شهد ريال مدريد في السنوات الأخيرة مبيعات للاعبين مثيرة للجدل ولعل أبرزها هذا الصيف مع النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والذي سينتقل خلال الساعات القليلة القادمة رسميا إلى مانشستر يونايتد في صفقة ستقدر بحوالي 75 مليون يورو بالإضافة إلى 15 كمتغييرات. كلود ماكيليلي: أثار لاعب خط الوسط الفرنسي جدلا كبيرا في صيف 2003م معلنا تمرده على النادي الأبيض الدولي الفرنسي كان يتقاضى راتبا يناهز مليون يورو سنويا وطالب من إدارة النادي بزيادة كبيرة تصل إلى 3.5 مليون يورو وهو الأمر الذي رفضه أنذاك الرئيس فلوريتنينو بيريز ليرحل ماكيليلي إلى تشيلسي الإنجليزي وفي نفس الصيف بيريز تعاقد مع ديفيد بيكهام. جونزالو هيجواين: المهاجم الأرجنتيني دائما ما شعر أنه ليس المفضل بالنسبة لإدارة النادي مقارنة بالفرنسي بنزيمة وهو الأخر في مواسمه الأخيرة طالب بتحسين عقده إلي خمسة ملايين يورو سنويا وهو الأمر الذي رفضه ريال مدريد ولذلك فإتخذ قرار الرحيل صوب إيطاليا وتحديدا نابولي مقابل 37 مليون يورو. مسعود أوزيل: أوزيل والذي كان من الركائز الأساسية لريال مدريد منذ قدومه في صيف 2010م لم يتصور أحد أنه سيغادر مبكرا القلعة البيضاء النجم الألماني هو الآخر كان من اللاعبين الذين طالبوا بتحسين كبير في عقدهم. اللاعب ذو الأصول التركية كان يتقاضى راتبا سنويا يقدر بنحو خمسة ملايين يورو وطوال صيف 2013م والده مصطفى أوزيل وضع ضغوطات على إدارة النادي بتمديد عقده مع راتب يصل إلى تسع ملايين يورو صافية ولكن ريال مدريد رفض ذلك ليقبل عرض أرسنال ويبيع الألماني مقابل 50 مليون يورو. آريين روبن: النجم الهولندي وصل إلى ريال مدريد في صيف 2007 قادما من تشيلسي مقابل 36 مليون يورو. فترته في ريال مدريد شهدت عدة مشاكل بسبب إصابات متكررة وفي صيف 2009 قرر الرحيل بعد أن رأى أن ريال مدريد تعاقد مع لاعبين أمثال رونالدو وكاكا ورحل صوب بايرن ميونيخ مقابل 24 مليون يورو وحاليا يعتبر من بين أفضل اللاعبين في العالم. روبينيو: البرازيلي هو الآخر أثار جدلا كبيرا بسبب قراره بترك النادي خلال صيف 2008 وفي آخر أيام سوق الانتقالات قرر قبول عرض مانشستر سيتي الإنجليزي والذي دفع نحو 43 مليون يورو للتعاقد معه اللاعب البرازيلي كان في تلك الفترة يتمتع بفنيات عالية ولكن بلا شك لم ينجح في الدوري الانجليزي ومستواه إنخفض بشكل كبير ولم يفي بالوعد الذي صرح به قبل مغادرة ريال مدريد حيث كان قد قال: “سأرحل لأكون الأفضل في العالم”.