الرئيسية - محليات - أبناء حضرموت يطالبون الدولة بضرب أوكار الإرهاب لاستعادة الأمن والاستقرار
أبناء حضرموت يطالبون الدولة بضرب أوكار الإرهاب لاستعادة الأمن والاستقرار
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

على إثر الأحداث الإرهابية والتخريبية التي شهدتها مدينة سيئون بشكل خاص وبعض مديريات وادي حضرموت والصحراء بشكل عام بالآونة الأخيرة وما ترتب عنها من سفك دماء الأبرياء وتخريب لبعض المنشآت العامة الحيوية فضلا عن الانفلات الأمني فيها..”الثورة: التقت عدداٍ من الشخصيات الاجتماعية الذين عبروا عن قلقهم جراء ما تعيشه مدنهم من انفلات أمني لم تشهده مديريات الوادي والصحراء, مطالبين الأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها اتجاه كل من يريد زعزعة الأمن في مدنهم , تعالوا نتابع ما جاء في أحاديثهم:

انفلات أمني المواطن أسامة عبدالله مكارم يقول : عند دخولي لمدينة سيئون ينتابني شعور بالخوف شعور غريب ولا ألوم نفسي على ذلك لما تشاهد وتسمع ما يدور فيها وفي الوادي ككل . وقال : فالمدينة التي كانت توصف منذ القدم بأنها مدينة ” الأمن والسلام ” لم تعد كذلك بفعل الانفلات الأمني الذي تشهده ومظاهر حمل السلاح وكأن المدينة أصبحت ثكنة عسكريه أو ساحة قتال أتمنى وأدعو الله أن ترجع سيئون مثلما كانت وأفضل آمنة مستقرة والسلام. انتشار الأسلحة فيما يرى الحقوقي صبري عمر مسعود أن ما تعيشه حضرموت من انفلات أمني يعود إلى عده أسباب منها على سبيل المثال .. غياب رجال الأمن الأكفاء القادرين على تحمل المسؤولية, انعدام الثقة بين رجال الأمن والمواطنين فأصبح رجل الأمن المثال السيئ للرشوة والابتزاز, الفساد المالي والإداري المستشري بين القيادات العسكرية مما دفع الكثير من رجال الأمن العزوف عن ممارسة مهامهم بعد تظلمهم من تصرفات قياداتهم دون أن يلتفت إليهم أحد, ضعف الإمكانيات المادية والعسكرية لرجال الأمن العام بعكس الأجهزة الأمنية الأخرى مما اثر سلبا على عملهم وانتشار الأسلحة بين المواطنين بمعالجة هذه الأسباب سيكون لرجال الأمن دوراٍ فعالاٍ في الحفاظ على الأمن بشكل عام . حملة مجتمعية مكملة للجهد الرسمي الأخ أحمد محفوظ بن زيدان, رئيس اللجنة التحضيرية لحلقة النقاش العلمية المجتمعية بوادي حضرموت, يوضح رأيه بالقول : تفاعل إعلاميو وادي حضرموت مع تلك الأحداث المؤسفة عبر المواقع والمجموعات الالكترونية الإعلامية وبعد أثرائها بالنقاش والآراء اقترحت عليهم تحويلها إلى حملة مجتمعية محلية مكملة للجهد الرسمي تجاه قضايانا الحياتية المقلقة للجميع فاجتمعنا خلال شهر رمضان نخبة من أصحاب الفكرة كلجنة تحضيرية وأشركنا بعض المختصين والمهتمين بتلك القضايا الهامة من عدة زوايا واتفقنا بتدشين تلك الحملة المجتمعية المحلية بإقامة حلقة نقاش علمية بعنوان (الجريمة والانفلات الأمني بوادي حضرموت والدور المجتمعي تجاهها) بمدينة سيئون وسيشارك بأوراق عمل نخبة من أكاديميين وعلماء وقانونيين وشخصيات مؤثرة بوادي حضرموت. وأشار إلى أن الحلقة النقاشية العلمية ستقدم عدة أوراق عمل متخصصة كعرض الجهد السابق لأعضاء المجلس المحلي لمديرية سيئون وعقال حي القرن بالمدينة بشأن نقل المعسكرات من مدينة سيئون وأخرى حول الموقف الشرعي تجاه الجريمة والانفلات الأمني كمساهمة مجتمعية بمشاركة العالمين القديرين الحبيب العلامة عمر بن حفيظ عميد دار المصطفي للدراسات الإسلامية بتريم والمصلح الشرعي والاجتماعي الشيخ عبد الرحمن باعباد مدير رباط الإسعاد الإسلامي, وورقة ثالثة حول دور منظمات المجتمع المدني ورابعة مكرسة للموقف القانوني وخامسة عن الدور الإعلامي والأخيرة حول الحلول العاجلة للمسألة الأمنية وبتواجد مندوبي مختلف وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية بالوادي. وأضاف : نأمل من اللجنة التحضيرية لحلقة النقاش العلمية المجتمعية أن ندشن حملتنا المجتمعية المحلية بمخرجات ايجابية للحلقة تنتشل الوضع الأمني المخيف من بعض مدن ومديريات وادي حضرموت كمساهمة ومساندة مجتمعية للسلطات والجهات الأمنية المختصة بالوادي لينعم المواطنون بالأمن والاستقرار والسكينة العامة كحق وطني لهم من الدولة وبه ستتحقق التنمية الشاملة وستنشط الجوانب الاستثمارية والسياحية وغيرها وبحضور ممثلي مكونات المجتمع بشكل نوعي وفاعل لإثراء الحلقة النقاشية العلمية بمداخلاتهم الهادفة الخروج بقرارات وتوصيات مجتمعيةºستقدم للحكومة وقيادة السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الأولى وشرطة الأمن العام بوادي حضرموت والصحراء لانتشال الحالة الأمنية ووضع خطة مزمنة لنقل المعسكرات من مدينة سيئون والاستفادة من موقعها وفق دراسة وتخطيط لأولويات المجتمع والمدينة كالمتنفسات ونشاطات وأعمال الشباب وغيرها.. حضرموت السلام ترفض الإرهاب الإعلامي خالد محسن الكثيري اعتبر أن ظهور عناصر القاعدة “المفترضة”في وادي حضرموت بهذه المجاميع التي اجتاحت هذا الربوع من حضرموت التي لطالما كانت آمنة منذ الأزل حتى روعت بهول هذه المجاميع من تنظيم القاعدة, وبالطبع كما بدا جليا التوقيت والكيف أن ظهور هذه المجاميع المزمع تبعيتها لتنظيم القاعدة في أعقاب احتدام الحملة العسكرية الواسعة التي كانت تنفذها القوات المسلحة في محافظتي شبوة وأبين مما أكد وبما لا يضع مجالاٍ للشك أن ظهور هذه المجاميع من القاعدة بحضرموت كان بأثر فرارها من مواجهة الحملة العسكرية المكثفة بتلك المحافظات لاسيما شبوة المجاورة لمديريات وادي حضرموت . وأكد أن حضرموت لم تكن يوما معقل لأي من تلك المجاميع من القاعدة كما أن نوعية الأهداف وكيفية العمليات التي دشنتها الهجمات التي طالت عدداٍ من البنوك والمرافق الخدمية في أوقات متزامنة مع هجومها على عدد من المواقع العسكرية والمقار الأمنية في وقائع لم تكن معهودة لاسيما بحضرموت بل والجنوب عامة مما يجعل من هذه العمليات حالة من رد فعل أو شيئاٍ من محاولة خلط الأوراق هذا إلى جانب المؤشرات الصريحة على التوجيه أو التواطؤ من قبل أحد أجنحة الحكم المتصارعة في صنعاء في نقل ميدان “لعبة خلط الأوراق ” التي تلعبها إلى حضرموت من خلال ما كانت تظهر في الشعارات التي تركتها العناصر المهاجمة على جدران المواقع التي كانت تهاجمها. أبناء : ننشد الأمن والأمان المواطن محمد باحفين لفت في رده إلى أن الحملات الأمنية التي تقوم بها الجهات العسكرية بوادي حضرموت فيها إفراط كبير في استخدام القوة ضد المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة جميع أبناء حضرموت يرجون أن يسود الأمن والأمان في المنطقة لكن بضوابط وقوانين ولوائح يعرفها الجميع ويتم الإعلان عنها مسبقاٍ في جميع وسائل الإعلام لتفادي أي أخطاء وزلات في استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين العزل الآمنين من قبل قوات الأمن أو الجيش على حد سوى. وأتمنى أن تعود الثقة وتتوطد بين المواطن ورجال الأمن لما خلفه بعض الجنود المسؤولين عن تشويه صورة رجل الأمن الحقيقي القائم بواجباته على أكمل وجه.