الرئيسية - الأخبار - العيد في الريف يدفع سكان الحضر للرحيل
العيد في الريف يدفع سكان الحضر للرحيل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة نت نورالدين محمد – يجد كثير من سكان الحضر أنفسهم مدفوعين للذهاب إلى الريف لقضاء أيام العيد التي تتسم بطابع فرائحي أكثر من المدينة. ومع حلول العيد تصبح شوارع المدن الرئيسية خصوصا العاصمة صنعاء شبه خالية فيما يقوم الكثير من أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم والسفر إلى الأرياف للاستمتاع بإجازة العيد السعيد. ويرى كثير من سكان الحضر أن أيام العيد في المدن لا تختلف عن الأيام الأخرى إن لم تكن أكثر خمولا فيما تتسم أيام العيد في الريف بطابع إجتماعي وفرائحي أكثر من المدينة. يقول حمود الحسني – مدرس – من محافظة المحويت “العيد في الريف يتميز بعاداته وتقاليده الرائعة من حيث الموروث الثقافي إضافة إلى جمال الطبيعة وهدوءها البعيد عن الضوضاء وانعدام المتنفسات في المدن الرئيسية. ويضيف: أنا أطلق على العيد بأنه “موسم العودة إلى الريف” حيث يغادر أغلب الناس المدن الكبيرة خاصة العاصمة صنعاء للاحتفال بالعيد بين الاهل والاقارب والاصدقاء. إلى ذلك يقول محمد الفلاحي من محافظة إب “بحلول عيد الفطر المبارك أسافر أنا وعائلتي إلى القرية لأن العيد في الريف اليمني بشكل عام لا يزال يحتفظ بالعادات الحميدة وإن اختفت بعضها ودخلت عادات جديدة بحكم التحولات الحاصلة”. وأضاف: “أشتاق إلى بساطة أعياد الريف واللقاء مع جميع الأصدقاء وحميمية الأهل” .. مشيرا إلى أن العيد في الريف يعد أكثر أنسا ومحبة وبهجة بعكس ما هو حاصل في الحضر. أما بخصوص مستلزمات العيد في الريف يقول الأخ علي السكني من محافظة ريمة “هناك فرق بين قضاء العيد في الريف والمدينة ففي الريف يستيقظون الناس لصلاة الفجر ويجلسون في المسجد منتظرين الشروق حيث يصلون العيد ثم يمرون على كل بيت لتهنئتهم أما في المدينة يضطر الناس للسهر حتى الصباح لتلبية المستلزمات العيدية لشراء حاجة العيد وبعد خروجهم من المصلى يعودون للنوم حتى الظهيرة لهذا فإن العيد في الريف يعد أفضل بكثير.