تفقد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومحافظ حضرموت خالد الديني أمس سير العمل في منفذ الوديعة البري. واطلع وزير الدفاع ومحافظ حضرموت ومعهما وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي على حجم الأضرار التي لحقت ببوابة المنفذ جراء الهجوم الإرهابي الذي تعرض له المنفذ مؤخرا. واستمع الوزير ناصر والمحافظ الديني من نائب مدير عام الجمرك بمنفذ الوديعة حمود عبدالله همام إلى شرح عن مستوى الخدمات التي تقدمها المرافق العاملة بالمنفذ وحجم الإيرادات التي تحققت منذ بداية أغسطس الحالي وحتى يوم أمس الأول بمبلغ 156 مليونا و441 ألف ريال تشمل إيرادات رسوم العوائد الأخرى إضافة إلى أعداد الزائرين عبر المنفذ خلال شهر رمضان والبالغ عددهم 39 ألف زائر تم استقبالهم عبر المنفذ. وناقش اجتماع ضم وزير الدفاع ومحافظ حضرموت و المسؤولين في المنفذ أوضاع المنشآت الجديدة للمنفذ والأعمال المتبقية لإعادة تأهيله لا سيما المباني الجديدة والعراقيل التي تحول دون تنفيذ مشروع سفلتة الطرقات بالمنفذ.. وتم الاتفاق بهذا الخصوص على اتخاذ المعالجات المناسبة لاستكمال سفلتة المنفذ خلال فترة لا تتجاوز شهرين. وطاف وزير الدفاع والمحافظ الديني ومرافقوهما في المنفذ .. مستمعين من العاملين فيه إلى طبيعة الخدمات التي يقدمونها للمسافرين والصعوبات التي يواجهونها والجهود المبذولة لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين. وأكد الوزير ناصر والمحافظ الديني الاستعداد لمتابعة وزارة الأشغال العامة والطرق بشأن استكمال أعمال السفلتة للمنفذ ومعالجة الإشكالية القائمة حاليا لتسهيل حركة المسافرين وللحفاظ على مكونات المبنى الجديد الذي استكملت الأعمال الإنشائية فيه منذ فترة طويلة. رافقهما في الزيارة رئيس لجنة التخطيط بمحلي المحافظة محمد بن فارس ومدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق المهندس مراد باسلامة ورئيس الوحدة الإشرافية بالإدارة العامة للإشراف والمتابعة بوادي حضرموت الدكتور علوي عقيل بن يحيى وعدد من المهندسين في إدارة الأشغال العسكرية .