شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
اليمن اليوم على مفترق طرق إما الخروج من عنق الزجاجة والسير نحو المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه كل اليمنيين أو الانزلاق نحو المجهول وذلك هو الخسران المبين الكل سيدفع الثمن دون استثناء وعند ذلك ستكون الفأس وقعت في الرأس وهشمته لنبحث بعد ذلك عن وطن. المتتبع للمشهد الوطني يصاب بحالة من الاكتئاب والإحباط معا هل هذه هي بلاد الإيمان والحكمة هل هم الذين قال عنهم رسول هذه الأمة أهل اليمن أرق قلوبا وألين أفئدة أم أن السياسة ودهاليزها أفسدت أخلاقنا حتى استبحنا الحرمات وتجاوزنا الثوابت وخلطنا الحابل بالنابل للحصول على مغانم السلطة حتى لوكان الثمن وطنا بأكمله. السياسة على الطريقة اليمنية التي تجاوزت كل ما هو محظور هي سبب ما نعيشه اليوم فمحاولة كل طرف التذاكي على الآخر والضغط من أجل الحصول على النصيب الأكبر من الكعكة هو ما جعل الأمور تخرج عن السيطرة وكل طرف يستعرض عضلاته ليثبت أنه الأقوى حتى لو كان ذلك على حساب خمسة وعشرين مليون مواطن فهذه المرحلة هي لإثبات الوجود والفوز بأكبر قدر من المغانم وهي الأولوية المقدمة على غيرها . لنتنازل لبعضنا ونقدم مصلحة وطن على مصالح أشخاص ونعترف أننا مارسنا السياسة بفجور وتخاصمنا بحقد واتفقنا بمكر واختلفنا بجنون وبعنا ضمائرنا للشيطان فكانت النتيجة ثمار الحنظل بمرارتها ونتوءات تستدعي الماضي بكل صراعاته حتى أصبحنا على فوهة بركان نتفرج على أنفسنا متى نسقط ..¿فهل فينا رجل رشيد يعيد البوصلة لمسارها الصحيح¿! العقل وليس غيره هو المطلوب الآن من الجميع ولكن العقل الذي يميز بين الغث والسمين العقل الذي يقدم مصالح الأمة على الخاصة العقل الذي يتسيد الموقف بدلا عن الزناد العقل الذي يبني ولا يهدم يجمع ولا يفرق ..فنحن جربنا القتال في ما بيننا ولم نفلح فتحاورنا وجربنا الخصومة وفجرنا وبعدها تصافحنا فلماذا المكابرة والعناد فالفرصة لازالت سانحة لنتفق ونحمي وطننا . لنلمس العذر لبعضنا ونكون عند مستوى المسؤولية فالتاريخ لا يرحم واللعنة ستلاحقنا حتى قبورنا إن أصرينا على الذهاب نحو المجهول غير آبهين بالعواقب الوخيمة والكارثة التي ستنزل علينا كالصاعقة التي ستحرق كل شيء جميل من حولنا ونصبح نتصدر عناوين نشرات الأخبار التي تتحدث عن خيبتنا وسوء حظنا وقلة حيلتنا.. اللهم اهدي سياسينا وجنبنا مغامراتهم التي دمرت حياتنا وكدرت معيشتنا.