الرئيسية - محليات - أبناء إب يدينون تهديدات الحوثي ويعلنون مساندتهم للجيش في التصدي للدعوات المشبوهة
أبناء إب يدينون تهديدات الحوثي ويعلنون مساندتهم للجيش في التصدي للدعوات المشبوهة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أشاد ممثلو أبناء محافظة إب بالجهود التي بذلها ومازال يبذلها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي لإيصال الوطن الى بر الأمان وكذا بالنجاحات التي تحققت للوطن في ظل قيادته الحكيمة وفي المقدمة الخطوات المنجزة لترجمة بنود المبادرة الخليجية والتي توجت بالاختتام الناجح لمؤتمر الحوار الوطني .. مؤكدين في لقاء موسع عقد أمس بصنعاء وضم المئات من الشخصيات السياسية والثقافية والفكرية والمشائخ والوجاهات والشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظة تأييد ومباركة أبناء محافظة إب لكافة القرارات والخطوات التي تتخذها القيادة السياسية والحكومة ومساندتهم للاصطفاف الوطني الذي دعا اليه الاخ الرئيس بمايعزز من وحدة الصف الوطني لمجابهة التحديات الراهنة وتنفيذ مخرجات الحوار وحماية الثوابت الوطنية. وأكدوا دعم أبناء محافظة إب المطلق للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ومساندتهم لدعوته للاصطفاف الوطني على قاعدة الثوابت الوطنية بمايكفل إنجاح المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار والتصدي بحزم لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار الوطن ومواجهة أية ممارسات خارجة عن النظام والقانون. وادان المشاركون في اللقاء الخطاب التهديدي لعبدالملك الحوثي واعتبروه خرقا فاضحا للإجماع الوطني وخيارات الشعب اليمني السلمية والديمقراطية من اجل السلام والوئام وتجنيب الوطن المحن والحروب والتشظي. كما اعتبروا التحركات المشبوهة والخطيرة لمليشيات جماعة الحوثي بمثابة تمرد على الاجماع الوطني ومخرجات الحوار الشامل الذي اتفقت عليها كافة القوى السياسية المشاركة في الحوار ومنها جماعة الحوثي .. لافتين إلى أن اهداف الحوثي اصبحت واضحة في مواجهة خيارات الشعب اليمني والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة. وشدد الجميع أن شعبنا اليمني بات يعرف أين تكمن مصلحته ولا يمكنه ان يسمح لأي كان ان يعيده الى عهود الكهنوت والتسلط أو زرع بذور التعصب المناطقي والفرز المذهبي والسلالي المقيت .. منبهين من خطورة الصراعات المذهبية التي تشكل خطرا يهدد ليس كيان المجتمع الواحد وانما الأمة الاسلامية جمعاء. ولفتوا الى أن ما يجري في عدد من الدول الشقيقة أنما هو خير شاهد لهذه الفتن الشيطانية التي لا يستفيد منها إلا أعداء الإسلام والحالمون بالتسلط الكهنوتي على رقاب الشعوب تحت مزاعم أفضليتهم على البشر بينما ديننا الإسلامي الحنيف هو دين المساواة والعدالة ولم يجعل افضلية لأي مسلم على أخيه المسلم إلا بالتقوى والعمل والصالح وليس على أساس عرقي أو مذهبي أو سلالي. وفي حين أعلنوا وقوفوهم الكامل الى جانب الدولة للقيام بواجبها الوطني ومساندتهم للجيش والامن في التصدي لكل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار والتمرد على الشرعية تحت أية مبررات كاذبه وواهية.. أهابوا بجميع القوى والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الوقف صفا واحدا ضد الممارسات الخارجة عن النظام والقانون وادانة التصرفات الخارجة عن الاجماع والساعية لشق الصف الوطني وفقا لأجندات لم تعد خافية على أحد من أبناء الشعب اليمني. وثمن المشاركون في اللقاء تثمينا عاليا الموقف الذي أعلنته الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في رسالتها الموجهة لعبد الملك الحوثي عبر سفرائها في صنعاء واجماع هذه الدول على أن ما ورد في خطاب الحوثي الأخير من تهديدات تعد مناهضة للعلمية الانتقالية فضلا عن التشديد على ضرورة أن يحترم إرادة الشعب وأن يحترم القانون وحفظ النظام وأن يحرص على المشاركة مع جميع الأحزاب السياسية والجماعات بشكل سلمي في العملية الانتقالية. وطالبوا في ختام اللقاء الحوثيين بتحكيم العقل والمنطق وانتهاج الحكمة والموضوعية وعدم التغريد خارج السرب الوطني والابتعاد عن لغة وخطاب التعالي على ابناء الشعب اليمني الذي عانى وذاق ويلات الصراعات على مدى اكثر من خمسين عاما .. مشددين على ضرورة ضرورة أن يحرص الحوثي على مساندة جهود الدولة والحكومة في تنفيذ مخرجات الحوار باعتباره شريكا في العملية السياسية بدلا من الإنزلاق نحو الممارسات الخارجة عن النظام والقانون التي من شأنها إذكاء نار الفتن والعنف وأهمية أن يحرص الجميع على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض من اجل مستقبل اليمن الجديد.