البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

الإعلام ذوق في المقام الرئيس قبل أن يكون فقط تغطية لمناشط الدولة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهو الأمر الذي يجب أن يدركه مسؤولو الإعلام الرسمي خاصة القنوات الفضائية الرسمية التي تتسم بالرتابة وعدم الحيوية التي زادت من غربتها مما دعا المشاهد اليمني للبحث عن القنوات الخاصة مثل قناة السعيدة وقناة اليمن اليوم وقناة المسيرة وبعض القنوات العربية. يمكن لبعض القنوات الرسمية مثل قناة اليمن الفضائية أو قناة سبأ والتي تحولت من قناة رياضية شبابية إلى قناة سياسية بامتياز أن يستعيدا مكانتهما من خلال التفاعل مع احتياجات الناس ما المانع مثلا أن تقوم هاتان القناتان بإعادة بث مباراة للمنتخب الوطني والمساهمة في إعادة توحيد الناس على شيء يجمعهم بدلا من الحزبية المقيتة التي سيطرت حتى على الإعلام الرسمي. يوم أمس الأول الاثنين استمتعت بإعادة بث تلفزيون عدن التلفزيون العريق في منطقة الجزيرة العربية لمباراة التلال والشرطة وهي مباراة أعادت الي قدرا كبيرا من الحنين إلى الماضي الجميل للرياضة اليمنية في عصرها الذهبي شاهدت مثلا لاعبين عظام لم أكن قد شاهدتم من قبل مثل طارق قاسم ورائد طه والشرجبي ونشطان ومنيف واستمتعت بتعليق الزميل المبدع محمد سعيد سالم. ألا تستطيع قناتا سبأ واليمن فعل الأمر ذاته مع مباريات غاية في الروعة جمعت التلال بأهلي صنعاء والميناء بأهلي الحديدة ووحدة صنعاء بشمسان وأهلي الحديدة بشعب حضرموت أليس بث مثل هذه المباريات تجسيد حقيقي لإعادة أجواء السنوات الأولى من الوحدة أو على الأقل عودة للزمن الجميل في وقت عصيب نعيشه. ما أعرفه أن مكتبة قناة اليمن وقناة سبأ مليئة وعامرة بالكنوز الرياضية تاريخية لكنهما مشغولتان بالسياسة ومتابعة أخبار المسؤولين وهو أمر ابعد التلفزيون الرسمي عن شريحة عريضة هم الشباب الذين يعدون أمل المستقبل وكل الحاضر ومن هذه المساحة أطالب معالي الأخ وزير الإعلام الأستاذ القدير نصر طه مصطفى إعادة النظر في ما تقدمه هذه القنوات من برامج أشبه بالغذاء المجمد. أتصور أن الشعب اليمني في الوقت الراهن بحاجة ماسة للخروج من الأجواء السياسية المشحونة بالبحث عن كل ما من شأنه أن يجمع ولا يفرق يزرع البسمة في نفوس الناس ولا يساهم في مزيد من التوتر وإعادة بث مثل هكذا مباريات أو إعادة مسلسلات حققت نسبة مشاهدة عالية أو حدوث تبادل للكنوز الرياضية والفنية والثقافية بين القنوات الرسمية من شأنه أن يعيد المشاهد لهذه القنوات بدلا من التحول إلى قنوات أخرى. ¶ ¶ ¶ ¶ رغم تقديري لمدير قناة عدن الأستاذ المهندس محمد غانم والذي أعاد لهذه القناة حيويتها بأقل الإمكانات المالية نطمح أيضا بعدم حصر إعادة المباريات الخاصة على الفرق الجنوبية وهناك العديد من المباريات التي تستحق أيضا البث لمنتخبات وطنية وفرق من المحافظات.