توقعات باستمرار الطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارد وأمطار بالمرتفعات الجبلية
واشنطن .. وفد حكومي يبحث مع صندوق النقد الدولي المستجدات الاقتصادية والإنسانية
البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض

وافق متمردو جنوب السودان على السماح لأوغندا بالإبقاء على قواتها داخل أراضي جنوب السودان لحين انتشار قوات حفظ سلام تابعة للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد)حسبما ماذكر المتحدث الرسمي باسم الحكومة الاوغندية أمس. ومن شأن هذا الموقف الجديد للمتمردين أن يعمل على إتاحة الفرصة لإصلاح العلاقات بين الرئيس الأوغندي يوري موسيفي والمتمردين الذين كانوا يطالبون في السابق بانسحاب القوات الأوغندية من جنوب السودان. ولقي ما لا يقل عن عشرة آلاف مصرعهم منذ اندلاع القتال في ديسمبر الماضي بين قوات حكومة جنوب السودان برئاسة سالفا كير والمسلحين المناصرين لنائبه السابق ومنافسه رييك ماشار. وأكد أوفوندو أوبوندو المتحدث باسم حكومة أوغندا أن وفدا من المتمردين التقى فريقا من الحكومة الأوغندية برئاسة سالم صالح شقيق الرئيس الأوغندي وأحد كبار مستشاريه في قضايا الدفاع والأمن. وقال أوبوندو: ” أوضحنا للمتمردين السبب وراء نشر قواتنا داخل أرضي جنوب السودان ووافقوا على بقائنا لحين نشر قوات تابعة للسلطة الحكومية المشتركة للتنمية (إيغاد).” وتابع قائلا: “وافق المتمردون أيضا على أن الخيار العسكري ليس من شأنه أن يقود إلى عملية سلام مستدامة في هذه الدولة.” وأضاف أوبوندو: إن المسؤولين الأوغنديين أكدوا للوفد الزائر على أن بلادهم لم تقم بنشر قواتها في جنوب السودان للوقوف مع أحد طرفي هذا الصراع دون الطرف الآخر وأنها لم تتدخل إلا سعيا “لإيقاف حدوث مجزرة” في البلاد. يذكر أنه ومنذ اندلاع الصراع في جنوب السودان في منتصف شهر ديسمبر الماضي وموقف الرئيس الأوغندي داعم لحكومة جنوب السودان وهو الأمر الذي أغضب المتمردين. وحتى الآن فشلت جميع مبادرات السلام التي تقدمت بها (إيغاد) في إنهاء هذا الصراع الذي يأخذ طابعا إثنيا بين قبيلة الدنكا الموالية للرئيس وقبيلة النوير الموالية لماشار. من جانبهم قال المتمردون إن اللقاء كان إيجابيا واعترفوا بتأثير أوغندا على الحكومة في جنوب السودان وإمكانية أن يساعد ذلك في التوصل إلى تسوية للأزمة. وقال المتمردون في بيان أصدروه إنهم يعتقدون أن ذلك من شأنه أن “يلعب دورا إيجابيا في التأثير على حكومة جنوب السودان للالتزام بعملية السلام القائمة”. ويتخوف محللون من أن تباطؤ أوغندا في سحب قواتها قد يؤدي إلى انهيار حكومة جنوب السودان وهو ما قد يقود إلى حدوث حرب مروعة في هذه الدولة التي أصبحت واحدة من أهم الدول التي نشطت أعمال التجارة والتصدير الأوغندية فيها. وكانت دول إقليمية وقوى غربية قد أعربت في السابق عن قلقها من أن نشر أوغندا لقوات في جنوب السودان من شأنه أن يعرقل عملية الوصول إلى حل للأزمة.