الرئيسية - رياضة - منتخبنا وخليجي 22 .. إعداد ضعيف.. والسلاح الإصرار والحماس
منتخبنا وخليجي 22 .. إعداد ضعيف.. والسلاح الإصرار والحماس
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اقترب موعد بطولة كأس الخليج 22 التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة (13-26) نوفمبر القادم .. ومن أجل هذه البطولة الهامة تعد جميع الدول المشاركة عدتها للظفر باللقب .. فجميعها مطالبة بذلك باستثناء منتخبنا المطالب بتحقيق انتصاره الأول أو استعادة النقطة التي أضاعها في آخر ثلاث مشاركات . (الثورة الرياضي) التقى عدد من لاعبي المنتخب الوطني السابقين .. تحدث معهم عن القرعة .. وأجمعوا أن مهمة منتخبنا أصعب من سابقاتها . السطور التالية .. تكشف سبب وصفهم للمشاركة بالصعبة .. بالإضافة إلى توقعاتهم وقراءاتهم لما يمكن أن يقدمه منتخبنا في الرياض

الكابتن عبدالسلام الغرباني قال : القرعة شبه متوازنة وسنواجه صعوبة بالغة أمام المنتخب السعودي المتسلح بعاملي الأرض والجمهور مشيرا إلى أن استعداد منتخبنا هذه المرة ضعيف وليس كالاستعدادات السابقة بسبب عدم الدعم من قبل وزارة الشباب والرياضة نظراٍ للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها بلادنا منوها بأن الحظر الدولي المفروض علينا منذ بداية الأزمة له دور سلبي كبير في غياب إعداد المنتخب الإعداد الأمثل لأنه لا يستطيع خوض أي مباراة ودية خلال رحلته الإعدادية وعن إمكانية منتخبنا لتحقيق فوز قال : الواقع يقول انه من الصعب تحقيق انتصار بسبب الأزمة التي نعيشها لكني متفائل بلاعبي المنتخب وإمكانية تحقيق أول انتصار فأملنا على سلاحنا في كل البطولات وهو عزيمة وإصرار وولاء اللاعبين لتشريف بلادنا في جميع الاستحقاقات الخارجية وعلى رأسها البطولة الخليجية . هداف المنتخب ونادي أهلي صنعاء المعتزل حديثا الكابتن علي النونو أوضح أن مشاركة منتخبنا ستكون صعبة بسبب غياب الإعداد الأمثل لمثل هكذا بطولة والتي تعد لها جميع دول الخليج إعداداٍ كبيراٍ مشيرا إلى أن معظم تشكيلة المنتخب الحالية شابة وهذا سيصعب عليهم التعامل الأمثل مع المباريات. واستطرد قائلا : المزج بين لاعبي الشباب والخبرة في المنتخب أمر مهم جداٍ.. فإلى جانب حماس وحيوية اللاعبين الشباب يجب أن يكون هناك لاعبي خبرة يقرأون المباراة ويوجدون توازناٍ في صفوف المنتخب ويعطون الثقة للاعبين الشباب, مشيرا إلى أن فترة إعداد ثلاثة أشهر للاستحقاق الخليجي فترة غير كافية ولن يكون مردودها للمنتخب طيباٍ بالإضافة إلى غياب المباريات الودية والإعدادية للمنتخب والتي تعتبر الاختبار الحقيقي لقدرة اللاعبين لتحمل المسؤولية وإدخالهم في أجواء المباريات . وقال النونو : إن منتخبنا يمكن أن يعمل شيئاٍ في مباراته الافتتاحية أمام منتخب البحرين لان المنتخب دائما ما يعتمد على الحماس والإصرار في مباراته الأولى والدليل على ذلك أن جميع التعادلات التي حققها المنتخب كانت في مبارياته الافتتاحية في الدورات السابقة مبديا تخوفه من تراجع مستوى المنتخب في المباراتين التاليتين كما حدث في الدورات السابقة حيث تخون اللياقة اللاعبين . الحارس العملاق المعتزل معاذ عبدالخالق قال : صحيح أن جميع منتخبات الخليج مستواها متقارب وهي متطورة مقارنة بنا ولا استطيع القول بأن هناك مجموعة قوية والأخرى ضعيفة فجميع الحظوظ متساوية من وجهة نظري وأضاف قائلا : من خلال وضع المنتخب حاليا أعتقد أن الأمور ستكون صعبة لأن الإعداد أضعف من الاستعدادات للدورات السابقة وسيواجه منتخبنا مشقة في جميع مبارياته لأن المنتخبات التي سيواجهها تعد للبطولة من قبل وكأس الخليج يعتبر أكبر بطولة في الخليج وجميع المنتخبات تحرص على التتويج بها, مشيرا إلى أن مشكلة المنتخب هي نفسها مع كل مشاركة حيث يأتي مدرب جديد لقيادة المنتخب قبل بضعة أشهر ويختار مجموعة جديدة من اللاعبين حسب ما يرى وهذا يؤثر على صورة المنتخب في المباريات ولو يستقر الاتحاد على مدرب لدورتين, سيكون أداء المنتخب مختلف لأنه سيصل إلى الانسجام المطلوب وسيلعب اللاعبين العديد من المباريات سويا مختتما تصريحه بالإشارة إلى أن مجموعة اللاعبين المختارين حاليا للمنتخب هم من أفضل اللاعبين في الساحة حاليا إن لم يكونوا الأفضل ولكن غياب عنصر الخبرة بين اللاعبين يسبب ضعف . لاعب المنتخب الوطني سابقا الكابتن صالح الشهري وصف مجموعة منتخبنا بالاسهل نسبيا من المجموعة الثانية معتبراٍ أن منتخب السعودية هو الاستثناء في مجموعة المنتخب مبديا تفاؤله مما سيقدمه المنتخب خلال البطولة وخصوصا في المباراة الافتتاحية امام المنتخب البحريني والذي تعادل معه المنتخب في خليجي 17 بقطر بهدف لمثله في مباراتهما الافتتاحية. وأضاف قائلا : ما نملك إلا التفاؤل بتحقيق شيء في الرياض لانه حتى الآن لم يقم منتخبنا أي معسكر خارجي ولم يخض حتى أي مباراة ودية ولفت الشهري إلا أن هناك مجموعة من اللاعبين المميزين لم يتم استدعاؤهم بعد للمنتخب أبرزهم الظهير الأيمن محمد بارويس وأن الدوري في بدايته ومازال امام المدرب الوقت الكافي لاختيار من يستحق تمثيل المنتخب .