الرئيسية - الأخبار - التفكير بنطاق أوسع لإدارة رأس المال البشري
التفكير بنطاق أوسع لإدارة رأس المال البشري
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

هناك الكثير من التفاصيل والمستجدات الطارئة على نمط العمل في أقسام وإدارات العمل المتخصصة “بالموارد البشرية” كالأدوات التكنولوجية التي تم إدخالها إلى منظومة العمل ككل والاعتماد الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع بعض البيانات أو للتواصل في حد ذاته. ويلاحظ أن الوظيفة الأساسية للموارد البشرية والمتمثلة باستقطاب الأشخاص وتنظيم شؤونهم الوظيفية والإبقاء عليهم لم تعد واضحة تماما إذ تتداخل أحيانا مع اختصاصات أخرى في المؤسسات. ولهذا في “نظر مختصين” فإن قيام الموارد البشرية بعملها على نحو صحيح قادر على تغيير الحياة الوظيفية للموظفين بشكل عام. تغيرات أدت التطورات المتلاحقة في بيئة العمل إلى تغيير معالم واستراتيجيات بعض أنماط وتخصصات الأعمال ومنها وظيفة الموارد البشرية التي أصبحت أكثر تعقيدا مما كانت عليه خلال الفترات الماضية. وجعلت التكنولوجيا في هذا الخصوص عبر برمجياتها المتطورة من مسألة البحث عن المواهب واصطيادها وفرزها أمر علمي بحت فقد خففت الى جانب وسائل التواصل الاجتماعي من صعوبة التخمين لدى الموارد البشرية ومكنت المنظمات من اكتشاف مواهب ممتازة بسرعة ودقة. لكن إتقان هذه الأدوات الجديدة يتطلب البرمجيات والمهارات الصحيحة وهذا هو المطلوب إدراكه من العاملين في ادارات الموارد البشرية”. طرق تستعرض دراسة في هذا الشأن أهم الكفاءات التي ينبغي أن البحث عنها في الموارد البشرية خلال الفترة الراهنة مثل استخدام برنامج محوسب لتتبع المتقدمين للوظائف حيث يجب على هذه الإدارات أن تفهم وتتقن استخدام هذا النوع من البرامج فهو المفتاح الذي سيمكنهم من إيجاد المواهب والتعامل معها من خلال نموذج الطلب وتجربة التوظيف. وتطرق هذه الدراسة إلى نقطة في غاية الأهمية تتعلق بالتفكير بنطاق أوسع من خلال فهم العمل وطريقة إدارته وتحليل احتياجات المؤسسة أو المنظمة والشركة على المدى القصير والطويل ويجب على المنضمين لمثل هذا التخصص أن يكونوا متقدمين عليها بخطوة واحدة على الأقل فعندما يرون حاجة للتوظيف في المستقبل يبادرون إلى ملء ذلك الموقع بالموهبة المناسبة. وتشدد على أهمية نظام معلومات الموارد البشرية وتحليل البيانات لتسهيل العمل بشكل كبير والاهم حاجة هذا القطاع الإداري إلى الذكاء التحليلي لفهم الكم الهائل من البيانات المتاحة. وتمثل عملية إدارة المواهب ومهارات الأشخاص ضرورة ملحة على الرغم من أن جوهر الموارد البشرية هو الأشخاص وليس التكنولوجيا ولهذا فإن المواهب الممتازة لن تبقى موجودة إذا لم يتم التعامل معها بشكل جيد. وتبقى بعض الأدوات بحسب الدراسة مثل التدريب والفوائد والحوافز المالية والشراكات للنمو الشخصي أساسية للمحافظة على هذه المواهب.