صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
صور تتحدث عن نفسها.. وتحكي عن واقع سيئ.. ومنظر مشوه.. يؤذي الذوق العام.. وحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الذي يقول «النظافة من الإيمان» لا مكان له هنا! هذه الصور التي التقطناها تحكي مأساة مدينة الثورة الرياضية بصنعاء.. هذه المدينة الرياضية والشبابية التي تعيش تلك الأوضاع منذ عام 2011م والتي شوهت صورتها ومنظرها العام وحولتها من مدينة رياضية شبابية تمارس فيها الألعاب الرياضية المختلفة إلى شبه مقلب للقمامة والمخلفات التي تشوه صورتها وتنبعث منها الروائح الكريهة مما يجعلها بيئة خصبة لتكاثر البعوض ونقل الأمراض للناس في المباني المجاورة. هذه الصورة تحكي (حمامات) تم بناؤها خلال المخيمات التي أقيمت عام 2011م أثناء الثورة الشبابية.. وتم إنشاء هذه (الحمامات) المؤقتة بجوار مركز الطب الرياضي وجوار مبنى وزارة الشباب والرياضة الجديد وجوار المركز الأولمبي. ونظرا لعدم وجود بيارات تذهب إليها المخلفات الآدمية وعدم وجود شبكة مياه كون هذه الحمامات مؤقتة فجاءت الأضرار كبيرة.. إضافة إلى الكم الهائل من الناس الذين استخدموا هذه الحمامات بشكل خاطئ وخارج الأماكن المحددة لتتكاثر المخلفات الآدمية هنا وهناك وأضرت بالبيئة والأرض وأحرقت وأبادت الأشجار الموجودة في مساحات كبيرة وخصوصا جوار المركز الأولمبي الذي كان كل ما حوله أشجار جميلة تسر الناظر وتريح القلب.. كلها ماتت إضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بالمركز الأولمبي كونه يعمل بنظام فندقي.. فالروائح الكريهة التي تزكم الأنوف داخل المبنى وتجلب الحشرات والبعوض وتنقل الأمراض للنزلاء. المنظر «مقزز» جدا ويشوه روعة المدينة الرياضية فقد استخدم المعتصمون المباني التي لم يتم استكمال تشطيبها داخل المدينة ومنها مبنى مقر الاتحاد العام للفروسية ومبنى إسطبلات الخيول بالإضافة إلى برج المراقبة الذي أنشأه المعتصمون فكانت جميعها تستخدم لقضاء الحاجة داخل الغرف والممرات وحول المباني مما جعل الأماكن أشبه بمقلب للقمامة وتنبعث منه الروائح الكريهة. وتركت الاعتصامات في المدينة الرياضية حينها ولا زالت مخلفات القمامة والمواد الغذائية التي كانت تعطى للمعتصمين موجودة حتى الآن فكان يتم رمي المخلفات في مجاري المياه ما بين الصالة الرياضية الدولية والمركز الأولمبي مما عمل على انسداد المجاري وجعل المنظر مشوها تماما بعد تكدس القمامة والمخلفات. وزارة الشباب والرياضة رغم أنه تم صرف مبلغ مالي كبير من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة لصيانة المنشآت في المدينة أثناء تلك الفترة.. لكن المدينة الرياضية ظلت على حالها المزري طيلة أربع سنوات وكأن الأمر لا يعني الوزارة المسئول الأول عن هذه المدينة الرياضية العملاقة. المرافق المتواجدة داخل المدينة الرياضية لو نطقت لطالبت الوزارة بسرعة إزالة هذه الحمامات والمخلفات التي تشوه المنظر العام للمدينة وتبعث الروائح الكريهة وتجلب الأمراض.