الثورة نت – أكد الخبير الفني بمشروع التنوع الحيوي والتكيف مع المناخ الدكتور محمد علي حسن أهمية ايجاد وتطوير برامج وطنية حول كيفية مواجهة التغيرات المناخية والتنوع الحيوي في المناطق الزراعية في اليمن. ولفت في ورشة العمل التدريبية التي بدأت اليوم بصنعاء لتعزيز قدرات الكوادر الزراعية في مجال المتغيرات المناخية والموارد الطبيعية الى حاجة المزارعين للتكيف مع المناخ في ظل ظروف الجفاف الحالية التي تضرب البلاد بسبب التغيرات المناخية التي تسود العالم وعليهم أن يحافظوا على مورثهم الحيوي بتطبيق الآليات العلمية التي يوفرها لهم مشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية التابع لوزارة الزراعة والري في خمس محافظات. واشار الى أهمية دور الهيئات البحثية في دعم الجهود لإيجاد استراتيجية التكيف مع المناخ وكيفية ادارة الموارد الطبيعية لمواجهة المغيرات المناخية والجفاف التي تؤثر على انتاجية القطاع الزراعي وايجاد برامج تنموية لتطوير جهود مواجهة تلك المتغيرات. وبين الدكتور محمد علي حسن ان التنوع الحيوي في اليمن مهدد بالانقراض بسبب التغيرات المناخية ولذا فإن بناء القدرات فيما يتعلق بالتنوع الحيوي والتكيف مع المناخ يحظى بأهمية قصوى باعتباره نشاطا هاما لتأسيس عمل متعدد من بناء قدرات المجتمعات الخاصة للتكيف مع التنوع الحيوي في المحافظات والمديريات المستهدفة. وتهدف الورشة التدريبية التي ينظمها مشروع التنوع الحيوي والتكيف مع المناخ التابع لمشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية على مدى أربعة أيام الى تأهيل المتدربين ورفع قدراتهم في مجال ادارة الموارد الطبيعية عبر حزمة من البرامج وإعدادهم ليكونوا قادرين على مواجهة المناخ والاستفادة من الموارد الطبيعية وإدارتها بالطرق المثلى. ويتلقى المتدربون وعددهم 25 كادرا من المختصين بوزارة الزراعة والري والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة العامة لحماية الموارد البيئية والهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي مهارات حول تطوير الزراعة المطرية واستراتيجية التكيف مع المناخ. سبأ