توقعات باستمرار الطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارد وأمطار بالمرتفعات الجبلية
واشنطن .. وفد حكومي يبحث مع صندوق النقد الدولي المستجدات الاقتصادية والإنسانية
البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض

اندلعت اعمال عنف في منطقة معزولة بسبب تفشي وباء ايبولا في عاصمة ليبيريا عندما فتح جنود النار واستخدموا الغاز المسيل للدموع على الحشود اثناء اجلاء مسؤولة وافراد عائلتها. وأصيب اربعة اشخاص في الصدامات التي اندلعت في حي ويست بوينت في مونروفيا الذي تم عزله كجزء من التدابير الامنية الرامية الى احتواء الفيروس القاتل. وتأتي الحملة في ليبيريا في حين تسعى السلطات في العالم الى السيطرة على تفشي فيروس ايبولا الذي تسبب في وفاة 1350 شخصا على الاقل في غرب افريقيا هذا العام. وامرت رئيسة ليبيريا الن جونسون سيرليف بعزل ويست بوينت ودولو تاون شرق العاصمة وبفرض حظر تجول ليلي كجزء من التدابير الحاسمة لمكافحة الوباء. وجاء رد فعل سكان ويست بوينت على حملة القمع غاضبا والقوا الحجارة على قوات الامن. وصرح باتريك ويسي من سكان الحي لوكالة صحافة الفرنسية في اتصال هاتفي “انه امر غير انساني. لا يمكنهم عزلنا فجأة دون سابق انذار كيف سنطعم اولادنا¿”. وليبيريا حيث توفي 576 شخصا من اصل 972 اصيبوا بالمرض سجلت اكبر عدد من الاصابات بين الدول الاربع في غرب افريقيا التي تفشى فيها الوباء. وبلغ عدد الوفيات من الوباء في غرب افريقيا منذ مارس 1350 بينهم 106 اشخاص توفوا خلال يومين بحسب منظمة الصحة العالمية. والمخاوف من نفشي الفيروس الى دول اخرى ادت الى الغاء رحلات الى المنطقة وتبني السلطات في العالم تدابير لفحص المسافرين القادمين من الدول المتأثرة بالوباء. وكان ايبولا تفشى اولا في غينيا حيث توفي 396 شخصا ثم انتقل الى ليبيريا وسيراليون ونيجيريا حيث لا تستطيع خدمة الصحة العامة مواجهته خصوصا وانها تكافح امراضا اخرى مثل الملاريا. وما زاد الامور سوءا هو ان عددا من المسؤولين المهتمين بمكافحة فيروس ايبولا توفوا بسبب الوباء. وتوفي طبيب كان يعالج اول مصاب نيجيري بفيروس ايبولا ما يرفع عدد الوفيات في اكثر بلد اكتظاظا في افريقيا الى خمسة. ويتوقع ان يزور ديفيد نابارو منسقا لشؤون ايبولا في الامم المتحدة الخميس غرب افريقيا بهدف دعم الخدمات الصحية في الدول الاربع المتاثرة بالفيروس. وذكر الفيزيائي البريطاني انه سيركز على “تحسين القطاع الصحي” في الدول الاربع والبعض منها خرج للتو من نزاعات دامية استمرت سنوات. والجهود لاحتواء الفيروس اصطدمت ايضا بعدم الثقة باطباء غرباء وشائعات عن حمل عاملين في المجال الانساني للفيروس. وحذر المسؤولون في ليبيريا من ان العادات المحلية تشكل عاملا في انتشار الفيروس. وقالت سيرليف: “لم نتمكن من احتواء الفيروس بسبب انعدام الثقة والاستمرار في اتباع تقاليد الدفن المعهودة دون الاخذ في الاعتبار توصيات العاملين في المجال الصحي وتحذيرات الحكومة”. واشارت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فاضلة شعيب الى “مؤشرات مشجعة” في نيجيريا وغينيا حيث بدأت التدابير الوقائية والخطوات لتحديد الاصابات تلقى نتيجة. وسبب تفشي الفيروس في نيجيريا مرتبط باجنبي واحد هو اميركي من اصل ليبيري توفي في نهاية يوليو في لاغوس. وكل المصابين في نيجيريا كانوا على اتصال مباشر به. وفي سيراليون حيث توفي 374 شخصا كانت طبيية اعشاب مقيمة في بلدة سوكوما الحدودية النائية وراء تفشي الفيروس. وصرح محمد فاندي المسؤول الطبي الكبير في منطقة كينيما: “كانت تدعي بأن لديها قدرات لشفاء مرضى ايبولا. وانتقل مرضى من غينيا الى سيراليون لتلقي العلاج”. وليس هناك حاليا اي علاج او لقاح لايبولا. ونظرا لحجم الازمة سمحت منظمة الصحة باستخدام علاجات تجريبية لا تعرف بعد اثارها الجانبية. ويبدو ان ثلاثة اطباء في ليبيريا استخدموا هذه الادوية التجريبية يتجاوبون مع العلاج. وبقيت الدول الافريقية ودول اخرى في العالم في حال استنفار مع اعلان عدة شركات طيران تعليق رحلاتها الى المنطقة برمتها.