الرئيسية - محليات - قوى الشر والضلال فشلت في استقطاب أبناء المحافظة لمستنقع الجريمة والإرهاب
قوى الشر والضلال فشلت في استقطاب أبناء المحافظة لمستنقع الجريمة والإرهاب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

المكلا/ سبأ استهجنت هيئة أبناء حضرموت واستنكرت بأقوى العبارات الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها أيادي الغدر والخيانة والإرهاب وأودت بحياة 14 جنديا بعد اختطافهم وهم في حالة سلم وعلى حافلة مدنية وقتلهم بجريمة شنيعة لا يمكن أن يرتكبها إلا عتاولة الإجرام الذين تجردوا من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية. وأكدت الهيئة في بيان أصدرته أمس وتلقت (سبأ) نسخة منه أن قوى الضلال والإرهاب فشلت في أوقات كثيرة استقطاب أبناء محافظة حضرموت لمستنقع الجريمة والإرهاب كونهم محصنين ضد الأفكار المتطرفة والمنحرفة وينتهجون الوسطية التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف ويرفضون كافة الإعمال الإرهابية مستغربة إصرار أنصار الشر الإرهابي على اختيار حضرموت لتكون مسرحا لأفعالهم الإجرامية ومحاولاتهم المستمرة وبشتى الوسائل إقحام اسم حضرموت وأبنائها المسالمين في أعمالهم اللا إنسانية واللا أخلاقية. وعبرت الهيئة عن أسفها لتجاوب بعض وسائل الإعلام دون قصد مع الأهداف الخبيثة التي يتبناها من يطلقون على أنفسهم “أنصار الشريعة” إلا أن الدين والشريعة براء منهم ومن أفعالهم بغية الإساءة لحضرموت الخير والسلام وأبناءها من خلال جعل تلك الجريمة النكراء مقترنة باسم المحافظة وتوصيفها بأنها (مذبحة حضرموت) أو ( جريمة حضرموت ) مهيبة بالجميع التنبه لذلك مستقبلا حتى لايحققون دون قصد أهداف تلك الفئة الضالة التي تسعى إلى الإساءة إلى محافظة السلم والسلام حضرموت. وفي حين أكدت هيئة أبناء حضرموت أن مواجهة الإرهاب تستوجب اصطفاف كل أبناء الوطن خلف إبطال القوات المسلحة والأمن وتجفيف كافة منابعه ومصادر تمويله المالية والفكرية .. وشددت في ذات الوقت على أن الحل الأمثل للموضوع الأمني في محافظة حضرموت يكمن في تنفيذ التوجيهات الرئاسية القاضية بإدماج عدد من أبناء المحافظة ضمن صفوف القوات المسلحة والأمن… مستغربة من الدعوات التي تطلق إلى تشكيل مليشيات مسلحة في محافظة السلام لمعالجة ذلك الانفلات. وقالت: “علينا أن نتجنب أن يفقدنا هول المجزرة الإرهابية بحق أبناء المؤسسة العسكرية صوابنا ويجعلنا نلجأ إلى حلول عشوائية وغير مدروسة كالتفكير بتشكيل مليشيات مسلحة تحت ذريعة ما يسمى (اللجان الشعبية) وأن ندرك أن الحل الأمثل يكمن في تنفيذ التوجيهات التي سبق وأصدرها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية القاضية بتلبية مطالب أبناء حضرموت ومنها إدماج عدد من أبناء المحافظة ضمن صفوف القوات المسلحة والأمن.