في مناطق الخوف الحوثية: الاعتقال بالظن، والمساء حظرٌ صامت
واشنطن تتهم شركة صينية بدعم الحوثيين بمعلومات استخباراتية لاستهداف سفنها .. وعقوبات مرتقبة
شرطة تعز تدشن برنامج الدورات النوعية لمختلف الوحدات الأمنية
لجنة للصليب الأحمر تنفذ مشاريع تطويرية في مركز الإنزال السمكي بالحديدة
العميد لحمدي يبحث مع نظيره المصري التعاون الأمني في مكافحة المخدرات
المحافظ شمسان يبحث مع السفير الأمريكي استئناف دعم المشاريع التنموية بتعز
رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
بن مبارك يتفقد سير العمل في انجاز مشروع مبنى رئاسة الوزراء بعدن
الاتحاد يفوز على الاتفاق ويعزز صدارته للدوري السعودي
نائب وزير الخارجية يشيد بالدور الإنساني لمملكة هولندا في دعم اليمن

حثت منظمة هيومان رايتس ووتش السلطات في إيران على اطلاق سراح عشرات المعتقلين السياسيين في مدينة كرج في شمال البلاد فورا ومن دون شروط. وفي تقرير مطول درست المنظمة وضع 189 معتقلا في كرج الواقعة على بعد 50 كلم غرب العاصمة طهران. وبحسب المنظمة فإن 63 شخصا اعتقلوا وتمت ادانتهم وحكم عليهم “لمجرد استخدامهم حقوقهم الاساسية مثل التعبير عن الرأي والتجمع بشكل سلمي”. وفي 35 قضية اخرى حكم خلالها على المدانين بالاعدام بتهم مرتبطة بالارهاب قالت المنظمة انها تشتبه بحصول انتهاك “فاضح” خلال المحاكمة. وذكر جو ستورك نائب مدير مكتب الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة أن انتخاب رئيس جديد معتدل منذ عام في إيران زاد الامل في احتمال اطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين في إيران. وتابع في بيان أن “المسؤولية الكبيرة لاطلاق سراح هؤلاء السجناء تقع على عاتق القضاء ولكن على الرئيس حسن روحاني وحكومته ان يعملا اكثر للضغط من اجل اطلاق سراحهم”. واشارت هيومان رايتس ووتش الى ان عشرات البهائيين يقضون عقوبات بتهمة “نشر الفساد في الارض”. وأضافت أن قسيسين مسيحيين واثنين اخرين اعتنقا المسيحية محتجزون أيضا بالإضافة الى تسعة صحافيين ومدونين وسبعة محامين عن حقوق الانسان من بينهم محمد سيف زاده المقرب من شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام. وأعرب خبراء حقوقيون لدى الأمم المتحدة عن خشيتهم من موجة الاعتقالات الأخيرة والاحكام القاسية بحق الصحافيين في إيران. وأعلن مسؤول في القضاء الإيراني ان ثلاثة صحافيين موقوفين منذ يوليو بينهم اثنان يحملان الجنسية الاميركية محتجزون في اطار قضية مرتبطة بامن الجمهورية الاسلامية. ويخشى مراقبون أن تزعزع تلك الاعتقالات المفاوضات الصعبة حول الملف النووي الإيراني بين طهران والدول الغربية ومن بينها الولايات المتحدة والتي من المفترض استئنافها في (سبتمبر).