الثورة نت – بحث نائب وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب سيف فتح اليوم مع المديرة القطرية لمنظمة أوكسفام البريطانية /كوليت فيرون/ آليات تنفيذ مشروع الحكم الرشيد والمشاركة المجتمعية التي تنفذه المنظمة في عدد من المديريات خلال الفترة 2014 ـ 2016م. وفي اللقاء أكد فتح أهمية تحقيق الموائمة بين مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وجهود شركاء التنمية المحليين والدوليين لضمان تحقيق الانتقال الفاعل إلى نظام الدولة الاتحادية.. مشيرا إلى أن تنفيذ مشروع تعزيز الحكم الرشيد وتحقيق المشاركة المجتمعية في التنمية المحلية يستوجب تكامل جهود شركاء التنمية في دعم القدرات البشرية على المستويين المركزي والمحلي وتنسيق جهودهم بحيث تغطي نشاطاتها كافة مديريات الجمهورية البالغ عددها 333 مديرية. وقال ” أن الاتجاه الجديد في الوزارة يسير باتجاه موائمة كافة المهام لتحقيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والوصول الى دولة اتحادية وما يستلزمه الأمر من بناء قدرات الكوادر البشرية في الأقاليم ودراسة خصائصها ومقوماتها الاقتصادية والتنموية بهدف تفعيل التنمية المحلية فيها” . وشدد على أهمية إشراك المرأة الريفية في كافة البرامج التنموية باعتبارها عماد التنمية في المجتمع المحلي وبما يضمن التخفيف من الفقر والبطالة التي يشهده المجتمع.. منوها إلى ضرورة دراسة التجارب العالمية في مجال الفيدرالية وموائمتها محليا بما يتسق مع الخصائص السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع اليمني. من جانبها استعرضت /فيرون/ أهداف مشروع تعزيز الحكم الرشيد الذي تنفذه المنظمة في 8 مديريات بمحافظات الحديدة عدن تعز وحضرموت ويركز على إشراك الفئات المستضعفة في المجتمع بهدف تحقيق مشاركة فاعلة لمنظمات المجتمع المدني مع أجهزة السلطتين المركزية والمحلية في تصميم وتخطيط وتنفيذ ومراقبة السياسات والبرامج المحلية والوطنية. وأبدت استعداد المنظمة المشاركة الفاعلة في بناء قدرات كوادر السلطة المحلية بالتنسيق والتعاون مع وزارة الإدارة المحلية خلال الفترة المقبلة التي سيتم خلالها الانتقال من نظام الحكم المركزي إلى نظام الحكم اللامركزي . سبأ