الثورة نت – أكد السفير الفرنسي بصنعاء فرانك جيليه ان المرحلة الانتقالية التي تسير وفقا لمبادئ متفق عليها مازالت تحتاج لتعزيز جهود .منوها ان اليمن لازال بعيدا عن الاهوال التي يشهدها العالم في بلاد الشام . وأشار السفير في حفل الاستقبال الذي اقامته سفارة فرنسا بمناسبة العيد الوطني 14 يوليو 2014 م لفرنسا الى سرعة إنجاز عملية صياغة الدستور وفقا للمبادئ التي أجمعت عليها كافة القوى السياسية لدستور يضمن وحد البلاد حاضرا ومستقبلا باعتبارها واحدة من أثمن مكاسب الأمة اليمنية العريقة ويهيؤ الظروف أخيرا لانطلاقتها الاقتصادية وقال سفير فرنسا في اليمن : لقد شهدنا منذ نهاية العام الماضي اندلاع أعمال عنف في كل مكان ناهيك عن الحروب التي لا نجد لها مبررا أو عذرا والمناورات السياسية المقلقة حول رغبة البعض في استقرار الوضع بشكل ملموس..

كأنهم في واقع الأمر يرون ميزات أكثر إذا عاش هذا البلد في حالة من الفوضى بدلا عن النظام وفي حالة تخلف بدلا عن الازدهار وفي خلاف بدلا عن الوفاق.” واوضح ان بمقدور اليمنيين تقديم الأفضل للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها بها رسميا في 29 يناير في ختام مؤتمر الحوار الوطني و الجدول الزمني الذي تم إقراره مذكرا أنه تم تحديد سنة لتنفيذه بشكل كامل ابتداء من نهاية مؤتمر الحوار الوطني وأن احترامه مشروط بشكل كبير بثقة الشعب والمجتمع الدولي في هذه العملية. وأكد السفير فرانك جله التزام فرنسا ودعمها الواضح والصريح للرئيس هادي ولجهود الدولة في مكافحة الارهاب. وقال ان فرنسا صديقة مخلصة ودائمة لليمن تقف بثبات إلى جانبه في كل الظروف لمساعدته في مواجهة هذه التحديات بمشاركة اصدقائها وشركائها . مشيرا إلى أن الشركات الفرنسية إلى حد كبير أول المساهمين في الموازنة العامة للدولة من خلال الثروة الوطنية التي استخرجتها. معتبرا هذه المشاركة هي دليل على ثقة فرنسا في قدرة اليمنيين على التغلب على الصعوبات العابرة سابقة الذكر داعيا الشركات الفرنسية للذهاب إلى أبعد من ذلك بكثير وأن تكون قدوة للمستثمرين العالميين الآخرين كون اليمن بلد زاخر بالإمكانيات التي تحتاج فقط لتظهر للاستقرار والوفاق.