تستعد المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت لتدشين مشروع توسعة مصنع أسمنت باجل في سبتمبر القادم. وأوضح مصدر مسؤول بالمؤسسة لـ(سبأ) أن الشركة الصينية المنفذة للمشروع تستكمل الأعمال التنفيذية والتجهيز للتشغيل في الموعد المحدد مشيرا إلى أن مشروع التوسعة يأتي في إطار سعي المؤسسة لتنفيذ خططها الإنتاجية والبيع لتجاوز الخسائر المالية الذي تعرضت لها في السنوات الأخيرة. وأكد أن عودة العمل في مصنع باجل للأسمنت سيعطي دفعة قوية للاقتصاد وسيمكن المؤسسة من خلال مصانعها الثلاثة من رفد خزينة الدولة بمليارات الريالات سنويالافتا إلى أن المؤسسة بدأت بإعادة ترتيب أوضاعها وأنشطتها والعمل على الدفع بالتنمية الاقتصادية في اليمن. وقال المصدر “هناك صعوبات تواجه عمل المؤسسة خاصة ما يتعلق بمصنع أسمنت عمران حيث أن المصنع يعاني من مشكلة إمداده بالوقود لإعادة تشغيله بعد أن توقف عن العمل فيه منذ نهاية مايو الماضي بسبب نقص الوقود” مطالبا شركة النفط بإمداد المصنع بالوقود لإعادة تشغيله كونه يمثل رافدا مهما لخزينة الدولة. وكانت مبيعات مؤسسة الأسمنت ارتفعت نهاية العام 2013م إلى مليون و259 ألف طن من الأسمنت بزيادة قدرها 198 ألف طن عن عام 2012م. وبحسب التقرير احتل مصنع عمران المرتبة الأولى خلال العام نفسه بكمية تجاوزت مليون و31 ألف طن بزيادة 156 ألف طن عن عام 2012م كما ارتفعت مبيعاته إلى مليون و10 آلاف و 496 طنا بزيادة 150 ألفا و217 طنا عن 2012م يليه مصنع أسمنت البرح بـ 211 ألف طن بزيادة 7 آلاف طن عن عام 2012م فيما بلغت مبيعاته العام الماضي قرابة 216 ألف طن بزيادة عن العام الذي سبقه بما يقارب 25 ألف طن.