ويغني بابتهاج بين أفناني وزهري ويصلي بخشوع بين أكنافي ويمضي في دروب الله يتلو بعض ذكري يلبس الصوم نهارا وإذا أمسيت أمسى تاليا للذكر في سر وجهرö فأنا الفجر فمن يعشق فجري وأنا العطر فمن يلثم عطري ويزكي النفس بالطاعة والإحسان كي يحمل طهري أنا روض الحب والإحسان والخير الذي أثقل ظهري من سيمحو وطأة الذنب مزيلا حمله يأخذ حملي كيف لا يغترف الناس ضيائي ويفوز الكل بالحمل الذي يشرح صدري أيها المقبل نحوي لك أنواري أهديها وعمري أنت من يكرم إقبالي إذا أقبلت أو هل هلالي ويغذيني بصوم وصلاة ووصال أنت نهر من سخاء كالندى يمطر في الأرض جمالا من جمالي من يواسي الناس بالمال الحلال من يغني بجمال الروح يمضي للمعالي من أرى عظم حقا حرمات الله يخشى ذو الجلال بك يحلو وهج الصوم وتصفو لي الليالي ليت من يعرض عني يعرف الفضل ويسعى لوصالي أيها المعرض أقبل قبل أن ينفد صبري قبل أن أمضي سريعا دون أن تلثم خيراتي ورحماتي وثغري دون أن تعشق صومي وتباريحي و ذكري دون أن تمحو الخطايا بينابيعي ونهري دون أن تركب فلك الطاعة المثلى على أمواج بحري دون أن تغسلك الأنوار أو تحيا سعيدا بعد شهري فأنا الشهر الذي يحمل أنوارا من الرحمن والعتق من النيران دهرا بعد دهر أعطني قدري ولا تعص إذا وافيت أمري سيخط الصوم لو أحسنت في مهجتك البيضاء صبري ويحل الخير من أوسعه إن صنت قدري وأطعت الله لا تلوي على أثم ووزرö لا تضع ثانية من غير بر لو أردت الخير ممتدا إلى الأخرى بيسر ها أنا وفيت يا مشتاق فاغنم وثبتي واحفل بأوقاتي وعمري