البركاني يهنئ رئيس مجلس النواب المغربي بذكرى الاستقلال
مسام يتلف 4100 لغماً وقنبلة ومخلفات حربية في باب المندب
الشرطة تحتجز 65 متهما بقضايا وجرائم جنائية خلال 24 ساعة
الكويت تستضيف كأس السوبر الفرنسي في يناير المقبل
ولي العهد السعودي والرئيس الامريكي يوقعان اتفاقية الدفاع الإستراتيجية بين البلدين
الجامعة العربية: قرار مجلس الأمن حول غزة بداية الطريق نحو حل سياسي حقيقي
هي الثالثة خلال أقل من شهر.. مصادرة شحنة مخدرات في بحر العرب
السقطري والوالي يتفقدان سير العمل في المشاريع الإنشائية في المجمع الزراعي بعدن
لجنة المساكن بوزارة الأوقاف تطلع على الأبراج المقترحة لتسكين حجاج موسم 1447هـ
رسو الباخرة "مرسى فيجروا" في رصيف محطة المعلا للحاويات بعدن
العيد قرين أنماط غذائية غير معتادة تنبع من عادات اجتماعية تجذرت في الماضي ولا تزال حاضرةٍ حتى اليوم..عادات لها – بالطبع- محاسن في تمتين الروابط والألفة بين الأهل والأصدقاء والجيران ولها – أيضاٍ- مساوئ لدى المبالغة في الضيف وإحراجه ليتناول ما يْقدم له من حلوى وعصير ومعجناتُ وزبيب ومكسرات. وتحرجاٍ لا يملك البعض أمامها الرفض خلال زيارات المعايدة- إرضاءٍ للمضيف- حتى ولو ضاق بالتخمة لكثرة ما تناوله منها º وهذا من دون شك له تأثير سلبي على صحة الجسم وقد خرج لتوه من مرحلة الصيام ولم يتكيف بعد على هضم الغذاء على اختلاف أشكاله وأنوعه ما لم يتناوله برويةُ وتمهْل. الدكتورعبدالمجيد بجاش عبدالله – أستاذ علوم وتقنية الأغذية المساعد بكلية الزراعة – جامعة صنعاء يوضح بدوره أبعاد هذه المشكلة وآثارها على الصحة العامة مبيناٍ الكثير من النصائح والإجراءات الغذائية الوقائية والصحية في عيد الفطر المبارك حيث يقول: اعتقاد خاطئ ساد عند البعض مفاده أن الأكل الكثير في أيام العيد يعوض ما حرم منه المرء في أيام صيامه. وفي الحقيقة أن الأطباء يحذرون- بشكلُ عام- من الإفراط في تناول الطعام على اختلاف أنواعه خصوصاٍ في الأعياد والمناسبات لكثرة وتزايد الاهتمام فيها بتعدد وتنوع أصناف الأغذية وينصحون- من جانبهم- بضرورة الاعتدال في الأكل دون إقلالُ أو إسراف, وبالأخص لدى تناول الدهون واللحوم الحمراء والسكريات وملح الطعام لما لها من آثار مضرة بصحة الإنسان السليم فكيف بالمريض¿ وأسوأ ما في الأمر عند صبيحة العيد لدى تناول أطعمة دسمة في وقتُ يكون فيه الجسم وجهاز الهضم مسترخياٍ في حالة خمول مما يترتب عليه ظهور آثارُ سريعة كسوء الهضم والاضطرابات الهضمية وأعراضهما كالانتفاخ والمغص والخمول والصداع والبشم والحموضة والغثيان والإسهال والتقيؤ أحياناٍ إذا ما ساء الحال حيث أن الدسم يجعل عملية الهضم صعبة فيضاف إلى ما تم تناوله ليلاٍ وبذلك تتعب المعدة كثيراٍ ويشق عليه هضم الطعام فتلجأ إلى إفراز المزيد من حامض المعدة. من المؤكد صعوبة تقبل الجهاز الهضمي لتغذية مفاجئة دون تعويده على تغذية قليلة بصورة تدريجية من خلال البدء بأغذية سهلة الهضم والامتصاص كخطوة أولى لعملية الانتقال إلى النظام الغذائي الجديد بعد رمضان بسهولة ويسر وذلك حتى نجنب صحتنا مالا يحمد عقباه. ولأن المعدة تعودت على الصيام ما يقرب من أربعة عشرة ساعة يومياٍ طيلة شهر رمضان فيجب أن لا نصدمها دفعة واحدة بصورةُ مفاجئة في أول أيام الفطر بمزجُ وافرُ من الأطعمة الدسمة العسرة الهضم والعالية في محتواها من السعرات الحرارية كي لا ينعكس تأثير ذلك سلباٍ على المعدة المتخمة فيثير الشعور بآلام البطن والمغص وتلبك الأمعاء بل ومن الممكن أن يصل الحال – نتيجة الإسراف في تناول الطعام بشراهة- إلى الشعور بضيقُ في التنفس لمجرد امتلاء المعدة وحشوها حشواٍ وجعلها تتمدد ضاغطة ٍعلى الحجاب الحاجز فيضغط على الرئتين ويسبب ضيقاٍ في التنفس.
لا شك أن عيد الفطر فرحة لكل صائم أتم صيام شهر رمضان واجتهد فيه بالطاعة والمواظبة على الصلوات ليصلح ما بينه وبين خالقه. وعلينا أن نحتاط لنظامنا الغذائي خلاله حتى لا نقتل الفرحة فيه ولا نقحم أنفسنا في خوض مشكلات واعتلالات مرضية لا طاقة لنا على تحملها فليس يعني انتهاء شهر رمضان أن نعود إلى سابق عهدنا مع الطعام والشراب قبل شهر رمضان بالعودة إلى الإسراف والتخمة. فمع الأسف يؤدي انهماك الكثيرين في يوم العيد لتناولهم المأكولات والمشروبات بإسرافُ وحشوهم البطون بأكبر قدر منها- إلى أسوأ مما ذكرت- عندما تلحق بالمتخمين أضراراٍ جسيمة قد تقود إلى إحالة وإسعاف سريع إلى المستشفى من فرط شدتها وآلامها أو أنها تلزمهم فراش المرض بالمنزل لأيامُ أو أسابيع. إن عاداتنا الغذائية –غالباٍ- ما تؤثر على صحتنا بشكلُ يفوق تأثرنا بنوعية الطعام الذي نتناوله وهذا ينم عن عدم إدراك أهمية التدرج في تناول الأطعمة والمشروبات وأهمية مراعاة الانتقال بجهاز الهضم من حالة التعود على الراحة والخواء نهاراٍ طيلة شهر رمضان المبارك الذي لا ينتهي كهذا فجأة ببزوغ فجر عيد الفطر المبارك. بالتالي عند تناول الأطعمة والعصائر والحلويات لدى حلول عيد الفطر المبارك يجب أن نتجنب الإكثار من المأكولات وسائر المشروبات دفعة واحدة وإنما على دفعات صغيرة. ويكفينا في البداية تناول القليل من الأغذية الخفيفة سهلة الهضم والامتصاص والقليلة الدهون أو الخالية منها وأهمها التمر وفى الوقت ذاته استبعاد المأكولات الثقيلة والدسمة والحلويات المشبعة بالسكر أو المكسرات إلى وقتُ لاحق تكون فيه المعدة قد تهيأت وبدأت تتكيف مع وضعها. ننصح الجميع التحلي بقوة التحمل لتتهيأ المعدة والجسم عبر تناول الأطعمة بكميات قليلة وبصورةُ تدريجية وخصوصاٍ في اليوم الأول للفطر (يوم العيد) مع عدم التمادي في شرب الشاي والقهوة والعصائر المصنعة وكذلك الأكلات الثقيلة والدسمة التي كثيراٍ ما يؤدى تناولها الزائد في العيد إلى زيادة الحموضة وسوء الهضم. وكللِ الله عيدكم بالمسرات والخير العميم. * المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان

البركاني يهنئ رئيس مجلس النواب المغربي بذكرى الاستقلال
هي الثالثة خلال أقل من شهر.. مصادرة شحنة مخدرات في بحر العرب
السقطري والوالي يتفقدان سير العمل في المشاريع الإنشائية في المجمع الزراعي بعدن
الحوار العربي الصيني في بكين: تأكيد على القيم المشتركة وترسيخ لشراكة حضارية متجددة
الرئيس العليمي يستقبل سفير جمهورية المانيا الاتحادية
وزير الصحة يفتتح ورشة استراتيجية تنمية المرأة في القطاع الصحي وسلوكيات المهنة