4 سفن مرتبطة بميليشيا الحوثي
طارق صالح يدشن مشروع الحقيبة المدرسية لـ26 ألف طالباً وطالبة
النائب العام يبحث مع نظيره الإماراتي تعزيز التعاون الثنائي في المجالات القانونية
الزُبيدي يزور شرطة عدن ويطّلع على سير العمل في إداراتها
بترومسيلة تعلن استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة شبكة نقل وتصريف الطاقة بعدن
لجنة تمويل الواردات تناقش نتائج التعامل مع طلبات الاستيراد بأنواعها
الوكيل لمع يبحث مع وزير الشباب والرياضة المصري تعزيز التعاون الثنائي

يعتبر رمضان سوقا موسميا لتشغيل الأيادي العاملة والشباب الذين يبحثون عن أعمال على مدار العام.
وتعد الأسواق الشعبية من الأسواق التي تستقطب الأيادي العاملة خصوصا أوقات المواسم كأسواق رمضان وأسواق عيدي الفطر والأضحى المبارك, ومن هذه الأسواق سوق “الزمر” و”شميلة” و”الحصبة” و”شارع جمال” و”هائل” وغيرها من الأسواق ويتصدر هذه الأسواق “باب اليمن” في أمانة العاصمة.. وقس على ذلك في المدن الرئيسية الأخرى.
اقتصاديون أكدوا أن الأسواق الموسمية تعمل على امتصاص عدد كبير من البطالة والأيادي العاملة بما يسهم في رفع مستوى دخل عدد من الأسر التي تعتمد دخلها بالعمل في هذه الأسواق.
ويؤكد خبراء أن الإقبال الشديد على الأسواق خلال شهر رمضان يشكل عامل ضغط على أصحاب المحلات الكبيرة والمولات لتشغيل أياد عاملة إضافية تساهم في تخفيف الضغط على الطلب وتلبية احتياجات المرتادين على محلاتهم وأسواقهم. استقطاب عبدالقوي العصامي صاحب بقالة كبيرة في منطقة شميلة يقول: عدد العمال في بقالتي ثلاثة عمال يعملون على مدار العام.. لكن مع قدوم شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المبارك يكون الإقبال كبيرا على البقالة مما جعلني تشغيل ثلاثة عمال إضافيين إلى جانب الثلاثة السابقين ليصبح عددهم ستة عمال.. مشيرا إلى أنه بمجرد تراجع الحركة في السوق سيتم الاستغناء عن العمال الإضافيين وتتكرر هذه العملية كل عام. أحد عمال هذه البقالة التي يملكها العصامي أحمد الريمي يقول: أنا أنهيت دراستي الثانوية قبل ثلاثة أعوام ولم أستطع الدخول إلى الجامعة لأسباب متعددة وأهمها عدم حصولي على المال الكافي لتحمل مصاريف الجامعة وأنا أشعر بأني عالة على والدي الذي يتحمل مصاريف البيت كاملة ولا استطيع مساعدته في شيء. ويضيف : ومنذ عامين بدأت أعمل في هذا المحل في مواسم رمضان فقط خصوصا وإني لم أستطع الحصول على عمل دائم.. والحقيقة صاحب المحل لا يتردد في استدعائي للعمل معه خلال رمضان ومساعدته. ويقول الريمي : هذا عمل مؤقت أستطيع من خلاله المشاركة في مصروف البيت إلى جانب والدي الذي عمل في مؤسسة حكومية بالكاد يستطيع توفير المستلزمات الأساسية لأسرتنا التي تتكون من عشرة أفراد. وتظل الحاجة التي تفرض على أصحاب المحلات والبقالات استقطاب أياد عاملة جديدة للعمل معه.. وهذا ما يؤكده أيضا الحاج علي عامر العمراني صاحب محل ملابس في صنعاء القديمة والذي يقول: أن السوق خلال شهر رمضان المبارك يجعلنا نستعين بعدد من العمال الإضافيين.. فإذا لم نجد عمالا لا نستطيع تسويق بضاعتنا وبيعها وستتكدس إلى العام القادم وربما لا نستطيع بيعها. موسم أحد العمال الذين يعملون مع الحاج العمراني واسمه عبدالجليل ناصر يقول أن العمل في مجال الملابس يكون موسمه خلال شهر رمضان المبارك والأيام التي تسبق عيدي الفطر والأضحى وكثيرا ما يستدعينا الحاج علي للعمل معه خلال شهر رمضان المبارك لتلبية طلبات الزبائن التي تزداد خلال شهر رمضان المبارك فقد أصبح لدينا خبرة في البيع والشراء والتعامل مع الزبائن.. ونحن نعتبر هذا الشهر الكريم فرصة للعمل خصوصا وأننا خلال الأشهر الباقية لا نجد أعمالا إلا ما ندر. ويعتبر الكثير من العمال الذين يعملون في الأسواق والمحلات الشعبية والمركزية العمل خلال شهر رمضان فرصة لتحسين الدخل واكتساب المبادئ الأولية للتعامل مع الزبائن.. والبعض من زملائهم بدأوا بعمل مشروعات صغيرة خاصة بهم فمنهم من نجح وواصل العمل في مهنة التجارة ومنهم من جعلها عملا موسميا مرتبطا بمستوى حركة السوق ومواسم العمل.