الرئيسية - محليات - الميزانية التشغيلية لنشاط الإصحاح البيئي لا تتناسب مع المهام المناطة به
الميزانية التشغيلية لنشاط الإصحاح البيئي لا تتناسب مع المهام المناطة به
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

نفذت إدارة الإصحاح البيئي بمكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت برنامج الحملات التفتيشية على المحلات التجارية والمستودعات لخزن المواد الغذائية ومكافحة البعوض والحشرات والقوارض وغيرها في مديريات الساحل. وأوضح الأخ عادل عبدالله الغريب ـ نائب المدير العام لمكتب وزارة الأشغال العامة والطرق لشؤون الإصحاح البيئي بساحل حضرموت أن تنفيذ الحملات التفتيشية الحالية تأتي ضمن خطة إدارة الإصحاح البيئي لهذا العام في مديريات الساحل. وأشار إلى أن الإدارة نفذت حملة تفتيش على معامل المياه بمدينة المكلا وغيل باوزير وذلك بهدف إرشاد أصحاب تلك المعامل لتطبيق الاشتراطات الصحية حيث استهدفت الحملة (21) محلا منها (6) محلات حالاتها الصحية جيدة و(5) محلات حالاتها الصحية رديئة وقد وجهت لهم الإنذارات والإرشاداشت للقيام بتنظيف خزانات حفظ المياه وتنظيف الأدوار (السيارات) الناقلة للمياه الصحية بالإضافة إلى مكافحة الطحالب الناتجة عن ترك المياه في أرضيات معامل محلات المياه الصحية وتوفير الملابس للعمال واستخراج البطائق الصحية. وأضاف: أن الإدارة نفذت أيضا دخانية شملت مديريات مدينة المكلا وغيل باوزير والديس الشرقية والريدة وقصيعر لمكافحة البعوض الناقل للأمراض وذلك برش مواقع تجمعات البعوض والمستنقعات والمناطق السكنية إضافة إلى تنفيذ حملة رش ضد الحشرات بمدينة المكلا وضواحيها استمرت 18 يوما واستهدفت مواقع تجمع القمامة والأسواق العامة وعدد من المدارس بهدف الحد من تكاثر البعوض في حمامات المدارس التربوية والتعليمية وكذا حملة صحية أخرى على المحلات التجارية بمدينة المكلا وضواحيها وذلك للحد من عرض وبيع المواد الغدائية في الأسواق وقد تم مصادرة جملة من البضائع المختلفة شملت المشروبات الغازية والشامبو وغيرها وذكر الغريب أن خطة الإدارة لهذا العام تتضمن أيضا حملة تسميم الكلاب الضالة التي أصبحت مصدر إزعاج وقلق للمواطنين وكذلك حملة تفتيشية صحية على المطاعم والفنادق بمدينة المكلا وضواحيها وذلك بالتنسيق مع مكتب وزارة السياحة بالمحافظة. وطالب المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في دعم حملات الرش والمكافحة التي ينفذها المكتب نظرا لقلة الاعتمادات المخصصة لحملات الرش والمكافحة خاصة وأنه قد سبق في السنوات الماضية أن ساهموا في تمويل تلك الحملات وفق اتفاقات مع السلطة المحلية ممثلة بالمجلس البيئي الذي كان يرأسه الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة مشيرا إلى أن المجاري الطافحة في الشوارع وكذا المستنقعات تمثل أهم المصادر في تواجد الباعوض. واختتم الغريب حديثه بالقول أن هناك العديد من الصعوبات التي يعاني منها الإصحاح البيئي والمتمثلة في ضعف الميزانية التشغيلية المخصصة لتسيير نشاط الإصحاح البيئي مقارنة بالمهام المناطة به وكثرة عدد المديريات والمدن المطلوب توصيل الخدمات إليها ونقص الكادر المؤهل في مجال التفتيش الصحي وعدم توفير وسائل المواصلات اللازمة للقيام بأعمال التفتيش الصحي على الأسواق في مدينة المكلا وبقية مديريات المحافظة.