اختتم المؤتمر العربي الـ17 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية أعماله أمس في تونس بمشاركة اليمن بوفد ترأسه العميد أحمد عبدالله حسن مثنى مدير عام الشرطة السياحية. وأصدر المؤتمر عددا من التوصيات الرامية إلى تحسين أوضاع المؤسسات العقابية والإصلاحية ونزلائها وتدعيم التعاون العربي في هذا المجال. وأوصى المؤتمر الدول الأعضاء بالاهتمام بتدريب وتأهيل العاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية لرفع كفاءتهم في مجال الالتزام بالمعايير الدولية والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء والتعامل مع النزلاء من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بما يحفظ حقوقهم ويراعي خصوصيتهم وإجراء التهيئات اللازمة في المرافق والمباني. ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تفعيل التعاون مع المنظمات الإنسانية في مجال رعاية نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة صحيا وثقافيا ودينيا وإنسانيا. وفي ما يخص آليات وخطط مواجهة أعمال الشغب في المؤسسات العقابية والإصلاحية طالب المؤتمر الدول الأعضاء بالاهتمام بوسائل الوقاية من أعمال الشغب داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية وتعزيز احترام حقوق النزلاء وتوفير الرعاية اللازمة لهم بما يحول دون نشوب تلك الأعمال. وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس بحضور ممثلين لمختلف وزارات الداخلية في الدول العربية فضلا عن جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وسترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.