مليشيات الحوثية تستهدف الاحياء السكنية ومواقع الجيش بتعز وزير الصحة يثني على جهود السعودية الداعمة لمؤسسات القطاع الصحي رئيس الوزراء يعزي بوفاة سفير اليمن لدى التشيك رئيس مجلس القيادة يعزي بوفاة السفير عمر سبعة الاتحاد الخليجي يدرس تعديل مواعيد نصف نهائي خليجي 26 تدشين المرحلة الرابعة من النشاط الايصالي التكاملي في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف محافظ تعز يترأس اجتماعاً لمحوري تعز وطور الباحة جامعة إقليم سبأ تدشن الدورات التخصصية للكوادر الإعلامية بمأرب اجتماع أمني في سيئون لمناقشة تقييم أداء المؤسسة الامنية والخطة السنوية للعام الجديد محافظ حضرموت يطلع على سير الامتحانات في كلية الشرطة ويفتتح مبنى المجمع الحكومي بالمكلا
يواصل الكيان الصهيوني حربه العنصرية الاستيطانية الإجرامية على قطاع غزة متوعدا بتكرار الحملة العسكرية البرية لاجتياح ذلك القطاع ومتوعدا أيضا الضفة الغربية بحرب أخرى يجري التحضير لها من أجل تحقيق جملة أهداف سياسية من وراء الحروب العسكرية تراهن عليها إسرائيل وتتمثل بإضعاف الصف الوطني الفلسطيني وإيجاد انقسام سياسي خاصة وحسابات وتقديرات ذلك الكيان وهي بالتأكيد حسابات خاطئة تتمثل بأن شن العدوان على الضفة الغربية سيؤدي إلى انقسام بين فصائل وحركات المقاومة الوطنية الفلسطينية. وإن كان ذلك مراهنة خاسرة لكنها توجب بالنظر لدعوة كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إلى سحب وفد التفاوض الفلسطيني من القاهرة وذلك تعبير إيجابي يوجب النظر إليه وأخذه على محمل الجد لأن الكيان اللقيط لا يمكن أن يقدم شيئا للفلسطينيين عبر المفاوضات أو المباحثات باستثناء شن الحروب المتكررة والمستمرة على أن يتم دراسة طلب كتائب القسام انسحاب الوفد المفاوض من القاهرة وذلك أمر ممكن لا يخل بوحدة وتماسك القرار الوطني الفلسطيني بقدر ما يوجب إجراء تكتيك سياسي ضروري بالنظر لتداعيات المرحلة الراهنة وخطورتها وفقا لعملية تنسيق مسبق يتم من خلالها سحب ممثلي حركتي الجهاد وحماس وبقية فصائل المقاومة خصوصا الجبهة الشعبية. وعلى أن تكون حركة فتح ممثلة برئيس السلطة الوطنية محمود عباس وكذلك رئيس وفد التفاوض الفلسطيني في مباحثات القاهرة التي أفشلها الكيان الصهيوني عزام الأحمد ومعنى ذلك تخفيض مستوى المفاوضين وحصر العملية التفاوضية بحركة فتح باعتبارها السلطة الوطنية الفلسطينية لكي يكون هناك تماثل وتجانس في الموقف الفلسطيني بين الاستراتيجية والتكتيك, خصوصا والتصريحات التي صدرت من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي وكذلك التصريحات المماثلة من القادة العسكريين لا ينطوي ذلك إلا على معنى محدد شن حرب نفسية بالأكاذيب. لأن بشاعة العدوان الصهيوني وما يقوم به لم يؤثر على صلابة وثبات المقاومة الفلسطينية على اعتبار أن استدعاء وزارة الدفاع الإسرائيلية لأفراد الاحتياط وإعلان حالة الطوارئ في تل أبيب معنى ذلك أن المقاومة أوجدت حالة من الذعر والفزع داخل إسرائيل وما كلمة رئيس وزراء ذلك الكيان إلا تعبير عن تلك الحقيقة وتجسيد لواقع أن تهديد الكيان الصهيوني بالرعب وانعكاس حقيقي لعمق الأزمة السياسية التي تشهدها إسرائيل. والناتجة عن الحروب المستمرة التي نشأ عليها ذلك الكيان ويواصل القيام بها بالنظر لأهمية التصريحات المضادة من قبل المقاومة فإنها بالتأكيد يجب أن تقترن مع الواقع بشكل أفضل ومستوى أعلى على أساس أن الكيان الاستيطاني هو بالتأكيد بوليسي عسكري لا يوجد فيه مدنيون وعسكريون وإنما ذلك الكيان نشأ وفقا للآلة العسكرية المحضة. هذا يتطلب قدرا عاليا من الوعي والفهم بأن المجتمع داخل إسرائيل هو مجتمع بوليسي عسكري محض وبالتالي يجب أن تركز المقاومة التي توعدت بضرب مطار بن جوريون على الجانب العملي وعدم الاكتفاء بالتهديدات النظرية على أساس أن ضرب أهداف استراتيجية بات بالمرحلة الراهنة خيار الضرورة الملحة علما بأن العدو يتجه نحو التصعيد العسكري غير مكترث بالمفاوضات وأن دعا إليها فهي مع الاحتلال مجرد مضيعة للوقت تضفي مشروعية على ذلك الاحتلال. انطلاقا من حقيقة مفادها أن المفاوضات قد تطيل من بقاء الاحتلال لكي يمارس سياسة الاستيطان على حساب القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية بينما المقاومة تقرب من زوال ذلك الكيان الغاصب, حيث لا بديل للمقاومة إلا المقاومة على اعتبار أن حروب إسرائيل ليست إلا نتيجة ترتبت على مشكلة احتلاله لفلسطين.